علاقة الأب بصغاره بعد الطلاق.. كيف يجب أن تكون، وهل لها من إطار؟

السلام عليكم،،،

تزوجت منذ خمسة أعوام، وبعد عام ونصف ولعدة أسباب وتفاصيل مختلفة انتهى الأمر بالطلاق بعد محاولات عده لتصحيح الأوضاع، ولكن بلا جدوى.. وهبنا الله عطيته من البنين، فكانوا ولدان تؤمان يبلغان من العمر الرابعة في حاضرنا اليوم،

بكل أسف وبالقانون ابعدوني وابعدوهم عني قسراً لنصف عمرهم تقريباً.. ولا استطع حتى الآن رؤياهم إلا في دقائق أقل من الساعة في يوم واحد من كل أسبوع.

يشهد الله اني احبهم أكثر من نفسي كأي أب مع ولده وأحمد الله أيضا على عطيته وحبهم وتعلقهم بي، كما اسأله برهم وبري بهم.

.....

بعد الانفصال كنت أتوقع أن تكون والدتهم على قدر من التفاهم في شأن تربية الأطفال وألا نجعل من انفصالنا سبباً لندرجهم فيه، وذلك لبنائهم نفسياً بشكل سوي قدر الإمكان، وما وجدته كان عكس ذلك من كلمات اصبحت اسمعها على ألسنة اطفالنا بشكل يشوه صورتي كأب ومسؤل عنهم، اصبحت أرى المادية في سلوكياتهم مع الأشياء والأشخاص وحتى معي، اعمل على توعيتهم قدر استطاعتي دون المساس بها أو بمكانتها كأم لهم وجب عليهم احترامها، ولكن النصيب الأكبر طبعاً للأم لوجودهم في حضانتها..

بغض النظر عن امتناعها للتفهم وخلق حوار سليم بيني وبينها بشأنهم يخدم مصلحتهم أولا.. إلا أن هذا ما يقلقني، فرعايتها النفسية للأطفال سيئة حتى في أسلوبها معهم، فأحياناً ما يشتكي لي الاولاد طرق تعاملها معهم كلما طلبوا رؤيتي أو تهاتفوا باسمي.. وان رأيتهم صدفه في اي مرة اجدهم ينظرون لي مبتسمين - في البداية كانوا يتسابقون نحوي كلما رأوني صدفه أما الآن ومنذ فتره اجدهم متجمدين مكانهم خائفين منها.

.

بالطبع هي أم وحاجة أولادي لها قد تغلب حاجتهم لي بالفطرة.. وهدفي هو خلق توازن في إشباع حاجاتهم بشكل سليم ولو نسبياً قدر المستطاع.

فهل لي من سبيل في ذلك؟!

علاقة الأب بصغاره بعد الطلاق.. كيف يجب أن تكون، وهل لها من إطار؟

سؤال من MURAD Raf

تم النشر السبت، ٧ يونيو ٢٠٢٥

7 إجابة

أحيانا يحتاج الإنسان أن يبذل من ماله من غير مقابل سوى أن يتجنب جهل الجاهلين أو يقطع ألسن الناس عنه ورحم الله امرأ قطع ألسن الناس عنه، فأنصحك أن تعامل طليقتك في الأمور المادية الخاصة بنفقة الأولاد بالإحسان (أي بالزيادة عن النفقة المقررة قانونا) حتى لا تترك لها أي فرصة لتشويه صورتك أمام الأولاد من هذا الباب، فجرب أن تعطي بالفضل والإحسان من أجل أن يلين قلبها وتسمح لهم بالزيادة عن المدى القصير الذي تحدده الرؤية أو تسمح لك بالتواصل معهم هاتفيا، ولا مانع لو كان أولادك في سن يسمح لهم استعمال الهاتف أن تشتري لهم هاتفا خاصا بهم من أجل التواصل معك، ولا تقلق كثيرا من صورتك أمام الأطفال إذا اتقيت الله فيهم فإنهم سيكبرون وينضجون ويبدأون بالتفكير باستقلالية ويعرفون بأنفسهم إذا كنت قصرت معهم أم لا

تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ازمه للاسف بيقع فيها ناس كثير اوقات بيبقى تصرف الخطا ده من الامهات من الاب لكن يعني دلوقتي الامم وارد جدا يكون مازال فيه عندها شحنه من الغضب شحنه انتقاميه طبعا انت قادره بالتفاصيل ممكن تفاصيل الانفصال او ممكن تفاصيل المعيشه ان كان كانت نفسها تكمل كان نفسها ما توصلش للطلاق ولكن هي ما عبرتش طبعا عندها ممكن تكون اتكلمت عن انها خلاص عايزه تنفصل لكن تكون هي مكنتش عايزه توصل للنقطه دي وما قدرتش تعبر عنها الشحنه اللي موجوده جوه الام دي هي اللي بتخليها طول الوقت بتتحرك في انها تفرغ الشحنه دي عشان توجهها تجاهك فبتوجهها للاسف عن طريق الول. اد شحنه الغضب اللي موجوده جواها ان كان سبب احنا ازاي نتعامل مع الشحنه دي ونبقى بنقدر نصلح في الامور افضل شيء انك تعمله ان شاء الله انك تبقى ااا بتتعامل عكس الشحنه دي تماما يعني الام بتوصل كلام غلط عن طريق ولادها. حضرتك حتى لو بتقابل الولاد دقائق الله ايه اللبس الحلو ده مين جابه لكم اكيد ماما ماما بتعرف تنقي لبس حلو قوي حلو جدا ان هي بتجيب لكم اللبس الجميل ده وبتنقي الحاجات اللي شكلها حلو دي لازم تقولوا لماما شكرا ان هي جابت لكم الحاجات دي حتى وان كانت الهدوم دي هي واخده فلوس او هي بقى يعني بتاخد نفقه تخص ال ال الملبس فانت عارف ان هي جايبه بفلوسك مش مهم خالص المهم انك هتبقى بتدي ااا المقابل بتاع الشحنه اللي طالعه منها كلها غضب وكلها سلبيه انت هتعمل معادله للشحنه دي عند الولاد بحاجات كلها ايجابيه ولطيفه. امتى تشوف الاثر بتاع اللي انت بتعمله ده مش في مره وانا مرتين اا الولاد اول ما يبداوا كده سنهم يعدي السبع سنين هيكونوا مدركين وهيكونوا قادرين على انهم يتكلموا ويعبروا فهيكون في كلام منطقي جدا هم بنفسهم هيوجهوا للام ااا انت بتتكلمي كده على بابا كلام وحش وبابا بيتكلم عن الكلام كويس ما تقوليش على بابا وحش بابا حلو ده اللي هتلاقيه بيصدر من الولاد بعد ما يعدوا مرحله السبع سنين طبعا على قدر تطورهم عموما ده يعني غصب عنها وغصب. عنك هتلاقيه هو ده اللي بيظهر عند الولاد. خلينا نشوف التطور بتاع الولاد الوضع اللي انت فيه خلينا ناخده بشكل يكون مريح اكتر ده بيحصل مع اداء ممكن يكون ظروف عملهم بتخليهم مش متواجدين حتى لو بيرجعوا بيته في البيت بس بيكونوا الاولاد خلصوا يومهم خالص وللاسف ما بيتقابلوش مع ولادهم فعليا غير يوم في الاسبوع فاحنا هنعتبر نفسنا وكاننا في نفس الحال فلما نقابل اولادنا معلش حبايبي الشغل والظروف دي هي اللي واخذاني منكم ولكن احنا عايزين الوقت اللي بنقعدوا مع بعض ده نعمل فيه حاجه ننبسط بيها وتستغل دائما الوقت ده مش لازم تكون بتقعد تسال عاملين ايه واخباركم ايه و عملتوا ايه احكوا لي لا ممكن كل مره ننوع ونعمل حاجه هتخلي حتى الولاد هم اللي بيستعجلوا مامتهم احنا عايزين نروح ونقعد مع بابا اكتر نجيب لعبه صغيره انا جبت النهارده اللعبه دي عايزين نلعبها اي لعبه تكون متاحه ان احنا نعملها في المكان في العاب بتكون كروت في العاب ممكن تكون زي الاكس او اللي معموله بالخشب كده يلا هنقعد نلعب اكس او مع بعض الموضوع مش هياخد دقايق ولكن في وسط الدقايق دي هنبقى عمالين بنوصل خيوط ما بينك وما بينهم خيوط بتتربط بمواقف مش بتبقى بمجرد كلام مش بتبقى ااا ما بيبقاش المشهد عمال يتكرر جوه ذهنهم ثابت. احنا بنروح وبنروح نفس المكان طبعا المكان اللي بيحصل فيه الرؤيه نفس المكان بنفس تفاصيله ما فيهوش حاجه بتتغير علشان الصله تتوطد لازم يكون في تفاصيل بتتغير فحضرتك اللي تخلق التفاصيل اللي بتتغير دي تكون مثلا مره وانت رايح تجيب لهم ساعه جديده مثلا المره الثانيه ممكن تجيب لهم؟ بلونه وتنفخوها مع بعض ترسموا عليها انتوا كلكم با النقطه الدينيه والنقطه الدينيه ان شاء الله ان شاء الله برضه تكون بسيطه معاك في حاجات كثيره جدا هي عباره عن العاب بتنمي موضوع الدين فانت ممكن تجيب حاجه منها بيكون في معاها زي الفل كده حاجه هم يتابعوا فيها الصلوات يتابعوا فيها الاذكار انت ممكن تجيبها ويبقى انت بتتابع معاهم ها عملتوا ايه تابعتوا فيها ولا متابعتوش انا جايب واحده لنفسي انا كمان اصور لهم مثلا على الموبايل بصوا انا عامل لنفسي ورقه علشان ما انساش الصلوات انا بظبط الالارم على الموبايل. تبدا معاهم بحاجه حاجه تفصيله صغيره جدا جدا ممكن وانتوا قاعدين لو في نفس الوقت اللي انتم بتتقابلوا فيه الاذان بياذن بصوا المفروض اول ما الاذان ياذن كلنا نسكت ونردد ولا ورا الاذان في مره ثانيه تعلمهم حديث في مره في مره ثالثه ممكن تبقى تكلمهم عن اسم من اسماء الله الحسنى حاجات بسيطه بسيطه بسيطه جدا جدا جدا جدا جدا عندك بقى نوع ما بين الحاجات دي كلها في كل مقابله وان شاء الله ان شاء الله يكون الاولاد دولت حصيله ذكرياتك معاهم هتملى نفسيتهم باذن الله ولحد ما يبقوا في سن مناسب يبقوا بيتواصلوا معاك هم مباشره. التليفون عن طريق الواتساب بتكون الدنيا افضل باذن الله انهم كده كده في مرحله ما هيشوفوا الوضع على حقيقته هيشوفوا مين اللي بيتصرف غلط هيشوف ومين اللي بيتصرف صح وهتلاقي كفه رايهم هي اللي بيكون لها الاغلبيه غصبا عن اي حد يعني.لالم وكل واحد يكتب حاجه تجيبوا تيشرت مثلا وتكتبوا عليه وتحتفظوا بيه وتجيلهم المره اللي بعديها لابس التيشرت اللي هم كتبوا عليه الحاجات دي على قد ما هي بسيطه بتحصل في دقائق يعني ما فيهاش كلام كثير ما فيهاش مواضيع كثير الا ان هي بتبقى بتعلم في ذاكره الولاد بتفرق معاهم جدا ااا.

تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥


انصحك نصيحة دع الأمر لمن بيده الأمر. فوض أمرك إلى الله. و اذهب و قم بألغاء الرؤية فى مركز الرؤية . الرؤية لا تحقق اى مصلحة لأى طرف سواء الأب أو الاطفال . هى أشبه بسجن يلتقى فيه الطفل مرغما مع الأب كذلك الذى يكون مجبورا على ذلك الوضع المهين لرؤية أبنائه وبناته. كذلك تكثر المشاجرات و المشاحنات فى مراكز الرؤية فمركز الرؤية هو أشبه بالسيرك و الفوضى و الزحام و مركز الرؤية يكثر فيه التلاسن بشتى الألفاظ النابية . الأب الذي يبحث عن مصلحة أبنائه لا يزج بهم في تلك الأماكن . نصيحتى لك الغى الرؤية و جمد قلبك . و ان شاء الله سيجعل الله لك و لأبنائك مخرج . كلما وجدت طليقتك فى قلبك لهفة و حنية عليهم . ستستخدم ذلك ضدك كخنجر فى قلبك . و ان وجدت منك عدم المبالاة و عدم الأكتراث سوف تقوم بأرسالهم اليك عبر اى وسيط . اهم شيىء راعى ربنا فى اولادك و ارسل لهم نفقتهم الشهرية و تعامل بما يرضى الله و ليس بما رأى القاضى فى عذابات أروقة المحاكم. اسأل الله لك الصبر و البصيرة و الحكمة و الرشد فى أمرك و أمر ابنائك .

تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥


و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته أشعر بالأسف تجاه ما تشعر به و لعل الله يُحدث بعد ذلك أمرا، بالنسبة للأطفال هم أكثر من يتأثرون بالطلاق حيث يشعرون بالتفرق و انهم منتقلون من بيت إلى بيت ( أو حيث اين تراهم)، و من الصعب عليك كأب ان ترى أولادك يقومون بتجنبك أو خائفين منك أو لديهم افكار و معتقدات تجاهك ك(ابوهم)، و لكن يمكنك انت ان تغير هذه المفاهيم حتى و إن كنت تراهم مدة قليلة، هات لهم العاب و سكريات و شاركهم اللعب و شاركهم اهتماماتهم و حاول أن تفتح كلام معهم و تفهمهم حيث يرتاحوا لك و في الكلام معك و يشعروا بالأمان و الاطمئنان في حضن ابيهم، الأطفال في هذا العمر سيغيرون تفكيرهم عندما يروا ان والدهم ليس كما كانوا يعتقدون

تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم طبعا هو الطلاق صعب بالنسبه للام للاب والاطفال هم الضحيه اللي بيدفعوا الثمن للاسف لكن س علشان خاطر مصلحه الولاد ساعات بيبقى فيه اوقات كتير الاب والام ما يقدروش يكملوا حياتهم مع بعض وبالتالي بيبقى الطلاق هو الحل طيب احنا دلوقتي في مشكله بالنسبه للاولاد يعني انا شايفه من كلام حضرتك انك ما شاء الله عليك اب يعني مهتم باولادك وبتراعيهم وعايز الصالح ليهم دايما ومهتم بصحتهم النفسيه. ودي فرصه كويسه لك ان انت تقرب منهم اولا الفكره الوقت اللي انت بالرؤيه اللي انت بتشوفهم فيها ممكن تسال حد قانوني وتستشيروا هل في امكانيه زياده اوقات الرؤيه لولادك لو ما حصلش استغل الوقت دوت كله ان انت تحاول تزرع فيهم اييي الحب اللقاء الصفاء الصدق ما تقولش اي كلمه وحشه على امهم ما تقولش على ما توصفش امهم بصفات مش كويسه ما تحكيش للولاد حاجه عن علاقتك بامهم خالص كل ال ال الفتره اللي انت بتزوره. او بتقابلهم فيها تبقى ليكوا انتوا يبقى اعملوا اا علاقه كبيره مع بعض تخليهم ان هم على طول عايزين يحكوا لك ويقربوا منك وطول ما انت مش موجود قدامهم هم بيحاولوا يطبقوا الكلام اللي انت بتقوله مهما كانت امهم زي ما حضرتك بتقول ممكن تكون صعبه شويه او بتتعمل بطريقه خاطئه عشان كده لازم انت تكون قدامهم حتى لو انت مش موجود ااا حاول تتكلم مع مامتهم لان في الاخر انا دايما بقول ان ال ان الاسره مش بس زوج وزوجه دور الزوج والزوجه ممكن يخلص لكن دور الاب والام عمره ما بيخلص لان عندنا اولادنا واولادنا دول امانه في رقبتنا الى يوم الدين فحاول تتكلم مع مامتهم حاول توصل. لتفاهم مع مامتهم ازاي ان هي تقرب منهم ازاي ان انتوا الاتنين تحتوي الولاد لان دول كمان صبيان فهيبقوا محتاجين مع الوقت هيبقوا محتاجينك انت اكثر من امهم لما يكبروا شويه فما تقطعش حبل ال ال مش الود بس العلاقه اللي بينك وبين الام ااا في اطار الاحترام اا وحاول تتواصل معاه ولادك حاول تحتويهم وتملي حياتهم لو في امكانيه ان انت تتواصل معاهم من خلال الواتساب او اي ابلكيشن يا ريت تبقى موجود معاهم على طول يحكوا لك يقربوا منك همم.اعات بيبقى الطلاق هو الحل الوحيد.

تم النشر الأحد، ٨ يونيو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، اسأل الله ان يحفظ ابناءك ويقربهم لك، كما ان للأم حاجة فطرية لأبنائها من الطبيعي ان يكون للأب ايضا حاجة لرؤية ابنائه(ولو ان للأم اكثر)، واظن انه في القانون لك الحق في رؤية اطفالك حتى عدد ساعات معيّن(تأكد من الموضوع)، وان الحضانة تكون مع الام حتى جيل المراهقة(هذه على حسب معلوماتي المتواضعة). الاطفال في جيل الاربع سنوات من الصعب جدا تغيير تفكيرهم او ان تربيهم في عدد ساعات قليلة كهذه، المشاركة في تربية الاطفال تكون في العيش معهم او تنشئتهم ، نومهم اكلهم وشربهم، لانهم لا يتعلمون فقط من الحديث ، كأن تتكلم معهم، بل يتعلمون من المشاهدة والحوار في الامور اليومية، والمواقف التي تبدو لنا بسيطة لكن في نظرهم هي دروس بحد ذاتها... لكن هذا لا يعني فقدان الأمل، صحيح ان للطلاق خسائر على الاطفال، حيث لا يمكن تعويضها بشكل كامل، لكننا يمكننا تقليلها؛ عند رؤيتهم حاول على قدر المستطاع ادخال قيم معينة فيهم لتصليح ما يمكن اصلاحه، ادخل الفرحة اليهم وتقرب لهم بما يحبون... ... الان سأتوجه للحديث من وجهة نظر زوجتك؛ لاني مؤمنة انه من الصعب حل مشكلة كهذه عند السماع لطرف واحد، لكن زواج لمدة سنة ونصف فقط، وانتهاءه مع ولدين(اللهم بارك) ، ليس بالأمر السهل ابدا، ان حدث الحمل مباشرة ، فهذه ٩ شهور؛ بعدها تم الزواج لسنة واصبح عمرهم ٣ شهور، اضف ٦ شهور هذه ٩ شهور... اي ان الطلاق كان واولادك عمرهم فقط ٩ شهور كحد اقصى؛ وهذا ليس بالامر الهين على الاطلاق... تربية واستيقاظ في منتصف الليل، لإطعامهم وتغيير الحفاضات وما الى ذلك، ناهيك عن انهم توأم، وتربية التوأم من طرف واحد أمر شبه مستحيل... فبصراحة كفتاة لا يمكنني حتى تخيل المعاناة... وهذا لا بد ان يؤثر على نفسيتها؛ طباعها، طريقة تربيتها للأولاد ... ... رأيي المتواضع ان تحاول التفكير في تصليح الأمور بينكم... وهذا سيكون الأفضل للاولاد. .... لا تنسى ان تكثر من الاستغفار. وفقك الله

تم النشر السبت، ٧ يونيو ٢٠٢٥


وعليكم السلام ورحمة الله يا أخي مراد، أولاً، أشكرك على ثقتك بمشاركة مشاعرك وتجربتك بهذا الشكل الصريح والإنساني. حقاً، موقفك معقد وحساس، لا سيما وأن الأبناء هم أغلى ما في الحياة، وفقدان التواصل الطبيعي معهم لفترة طويلة له أثر نفسي عميق عليك وعلى أولادك. لنتناول الموضوع خطوة بخطوة: 1. موقع الأب بعد الطلاق من الناحية الشرعية والنفسية الإسلام يؤكد على حق الأب في رعاية أبنائه وتربيتهم، وضرورة وجود علاقة متينة وطيدة بين الأب وأبنائه، حتى بعد الطلاق. الأب لا يوجد دوره فقط في الماديات، بل أيضاً في التربية العاطفية، النفسية، وتوفير الأمن والأمان لهم. وجود الإمام علي رضي الله عنه وحضوره في حياة أبنائه هو دليل على أهمية تربية الأب. 2. كيفية الحفاظ على علاقة صحية مع الأبناء رغم الظروف القانونية الصعبة رغم أن القانون أوجد قيوداً على زياراتك، عليك الاستمرار في بذل الجهد عبر ما هو مسموح به: استغل الوقت القصير الذي تراهم فيه لجعل اللقاءات مليئة بالحب والاهتمام، حتى لو قصيرة. استخدم وسائل التواصل: اتصالات هاتفية، رسائل صوتية أو فيديو، حتى لو كانت موجزة، لتعزيز وجودك في حياتهم. ركز دائماً على بث مشاعر الأمان والاحتواء، ولا تحاول دفعهم تجاهك بالقوة، بل برقة وحب. 3. مواجهة التشويه السلبي لصورة الأب أمام الأطفال هذا أمر شائع ومؤلم للأسف في بعض حالات الانفصال، وتكون الضحية هنا أطفال الأبناء. لا تحاول الرد على الأم بصورة سلبية أو خصومة، بل حافظ على أخلاقك وحسن سلوكك أمام الأطفال، لأن ذلك سينعكس إيجاباً على صورة الأب في نفوسهم. تحدث مع الأطفال دائماً بلطف وصدق، وطمئنهم أنك موجود دائماً من أجلهم مهما كانت الظروف. 4. التعامل مع خوف الأطفال من الأم وعدم توازن العلاقة الفكرة هي بناء علاقات ثقة مع الأطفال بالطريقة التي تناسب أعمارهم. يمكنك استغلال اللقاءات القصيرة لتعزيز ثقتهم بك من خلال اللعب، الحوار، الاستماع لهم دون إطلاق أحكام. كن صبوراً، فالأطفال قد يحتاجون وقتاً لاستعادة مرونتهم النفسية. 5. التوازن في إشباع الحاجات العاطفية للأطفال لا تنسى أن الأم مهمة في حياتهم، ولكن عليك بخلق "مساحة" خاصة بك معهم تبني فيها ذكريات إيجابية. يمكن العمل على مشاريع صغيرة معهم مثل نشاط مشترك (رسم، قراءة قصص، ألعاب تعليمية). دائما ذكرهم أن حبك لهم لا يتغير، وربط هذا بمحبتهم لله ورسوله يشجعهم على البر والاحترام. 6. الجانب القانوني والاجتماعي حاول الاستعانة بخبير قانوني إذا أردت مراجعة أو تعديل شروط الزيارة حسب ما تسمح به القوانين وتعاقب عليه. التواصل المستمر مع خبراء تربية الأبناء أو مختصين نفسيين يمكن أن يحسن من مهاراتك في التعامل معهم في ظل الظروف الحالية. نصيحة أخيرة من ذكية لك يا أخي: بصفتك أباً محباً وصامداً، لا تضعف، ولا تيأس. فلابد أن تخفف من أثر الزمن السلبي وتزيد من الأثر الإيجابي لحضورك في حياتهم، حتى ولو بطرق صغيرة ومتكررة. اجعل لقاءاتكم الصغيرة مميزة وفريدة لا تُنسى، ولا تنسى الدعاء لهم يومياً بقلب حي، فالدعاء مفتاح من أبواب الرحمة. إذا شعرت بالحاجة إلى دعم نفسي أو نصائح تربوية أكثر تخصصاً، أنصحك بالاطلاع على خبراء التربية والأسرة على منصة فدني https://www.fedni.net/experts، ستجد من يفيدك ويقدم لك استشارات متخصصة تناسب وضعك. هل تود أن أساعدك في كيفية بناء محادثات إيجابية مع أبنائك أو اقتراح أفكار للقاءات قصيرة معهم؟ أنا هنا من أجلك. دمت بخير، ووفقك الله وأصلح شأنك وأصلح أولادك. مع تحياتي، ذكية

تم النشر السبت، ٧ يونيو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك