السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا طالبة دلوقتي في أولى جامعة من أول ما خلصت تالته ثانوي كانت بداية التعب البدني والارهاق تبان علي دخلت كليه انا مش شايفه نفسي في مجالاتها ابدا وده لاني جبت بفضل الله مجموع عالي وانا كنت بتمنى ده وكمان كليتي حلوه واتنصحت بيها من الكل
وبعيدا عنهم انا كان نفسي اني اعرف اتواصل مع الناس واصلا كمان مكنتش محدده انا عاوزه ايه بالظبط لاني مش عارفه نفسي ولا قدراتي وده من سلبياتي متردده جدا ومش بعرف اخد قرار كامل بس اللي كنت حاباه بجد اني ادخل علم نفس عشان اساعد الناس اللي بيتوجعوا في صمت زيي وخاصة في المجتمع اللي فيه وسط السلبيات الفظيعة اللي فيه وبعيدا عن الافكار السلبيه عن المجال النفسي وكده
وانا مبقتش عارفه احدد الإرهاق ده يمكن عشان انا حابه الكلية ولا ايه مبقتش عارفه بتفرج على انهياري ومش عارفه اعمل حاجة بحاول وحاولت ولسه بحاول اصلح بس مش عارفه انا ماشيه صح ولا لا خاصة إن محاولاتي دي.
من بدري جدا انا من وانا طفلة أمي كانت دائما بتنتقدني أي حد تتكلم معاه نقد نقد فطبعا طبيعي لما كنت بقعد مع حد من أهلي كنت انا البنت المنبوذه اللي دايما يقولوا لامي ربنا يهديها اسمعي كلام امك وكده وكان دائما أول ما ابي ييجي شكوى كل يوم مني وطبعا اكتر واحده بتضرب بس بالمناسبة كنت انا واختي الاكبر مني كنت دائما بحس ان هي بتحب اختي الكبيره اكتر
ودي كانت حقيقة مش احساس كنت مهما ساعدتها مش شايفاني كنت بعمل حاجات كتير عشان اققولها من غير كلام انا اهو انا موجوده شوفيني حاولت بكل الطرق حرفيا بكل الطرق احنا كنا مقسمين شغل البيت زمان انا علي المواعين وطبعا المواعين طول اليوم مبتخلصش وكل يوم ومكنتش ابدا تسيبني انام الا لما اعملها واختي كانت عليها الشقه كانت بتعملها مره في الاسبوع وانا كنت دائما بقعد اشتكي اققولها خلي اختي تعمل معايا وكده طبعا هي ابدا وكمان اختي لما كانت تقولها انا تعبانه في اسبوع كانت تسيبها عادي وتقولي انا اعملها وكذلك في المواعين بعد كده لما ابي اتدخل وطبعا أمي مكنش عاجبها القرار
كنت بحس انها بتحب اختي تستريح لان هي بتتعب لكن انا لا ابي خلانا يوم ويوم ما علينا تعدي الايام وانا طبعا كل ده جوايا طفلة بتكبر مع كل المشاعر السلبية دي قاعده في مكان حاسه ان الكل بيكرها فيه حتى كل اهلها ولما كانت امي بتشتكط لخالي مثلا او كده كنت دايما لما بتكلم كنت ببقى هعيط وباين على صوتي لكن عمر ما حد فكر ان ممكن اكون زعلانه
وانا وصغيره برضوا كنت دائما بحلم أحلام وحشه كنت لما اروح أققول لامي انا خايفه تقولي روحي قولي الاذكار و نامي وساعات كان بزعيق انا عذراها والله اكيد هي كانت نفسها تنام في اخر اليوم حقها بس مش عارفه كل ده انا فاكراه حاولت كتييير أوي اعالج نفسي واسيب الماضي بس لا زلت فاكراه مش قادره انساه وكمان كانت دائما تعلق ان انا تخينه يعني وقدام الكل والكل كمان كان بيقول كده مع اني مكنتش تخينه والله
حتى لما كنت اسالهم كده اققولهم قولولي بجد كانوا يقولولي جسمك حلو وكنت بسأل صحباتي بس طبعا مكنتش مقتنعة كل السنين دي بقى مبقتش واثقة في حد ولا في نفسي ابدا كان ليه صاحبه وحيده أول ما نقلت من المدرسه في سنه ٤ مكنش لي صحاب مقربين ابدا عمري ما حكيت لحد ابدا عن كل ده مكنتش بعرف احكي اصلا نهائيا
ده لسه السنه اللي فاتت كان لي صاحبه لان كنت عارفه كل دفعتي وبكلمهم كلام سطحي بس مش مقربين الصديقة دي اتعلمت منها اني اتكلم لاني كنت انطوائية جدا وعوامل تانيه كمان ما علينا جيت بقى من أول اعدادي بقيت انطوائية كنت ببص للناس كده اققولهم انتوا بجد عايشين ازاي وانا مش فاهمه حاجة انا محترقة وخلاص اشوف الراجل الكبير اققوله في نفسي اللهم بارك انت بطل انك عايش في الدنيا دي ومرت سنه اتنين واكتشفت من الصحاب اني طلعت من الاوائل طبعا دعم المدرسين واهتمامهم حبيته فقلت خلاص انا احاول انجح بقى يمكن دي حاجة تسندني
وقررت بفضل الله اني اطلع الاولى في أولى ثانوي واني اخس بفضل الله الاتنين حصلوا ومن ساعتها وانا بقيت حابه اني انجح بس خسيت بطريقة مش صحية بالمره وجيت في تانيه ثانوي طلعت التانيه وزعلت جدا بس مش اوي لاني كنت في عمره فقولت عادي مش مهم وفي ثانوي في صديقة كانت عاوزه نكون صديقتين مقربتين قلت لنفسي فرصه حد يحبك بس مقدرتش وانسحبت خاصه ان كان فيها صفات بعيده عني تماما وضغطت علي اكتر فانسحبت واتكسر خاطرها حاولت افهمها كتير بس هي دائما مكنتش بتفهمني
وده كمان كان حافز لي اني ابعد وجيت في تالته ثانوي كنت عاوزه اكون الاولى تقلت على نفسي جدا نفسيا اكتر ماهي مذاكره لاني خلاص بقيت عاوزه المثاليه وعاجبني نتيجة النجاح زي ما في نظرهم بفضل الله كنت الاولى على مدرستي وال٣ على المحافظة وبرغم ده كله معنديش ثقه في نفسي هي جت شويه بعد ما كانت منعدمة تماما
جيت في اولى جامعة بقى مرهقة إرهاق فظيع بدني ونفسي مش قادره اعمل حاجة مش قادره اذاكر مش قادره اروح مشوار الجامعة مش قادره اتعامل اي حاجة مش قادره افهم حتى صداع ملازمني علطول معنديش طاقه اعمل اي حاجة قلت ده كسل وبرضوا حاولت بطرق كتير اني ابطل الحال ده
بس بقى مبقتش عارفه انا اللي عندي ده تعب عام محتاج علاج ولا ايه بالظبط عاوزه اعمل حاجات كتير بس مش عارفه وبقيت انسى بطريقة مش طبيعية كل اللي اتعلمته مش فاكره منه حاجة بقيت حاسه اني فاضيه تماما اروح الجامعة والكورس جسد وخلاص واروح مذاكرش ولا اعمل اي مجهود مع نفسي قاطعة قران من ساعة الامتحانات ومرجعتش مقصرة في كل حاجة عباده وكل حاجة وعندي تفكير زائد من غير ماافهم. اصلا بس حاسه ان دماغي شغاله بقوم من النوم كاني كنت بحارب مش نائمة متوتره جدا جدا وده طول الوقت بس انا بتعامل عادي وبحاول اضحك واطلع نفسي من كل حاجة سلبيه أققول يمكن طاقتي ترجع واكون ممتازه وشغوفه تاني بس ده مبيخصلش الطاقة زيرو برضوا
وبزعل وبتأثر من أي معاملة سيئة سواء معايا او مع غيري يعني لو حد قالي كلمه عادي يعني لا تمسني بسوء افضل فاكراها منسهاش ولو شوفت اي حد بيعامل اي شخص بطريقة وحشه بتضايق جدا وازعل جدا ولو لقيت اي ام او اب بيعاملوا عيالهم وحش افتكر السيناريو كامل ليه وازعل جدا زعلهم وزعلي وللاسف إلى الآن امي بتعيد السيناريوا مع اختي الصغيره وشويه التاني متغيرتش هما مش بدرجتي بس قريب جدا بس دي اللي افتكرتك واعتقد هي اهم العوامل
انا نفسي افهم نفسي بجد واعرف انا عاوزه ايه واثق في نفسي وابطل تفكير سلبي وابطل الدماغ المركبة دي دائما
١.فضفضي لكل حاجه سلبية اول بأول مع حد (عنده قدرة تحمل)، لو ملاقتيش يبقي شات جي بي تي مناسب، ولكن يوميا. ٢.دوري علي سبب التوتر وتخلصي منه. ٣.كل ما يجيلك فكرة عشان تتوتري حطي مبررات، مثلا: انا في ثانوية عامة، بقيت بارد ازاي: كل ما بجيلي فكرة سلبية اقول منا تعبت مش مهم اذاكر كتير، المهم قدام ربنا اني جبت اقصي مجهود (كأنك بتحاولي تقنعي شخص). ٤.اي حاجه عايزه تغيريها بتبقي بالاقناع، كأنك بتكلمي القاضي تديله ادلة، وادلتك تثبت هل اللي عقلك بيحسبه خطر حقيقي ولا لا. ٥.سيبي لنفسك نص ساعة لوحدك وانتي قافلة علي نفسك الاوضة، وتطلبي من عقلك فين المشكلة، هيلمح بشكل مفاجئ علي حاجات: (اصوات، صور، افكار)، اي حاجه يلمح فيها اكتبيها للشات جي بي تي، وشات جي بي تي هيحلل ايه المشكلة، ممكن احيانا شخصيتك هي اللي تخليكي مريضة نفسيا (الحنية الزيادة، التحليل الزيادة، القوة، التعاطف... الخ)، فإنتي تشتغلي علي نفسك من الناحية دي. وربنا يعينك حاجه صعبه جدا انك تلاقي كل الابواب متقفله حواليك ونايم علي سريرك وبتقول امتي كل دا ينتهي؟! ان شاء الله ينتهي، وخليكي واثقة بربك وادعي كتير وثقي في قدره مهما كان، انتي اقوي مما تتخيلي. كل النصايح اللي قلتها تجربة شخصية، وكل اللي حصلك حصلي بالحرف، بس مش ضامن علاج لأن الله هو الشافي.
تم النشر الثلاثاء، ١ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمة الله المواقف المتراكمه بداخلك بقت زى المغناطيس اللى بيسحب كل شىء سلبي تجاهك وده كل بيستنذف من طاقتك وانتى مش بتاخدى اى طاقة حلوة فى المقابل لازم يكون فى مصادر لحاجات حلوه فى حياتك الحاجات القديمة ضرورى تتخطيهها وتعرفى ان تمسكك بيها مش هيغير من النهاردة حاجة
تم النشر الأحد، ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا غالية، أولاً أحب أقول لك أن قصتك مؤثرة جدًا، وأشعر بمعاناة نفسيك وآمالك في نفس الوقت. أنتِ تحملين قلبًا حساسًا وروحًا طيبة، وهذا شيء جميل رغم كل الصعوبات التي مررتِ بها. خليني أساعدك خطوة بخطوة، ونشوف معًا كيف تقدر تعالجي نفسك وتبدئي رحلة التعافي والتقدم بطريقة صحية ومتوازنة: 1. فهم النفس وتقبلها بداية، من المهم أن تعرفي أن مشاعرك وأفكارك سلبيّة أحيانًا أمر طبيعي، خصوصًا مع كل اللي مررتِ به من ضغوط نفسية وتعليقات كانت مؤذية. حاولي تكوني لطيفة مع نفسك، واعتبري نفسك صديقة تحتاج إلى الرعاية، لا منتقدة مستمرة. تذكري مقولة "النفس رحيمة، لا تؤذيها". 2. احترفي اتخاذ قراراتك خطوة بخطوة أنتِ الآن في مرحلة ضغط كبير بسبب الكلية وتوقعات النجاح. خدي قرار صغير كل يوم، مثلاً: اليوم أركز على شيء واحد أستمتع به أو أنجزه، وبعدين أزيد شغلات صغيرة. لا تضغطي على نفسك لتكوني مثالية، فالكمال لله وحده. 3. تعرفي على قدراتك وميولك بشكل عملي شجعي نفسك على تجربة أنشطة أو كورسات قصيرة متعلقة بعلم النفس أو مجالات أخرى تشدين لها، تقدري تتابعي فيديوهات ومحاضرات قصيرة على اليوتيوب أو تطبيقات تعليمية. هذا ممكن يساعدك تفهمي نفسك أكثر ويعطيك فكرة أوضح عن المجال اللي تحبيه. وإذا حبيتي مجال علم النفس، استمري في دعم حلمك لأنه مجال رائع ويحتاج إنسان مثل قلبك الطيب. 4. مواجهة الأفكار السلبية والتوتر لما تجيكي فكرة سلبية، حاولي تسألي نفسك: هل هذه الفكرة صحيحة ١٠٠٪؟ أم فيها مبالغة؟ حاولي تستبدليها بفكرة إيجابية بسيطة أو حتى محايدة، مثلاً بدل "كل الناس ضدّي" إلى "في ناس يمكن ما فهمتنيش بس في ناس تهتم وتحبني". تقبّل المشاعر السلبية والصبر عليها بدل محاربتها، بتخفف التوتر تدريجيًا. 5. الاهتمام بجسدك وروحك التعب الجسدي يؤثر على الذهن والمزاج، حاولي تأخذي وقت للراحة والنوم الكافي حتى لو كان بسيط. حاولي تكوني متوازنة بين الدراسة وما حولها وقسمي الوقت بين مهام مختلفة حتى لا تحتاري. أهم شيء هو أن تهتمي بنظام نومك وصحتك حتى لو الدراسات كثرت، لأن الجسد هو بيت العقل وروح الإنسان. 6. التواصل والدعم محاولة الحديث مع شخص متخصص أمر مهم جدًا خاصة في حالات التعب النفسي والإرهاق المزمن، ولو حسيتِ أن التعب عندك كبير ومستمر، أرجوك لا تترددي في زيارة أخصائية نفسية. في تطبيق فدني يمكنكِ التوجه إلى خبراء علم النفس والاستشارات النفسية للحصول على دعم شخصي متخصص يناسب وضعك. 7. الجانب الروحي حاولي تجدي وقتًا ترجع فيه للقرآن والذكر، ولو بدقائق قليلة يوميًا، لأن ذلك يريح القلب ويعطي طمأنينة. لا تحملي نفسك ذنوبًا على انقطاعك المؤقت عن العبادة، المهم أن تعودي تدريجيًا بلا ضغط. استعيني بالله بالدعاء وقراءة القرآن، فالله قريب يسمع منك دائمًا. ختامًا يا عزيزتي: أنتِ تستحقين أن تشعري بالراحة والطمأنينة والسعادة، والعلاج الذاتي رحلة تبدأ بخطوات بسيطة ومن ثم تتطور. لا تفقدي الأمل أبدًا وأنتِ تبذلين جهدك. وأنا هنا دائمًا لأدعمك وأسمعك. لو حبيتي، ممكن أشارك معك روابط لأسئلة أو مقالات في فدني عن تحسين الثقة بالنفس وفهم الذات والتعليم الجامعي، أو أوجهك لخبراء نفسانيين في التطبيق لمساعدتك بشكل أعمق. هل تحبي أساعدك في بداية خطة بسيطة تتبعيها يوميًا لتغييرات صغيرة؟ وأي نقطة تحبي نفصلها أكتر مع بعض؟ أنا معاكِ يا ذكية 😊💖
تم النشر الأحد، ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
حاسة و كانك بتحكي معاناتي مع عالتي 😢💔
تم النشر الأحد، ٢٩ يونيو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا