هو احنا ليه كبرنا!!!
انا تعبت من حياه الكبار دي ، وده مش هزار ع فكره ده بجد 💔
انا من كتر المشاكل والابتلاءات والضغوطات اللي انا فيها بفكر ايه هيحصلي لما أكبر كمان شويه وازاي هقدر أكمل مع ضغوطات الحياه دي ومع كل المحاولات اللي بتفشل ومفيش حاجه وحده فحياتي مظبوطه .
ملحوظه عندي 24 سنه💔

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أكيد كلنا عايزين نبقا صغيرين عشان منشيلش هموم و لكن هي الحياة كدا لن نخلد فيها و نهايتنا كلنا الموت لا محالة .. لذلك الصح استغلالها لنيل الأخرة بدلاً من الندب و الحزن و الكآبة ، لإن كل ده مش هيفيدك إلا تعب و إرهاق و هينسيكي الهدف الحقيقي وراء حياتك ،، مشاكل ضغوطات ابتلاءات ، كل ده عند ربنا مكتوب و كل واحد ربنا هيجازيه ف الأخره ، الإبتلاءات الدنيوية تكفير ذنوب و معاصي يقول النبي صلى الله عليه وسلم: [ما يصيب المسلم من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا أذى، ولا غم حتى الشوكة يُشاكها، إلا كفرَّ الله بها من خطاياه ] ف المفروض المسلم المؤمن باللّٰه يصبر على الإبتلاء و يتحمله لإن {و الأخرة خير و أبقى} ف لا تسخطي على قدر الله قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [إن عِظَم الجزاء من عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط] متخيلة إن الرسول بيقولك كلما زاد الإبتلاء زاد الجزاء؟كلنا مش محتاجين حاجه غير زياده الجزاء في الأخرة و تكفير لخطايانا ، ده و كمان بيقولك إن إذا رضيتي ب الإبتلاء ده ربنا هيرضى عنك!! هو في أعظم من رضا الله تناليه ؟ ف ارجعي لربنا دائماً ادعي و قولي يا رب صبرني و اجعله في ميزان حسناتي و تذكري النعم التي لا تعد ولا تحصى الي أنعم ربنا عليكي بيها عن غيرك ، تذكري و أحمدي على النعم قبل متتحسري على زوالها و تُدركيها متأخر.. و أصبري عشان ربنا بيقول: [ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ] شايفه عِظم جزاء الصابرين عند الله؟ متخيلة لمجرد صبر على ابتلاء نتيجته تكفير ذنوب و خطايا ورضا الله و رحمة الله و مغفرته.. كَم هائل من الجزاء عظيم الحقيقة ف مهم تُدركيه و تستشعري المعنى ده بجد من قلبك.. خايفه من مستقبل و خايفه إزاي هكمل و،وو.. هقولك يَقُولُ اللهُ تعالى في الحديث القدسي: [ أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً] لازم تدركي المعنى ، أحسنتي ظن بالله ف و الله لا يخيب الله ظنك أبدا ، لكن بقا عندك سوء ظن ف لكي ما تظنين من سوء ، تقربي من ربنا و اعرفيه اكتر ساعتها إيمانك هيقوى و صبرك هيزيد و هتحبيه بجد و هتبقي متوكله و سايبه أمورك و أنتِ حقيقي من قلبك واثقة إن استحالة ربنا يخذلك أبدا و كل حاجه هتواجهك هتقولي خير لإن ربُّ الخير لا يأتي إلا بالخير حتى لو حصل ابتلاء تاني خليكي عارفه كويس أوي إن [لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا] يعني حتى الإبتلاء استحالة ييجي فوق طاقتك متخيلة الرحمه؟ ، ربنا بيبتلي كل واحد على حسب مقدرته ، بس الفائز الحقيقي الي يُدرك ده و كلما زادت ابتلاءات الدنيا زاد تقربه للّٰه عز و جل اكتر ،، اتخافي من الغد و ربُّك اللّٰه؟ ربُّك الذي [إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَن يَقُولَ لَهُ كُن فَيَكُونُ] قادر يبدل أحزانك أفراح و قادر يبدل أحوالك مستقبلاً للأحسن ، ف لا تُسيئي الظن بالله و متفكريش ف بكرا كله بين يدي اللّٰه لذلك توكلي ولا تتواكلي ،و بالتوفيق إن شاء الله
تم النشر السبت، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٥
السلام عليكم ياحبيبة القلب قبل ما أبدأ كلامى ف الكلام موجه للجميع لأن انا حسيت إن الدنيا مزعلاكو كلكو @الجميع أولا..... وقبل اى حاجه لازم نكون عارفين ان الدنيا دى دار شقاء وإختبار ونشقى فيها ونشقى فى الإختبار كى ننجح فيه وننتقل برحمة رب العالمين علينا من دار الشقاء الفانيه إلى جنة الخلد ثانياً..... قال الله عز وجل فى كتابه العزيز ﴿لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ في كَبَدٍ﴾ لقد خلقنا الإنسان في تعب ومشقة لما يعانيه من الشدائد فى الدنيا يعنى دى طبيعة الإنسان وطبيعة الدنيا بس مش معناه إن هانعيش طول عمرنا فى شقاء لا طبعاً احنا كل واحد فينا اتخلق واتكتبله نصيب من الابتلاء والمرض و الفرح والحزن إلى أخره من أمور الدنيا وما الله بظلامٍ للعبيد نقطه 1 انتى قلتى ان انا حياتى بايظه ومفهاش حاجه واحده حلوه او مظبوط ف أنا هاطلب منك طلب صغير وهو انك تقعدى مع نفسك قاعده تطلعى منها الشيطان استعيذى بالله من الشيطان الرجيم واقعدى استشعرى نعم ربنا عليكى بصى لمن هم أعلى منك فى البلاء احصى نعم ربنا عليكى شوفيهم كام نعمه شوفى حياتك بنظره مختلفه ونتلاقى ان الشيطان كان عليكى عن نعم لا تعد ولا تحصى وعلى فكره من أسباب حزن الإنسان انه بيتعامل مع نعم ربنا على انها بديهيات وحجات اساسيه ف مبيحسش بقيمتها وميحسش انها تستاهل الشكر وبالتالى هايشوف ان حياته مفهاش حاجه حلوه اما بقى كون اننا نفشل فى كل حاجة ف ده طبيعى لولا الفشل ماخلق النجاح ولو فشلنا ٥ مرات مثلا ف عمر ال ٥مرات ماهيكونو زى بعض نقطة 2 انتى سألتى سؤال جميل وهو إحنا ليه كبرنا بس استأذنك يا جميله هانبدله ب سؤال تانى وهو إحنا هنا ليه؟ لماذا خلقنا؟ اقولك انا إحنا هنا ليه إحنا هنا عشان نعبد ربنا خُلقنا لعبادة الله الواحد الأحد خُلقنا لتعمير الأرض وللتزاوج لكى نتكاثر لكى تكبر الأمه الإسلاميه وهل هذا مانفعله خُلقنا للعباده ف غرفتنا الحياة الدنيا وألهتنا عن العباده خُلقنا لتدمير الأرض ف أفسدناها ودمرناها خلقنا للتزاوج والتكاثر ف أصبحنا نرى ماتسمى بالمساكنه ونرى الشباب والشابات منغمسين مع بعض فى إطار غير شرعى والكارثه اننا بقينا شايفين ده عادى ولو فى ذرة ضمير جوانا بتقولنا ان الحاجه دى غلط بنموتها ونستمر فى اللى احنا بنعمله تحت مسمى اننا نعيش يومين وننبسط نقطة3 إحنا كبرنا ليه ؟ بصى ياست البنات العمر مراحل إن أطال الله فى عمرنا ف لازم نعدى بكل مراحل العمر ولازم نعيشها والشاطر اللى يعرف يستمتع بكل مرحله فى عمره لأن كل مرحله وليها متعتها يعنى كل مرحله فيها متعه وشقاء غير المتعه والشقاء اللى فى اى مرحله تانيه وطبيعى ان احنا منحبش نكبر لأن كل مابنكبر كل مابنشيل مسؤليه أكبر وهاديكى الجواب الصح إحنا ليه كبرنا؟ هاقولك كبرنا عشان نصبح بالغين مكلفين ونؤدى ما خُلقنا لأجله وهو عبادة رب العالمين ف احنا نشقى فى الدنيا ل نسعد فى الأخره نقطه4 وَابتَغِ فيما آتاكَ اللَّهُ الدّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنسَ نَصيبَكَ مِنَ الدُّنيا وَأَحسِن كَما أَحسَنَ اللَّهُ إِلَيكَ وَلا تَبغِ الفَسادَ فِي الأَرضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ المُفسِدينَ﴾ واطلب فيما أعطاك الله من الأموال الثواب في الدار الآخرة؛ بأن تنفقه في وجوه الخير، ولا تنس نصيبك من الأكل والشرب واللباس وغير ذلك من النعم، في غير إسراف ولا مخيلة، وأحسن التعامل مع ربك ومع عباده كما أحسن سبحانه إليك، ولا تطلب الفساد في الأرض بارتكاب المعاصي وترك الطاعات، إن الله لا يحب المفسدين في الأرض بذلك، بل يبغضهم نقطة5 بقى والأخيره عشان عارفه انك زهقتى من طول الكلام لازم نعرف ان العيب مش فى الزمن العيب فينا اولاً لإن إحنا إدينا الدنيا أكبر من حجمها وجعلناها أكبر همنا واتعاملنا معاها على انها أبديه وليست فانيه بقينا بتحارب فيها على كل حاجةونسينا ان احنا هانخرج منها ب ولا حاجه ولذلك عمرنا ماهنرتاح فيها والهموم اللى انتى مش عارفه شكلها هايبقى عامل ازاى لما تتقدمي فى العمر اكتر من كده ف دى فى المستقبل والمستقبل ده من العلوم الغيبيه التى لا يعلمها إلا الله ف هل من المنطق ان انا اقعد اشيل هم حاجه انا اصلاً مش عارفه ايه هى ده لا من الدين ولا من العقل وحابه اختم كلامى ب حاجه خليكى دايماً قريبه من ربنا وحافظى على علاقتك بربك لأنها الحاجه الوحيده اللى هاتنجيكى فى الدنيا وفى الأخره والقرب من ربنا ده زوال للهموم والله اتمنى ا اكون قدرت أفيدكم وعذراً على الإطاله
تم النشر الأحد، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
وبالنسبه ليا ف الخلاصه فيما يلى بسم الله الرحمن الرحيم ﴿إِنَّ الإِنسانَ خُلِقَ هَلوعًا} ﴿إِذا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزوعًا﴾ ﴿وَإِذا مَسَّهُ الخَيرُ مَنوعًا﴾ ﴿إِلَّا المُصَلّينَ﴾ ﴿الَّذينَ هُم عَلى صَلاتِهِم دائِمونَ﴾ ﴿وَالَّذينَ في أَموالِهِم حَقٌّ مَعلومٌ﴾ ﴿لِلسّائِلِ وَالمَحرومِ﴾ ﴿وَالَّذينَ يُصَدِّقونَ بِيَومِ الدّينِ﴾ ﴿وَالَّذينَ هُم مِن عَذابِ رَبِّهِم مُشفِقونَ﴾ ﴿إِنَّ عَذابَ رَبِّهِم غَيرُ مَأمونٍ﴾ ﴿وَالَّذينَ هُم لِفُروجِهِم حافِظونَ﴾ ﴿إِلّا عَلى أَزواجِهِم أَو ما مَلَكَت أَيمانُهُم فَإِنَّهُم غَيرُ مَلومينَ﴾ ﴿فَمَنِ ابتَغى وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادونَ} ﴿وَالَّذينَ هُم لِأَماناتِهِم وَعَهدِهِم راعونَ﴾ ﴿وَالَّذينَ هُم بِشَهاداتِهِم قائِمونَ﴾ ﴿وَالَّذينَ هُم عَلى صَلاتِهِم يُحافِظونَ﴾ ﴿أُولئِكَ في جَنّاتٍ مُكرَمونَ﴾ صدق الله العظيم فلا أظن أنه يشقى من علم واجباته وحقوقه
تم النشر الأحد، ٢٣ نوفمبر ٢٠٢٥
خليك فاكره إن ربنا مش هيحطك في حاجة أنت مش قدها، ومش هيفتح قدامك طريق إلا لو إنك هتقدر تكملي فيه، فمتقلقشي وكمل محاولة، في يوم هيتحمل اللي بتتمناه وهتوصلي.. والمحاولات اللي بتفشلي فيها دي اكيد يتتعلمي منها واحتسبي الاجر عند ربنا وان شاء الله تجازي عليها خير وسيبي امرك لله عز وجل ووكلي امرك ليه صدقيني الموضوع هيفرق معاكي جدا ان شاء الله واعرفي ان كل ما جرى على غير هوى نفسك وضاق به صدرك، مكفرٌ لذنبك مُجازيك عليه ربك جزاء الصابرين 🤍وفي النهايه الدنيا هي دار للبلاء ❤️🩹
تم النشر الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥
بصى هو انتى عامة مطلوب منك السعى في أي حاجة يعنى الدنيا اللي احنا عيشنها دي اختبار علشان تشوف قوة تحملك وايمانك بالله وانتي هتقدري تتغلبي على ده ولا هتسيبي الشيطان يوهمك بأفكار و اشياء تخليكي ضعيفة لازم تبقي اقوى من كده زى م بنذنب في توبة وبالتالي زي ما في مشكلة في حل واللي بيكون ف ايدك بس انتي مش واخدة بالك منه فاستغفرى و اسعي وانتي هتلاقي لكل مشكلة حل و ليها درس بتتعلميه في الدنيا.
تم النشر الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥
اظن ان ده تفكير زايد وخوف من المستقبل انا بردو خايف لما اخلص كليه مشتغلش ومسافرش وحاجات كتير بس كنت سمعت فيديو لشيخ شعراوى كان بيقول ان زي م ربنا مطلبش مننا عباده بكره منطلبش منو رزق بكره تاني حاجه لو حد سبب في تعب مفسيتك وانك تبقي مخنوقه افصلي شويه عن العالم وهتمي بنفسك وشوفي بتحبي ايه وعمليه لو خايفه من الرزق أو عاوزه تشتغلي اتعلمي مهاره تجبلك فلوس وعرفي ان ربنا مبيكتبش الا الخير وزي مطلعك وعداكي من مشاكل وضغوطات مريتي بيها زمان وكنتي شيفاها صعبه هيعديكي من ضغوطات الحاضر والمستقبل لا يكلف الله نفسا الا وسعها حولي تقربي من ربنا اكتر وربنا ينور بصيرتك وحياتك
تم النشر الخميس، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٥
لم الصعب بيجي بنحس ان مكنش في سعادة دي حياة الإنسان
تم النشر السبت، ٢٢ نوفمبر ٢٠٢٥
والله مش عارفه اقولك ايه يمكن عشان حاسه بيكي اوي و دايما ال بتقوليه دا بيدور ف دماغي.. الله المستعان
تم النشر الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥
غالبا المشكلة فينا مش في الظروف .. خضنا مواقف صعبة خلتنا أكثر قلقا
تم النشر الجمعة، ٢١ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا