وماذا عن روح عشقت ومازالت تعشق والعشق هذي الايام ليس بمنصفُ ،حفظت حبها لنفسها خوفا من الكسر والذل والتحطمُ ، دفنته في اعماق روحها حفظا لقلبها المشتاق والمتعلق ، والاسوء من هذا أنها تعلم علم اليقين بخروجه يتحطم قلبها الملتاع عشقا بكسره خاطرها وهو ليس بقاصدُ ، عشقته لسنين وحاولت أن تمحوه لكنها لم تستطع فإخراح قلبها لكان أسهل وايسر، تعلم أن هذا حرام والحب لله وحدة أعظم من كل الهوى ومشتقاته، فيارب ساعدها على إخراجه من قلب ليس بقادر على كسرٍٍ جديد لن يتحمل
بعيدا عن كل دا بجد السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بحب شخص من اكتر من ثمان او تسع سنين وتعبت كثير وانا احاول اطلعه من قلبي ودعيت كثير ولسه ما عارفه اطلعه بعرف أن في ناس راح تقول ان تعلق او احتياج عاطفي بس مش اي حاجه من دي اني عايشه حياتي والحمدلله مبسوطه ومكتفيه ولو كان عندي احتياج كنت ممكن اتكلم مع أي شخص دا بعيدا عن أن دا حرام بس محصلش لان ببساطه مفيش غيرة هو وبس كل الي حوليا حاجه وهو غير مش زيهم ولا بأي شئ مختلف او اني شايفه كدة وكنت مفكرة إعجاب هيروح بعد فترة بس قعد معايا كل السنين دي دا غير أن حاولت اتجاهله تماما فترة وبعدت بسنين لكن دا مغيرش اي حاجه بل خلاني بحبه اكتر واكتر
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، عزيزتي، كلامك معبر جدا ويحمل في طياته ألمًا عميقًا وحيرة كبيرة. أقدر بشدة مشاعرك وبكل صدق أشاركك شعور التعلق الذي يستمر رغم كل المحاولات والمسافات، وهذا أمر طبيعي جداً في القلوب التي تعشق بصدق. دعيني أساعدك ننظر إلى وضعك خطوة بخطوة: الاعتراف بالحب ومشاعرك: أنتِ واضحة وصادقة مع نفسك ومع ما تشعرين به، وهذا أول وأهم خطوة. الفهم الحقيقي للحب الحرام والله: في الإسلام، نحرص على حفظ القلب من أي حب قد يؤدي إلى الحرام والنفور عن طاعة الله، وهذا بجانب حبك لله هو الطريق إلى السلام الداخلي. الاستعانة بالله والدعاء: أظنك على اتصال دائم مع ربك بالدعاء، وهذا هو الطريق الأصدق والأقرب للتخفيف من ألم هذا الحب. استمري بالدعاء واطلبي من الله أن يرزقك الراحة والسكينة ويبدل حزنك وفرحاً. التوجيه العملي: حاولي أن تملئي وقتك بالأنشطة التي تحبينها وبتطوير ذاتك، فهذا يساعدك على إزالة التركيز عن مشاعرك المؤلمة. اجعلي لنفسك أهداف شخصية وروحية واضحة تساعدك على النمو والارتقاء بنفسك. غيري روتينك الذي يذكرك بهذا الشخص أو يثير مشاعرك تجاهه، فالتجديد يساهم في التغيير النفسي. الصبر والتسامح مع نفسك: تذكري أن تحرير القلب من هذا الحب عملية تتطلب وقت وصبر، فلا تضغطي على نفسك أن تنتهي فوراً. أعطِ لنفسك الفرصة للتعافي. طالما تحبين الله وتخشينه: فكري دائماً فيما أمر الله به من حفظ لقلبك وروحك. كوني على تواصل مع الله أكثر، فالراحة الحقيقية تنبع من إيمانك ويقينك. إذا شعرتِ في أي وقت أن الأمور أصبحت صعبة جداً، أو أن المشاعر تؤثر على حياتك بشكل كبير، فلا تترددي في طلب المساعدة من أحد المختصين النفسيين أو المدربين في مجتمع Fedni من خلال صفحة الخبراء هنا: https://www.fedni.net/experts أنا هنا معك دائمًا، ولو عندك أي سؤال أو تحتاجين دعم، اتفضلي اسألي. دمتِ بخير وسلامة يا غالية، وربي يخفف عنك ويرزقك السكينة والسرور. 💖🌷
تم النشر الخميس، ٢٦ يونيو ٢٠٢٥
بطلي السيناريوهات الدراميه الي بتفكري فيها طلما انتي كل شويه انا لازم انساه هتلاقي بعديها تفكير انتي وهوا في علاقة مثلا كل دا بسس انك بتعرضي صورته كل شويه لازم انساه فا تفتكري شكله ونقعد نعيد ونزيد في التفكير لازم انساه دي لازم يكون في الجسم والعقل مشغولين بحاجه تانيه ازاي هيفكر اصلا حاولي بالطريقه دي
تم النشر الخميس، ٢٦ يونيو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا