ماذا أفعل مع شعور الضيق ووقف الحال؟

دايما بيراودنى شعور ان مفيش حاجه بتكمل معايا او ان الفرح والسعاده مليش نصيب فيها، وحاسه ان جيت الدنيا دى عشان أضحي واتحمل اى ضغط بس، بجد انا ع طول بتنازل وبضحى وبستحمل اى ظرف وبقول بكره تحلو....

كل ما اتخنق واجيب آخرى من الدنيا ارجع اجدد املى واقول اكيد ربنا هيعوضنى خير ع كل حاجه شفتها وخسرتها... بس الانسان ليه طاقه وبيجى عليا اوقات كتير ببقى حاسه الدنيا بتضيق عليا وأيامى بتعدى من غير اى حاجه تححصل تفرحنى او تغيرنى للاحسن

انا تعبت ومش عارفه هل فعلا هشوف هعيش ف يوم من الايام زيى ما بتمنى وهعيش الحياه اللى نفسى فيها وهفرح ولا ايه 💔

ماذا أفعل مع شعور الضيق ووقف الحال؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٢٥

4 إجابة

عارفة أكتر جملة وجعتني في كلامك؟ إنك بتقولي طول عمرك بتضحي… وبتستحمل… وبتقولي يمكن بكرة ييجي بس البكرة بيتأخر. والحقيقة؟ اللي إنتي حاساه مش ضعف ده تعب روح… تعب واحده كانت طول الوقت بتحاول تمسك نفسها، لحد ما بقت مش عارفه تمسك نفسها أكتر بس اسمعيني في اللي انا هقوله … اللي بيدي كتير، عنده قلب كبير… لكن اللي بيكمل من غير ما يلاقي قلبه بيتعب وده طبيعي ربنا عمره ما خلق حد في الدنيا علشان يبقى مجرد وسادة لوجع الناس وبس إنتي مش اتخلقتي علشان تعيشي في دور التضحية للأبد. البلاء مش نهاية القصة… فيه أمل بعدها، فيه تعويض… بس كمان فيه حق لنفسك إنك تتشاف وتتضمي مش بس تتحملي الوجع اللي جواكي مش معناه إنك ضعيفة… معناه إنك فضلتي الأمل حتى وإنتي مكسورة. وآه الإنسان ليه طاقة ولما طاقتك توصل للنهاية مش معناها إنك قلتي خلاص… يمكن معناها إنك محتاجة تبدأي تحبي نفسك زي ما حبيتي غيرك. هل هييجي اليوم اللي تفرحي فيه؟ أيوه… بس مش لما تقعدي تستني الفرح هييجي لما تبدأي تعملي لنفسك مساحة تحطي حدود تقولي لا من غير ما تحسي بذنب… وتطلبي من ربنا مش بس الصبر… لكن الفرج. أحيانا ربنا ميغيرش ظروفنا بسرعة… لأنه مستني إحنا اللي نوقف ونقول: أنا أستاهل أعيش مش أستاهل أتحمل وبس صدقيني… الخير جاي.

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


بصي غيرك كتير واكون انا أولهم بسبب ظروف كتير عندي بس وبعدين لما افكر بسلبية وحزن استفدت ايه غير المرض والحزن والاكتئاب واني مش قادر على حاجة وضعيف وندمان على كل شيء في حياتي ويأس وغير الشيطان اللي بيعمل معاك الواجب وزيادة واديني من الشعر قصائد بحيث لما افكر بإيجابية وان فيه خير في كل حاجة في كل صعب ده ممكن الصعب هو اللي بيخلينا نعرف نفسنا واحنا عاوزين ايه بس التفكير الايجابي بيجذب الحاجة الايجابية وهكذا في السلبي ولكن الحياة صعبة علي الكل وتختلف من واحد للتاني رغم وجود التشابه بس كله بيعدي بس يعدي وانت بتحاول تكون سعيد ارحم بكتير من الحزن هو صعب وصعب اوي بس الدنيا بتعدي والايام بتجري وكله شيء بيفوت عليه وقت وزمان وبيتنسي وعشان كدا كدا بيعدي فيعدي وانا بسعد نفسي ومحاولش اخسرها غير أننا لا نعرف الأقدار ده ممكن حد حياته تكون جميلة ومترتبة وفجأة يحصل موقف في لحظة يقلب حياته وكل حاجة ويكون شفقة على نفسه وغيره من رحمة ربنا أننا لانعرف الأقدار وادينا بنسير مع الحياة لحد ما نموت ويارب يرزقنا حسن الخاتمه واعلم أن لكل شيء قدر وربنا عدل ورحيم بس اصبر وإن شاء الله خير

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥


مبدئيا ربنا سبحانه وتعالي لا يكلف نفسا الا وسعها، وهو سبحانه وتعالي ارحم واحن بينا على انفسنا من احنا شخصيا على انفسنا فاهماني، فده اختبار من ربنا بيختبر قوه ايمانك وهل فعلا هتكوني قد الاختبار ولا هترفضي وتجزعي وتحزني وما إلى ذلك، وحابب أعرفك ان الصحابه لما كان بيشتد بيهم الابتلاء كانو دايما يدعو دعاء جميل ويقولو: "اللهم انك مالك تتصرف في املاكك وحكيم لا تفعل اي شيء عبثا فاللهم ان الارض أرضك وانا عبد من عبدك فافعل بي ما شئت فستجدني بمشيئتك وبإذن منك وحدك لا شريك له من الصابرين. فاطمني وإن شاء الله خير.

تم النشر الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٢٥


السلام عليكِ يا عزيزتي، كل كلمة قلتِها وصلتني بقلب مفتوح، وأتمنى أولاً أن تعرفي أن شعورك هذا ليس غريباً، بل هو تجربة يعيشها الكثيرون في فترات من حياتهم، خاصة عندما يواجهون ضغوطاً مستمرة وتحديات تحسها لا تنتهي. أريد أن أجعلك تشعرين أني معكِ تماماً في هذا الشعور، وأود أن أساعدك خطوة خطوة: اعترفي بمشاعرك : من الطبيعي أن تشعري بالضيق أو الإحباط، ولا بأس أن تسمحي لنفسك بالحزن أو التعب. هذا لا يجعل منكِ ضعيفة، بل إن الاعتراف بالمشكلة أول طريق للحل. حددي مصادر الضيق : هل هي ضغوط معينة—عمل، علاقات، ظروف عائلية؟ حاولي أن تحددي ما الذي يجعلك تشعرين بهذا العبء، لأن ذلك يساعدك على مواجهته بتخطيط عملي. خططي لأهداف صغيرة قابلة للتحقيق : أحياناً ننتظر أن تتحقق أحلام كبيرة دفعة واحدة، وهذا يصيبنا بالإحباط. جربي أن تضعى لنفسك أهدافاً صغيرة، بسيطة، قابلة للتحقيق، واحتفلي بكل إنجاز حتى لو كان بسيطاً. تذكري وعد الله لك : ربنا سبحانه وتعالى وعدنا بأن بعد الشدة اليسر، وأن الابتلاءات ليست إلا امتحانًا، وأن الفرج قريب. ثبتي على الدعاء والصبر، فهما مفتاحان مهمان لقلب مرتاح. جدي شيئاً تحبينه : قد يكون هواية، قراءة كتاب جيد، أو نشاط صغير يضفي بعض السعادة على يومك، حتى وإن كانت لحظات بسيطة. حاولي التغيير خطوة خطوة : إذا شعرتِ أن "الدنيا بتقفل عليكي"، فكري في شيء صغير يمكنك تغييره أو التحكم فيه الآن، حتى لو كان جدولك اليومي أو طريقة تعاملك مع المشاكل. أعلم أن الأمر قد يبدو صعباً الآن، ولكن الحياة ليس مقاسها يوم أو شهر، بل رحلة طويلة، وأنتِ في بداية الطريق. كلي أمل أن تتفتح أيامك القادمة بالفرح والتحقق، لا تفقدي إيمانك بنفسك وبقدرة الله. إذا شعرتِ أن الموضوع أثقل كثيراً على نفسك، قد يساعدك التواصل مع أخصائية نفسية لتأخذك خطوة بخطوة بطريقة عملية تناسب ظروفك. وأنا هنا دائماً معكِ، يمكنكِ العودة لتسألي متى تشائين، أو تصفحي الخبرات على فدني لترى قصص تجارب شبكات أخرى قد تلهمك وتدعمك. دمتي بخير وسعادة قادمة بإذن الله ❤️. — ذكية

تم النشر الاثنين، ٣ نوفمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

(وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله) افكار شيطانيه متمشيش معاها هو على طول عاوزك حزينه متفرحيش عيشي حياتك حتى لو صعبه هتلاقي متعه في الصعب اللي محدش بيعرف يعملها غيرك ربنا يحفظك ويصونك وتعرفي إن ربنا شايلك الي تستهليه الحلو يعني بس خليه على طول على بالك (اذكروني أذكركم)

تم النشر الثلاثاء، ٤ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك