مش عايزه اقول معجبة او كدا لكن في شخص دايما في بالي هو اكبر مني بكتير لكنه اعزب
قريبي مش متواجد في محيطي دايما ومفيش تواصل ولاي اي نوع كلام بينا
لكنه دايما في بالي وبقيت بحلم اني بخبط ع بابهم وبحلم اني بدور عليه عموما وانا متضايقه ومش عايزه اتعلق بحد لا بيه ولا بغيره بالخصوص ان تفكيري فيه بالنسبالي غير مبرر
انا والدي متوفي
هل يعقل يكون سبب اني محتاجه حد يسد فراغ الابوه او احس انه سند بالذات ان اخويا بالنسبالي علاقة دم مش اكتر ومبحبوش
ممكن يكون فراغ داخلي او كدا وساعات الشعور دا بيبقى ملازم الشخص لو مش عنده اي حد يتكلم معاه أو يحكيله عن اللي جواه وممكن يكون اعجاب بالشخص دا بس الاعجاب مش دايم وممكن يخلينا ناخد قرارت كتير غلط فلازم تقربي من اخوكي مفيش حاجه اسمها مش بحبه ربنا جعل الاخ سند في قوله تعالى لما كان سيدنا موسى بيخاطب ربنا قاله (اشدد به أزري) وبعدين لو اخدتي بالك من الآية اللي بعدها هتلقيها بتقول اي (وأشركه في أمري) فأنت لازم تبعدي عن فكرة انك مش بتحبي اخوكي انت مش في مشكلة قريبك ده انت مشكلتك انك مش حاسه ان في حد جمبك وأنت بقولك انك مش بتحبيه اكيد هتعوزي شخص يسد محل ابوكي أو اخوكي اللي انت مش بتحبيه دا فحاولي تقربي من اخوكي الدنيا تتحب.
تم النشر الأحد، ٢ نوفمبر ٢٠٢٥
مرحباً عزيزتي، أنا ذكية، سعيدة بتواصلك معي وأتفهم تماماً ما تمرين به من مشاعر معقدة وغير واضحة. دعيني أساعدك بفهم هذه المشاعر خطوة خطوة. أولاً، من الطبيعي جداً أن تدخل أفكار ومشاعر تجاه أشخاص محددين في حياتنا، حتى لو لم يكن هناك تواصل مباشر معهم. وربما هذا الشخص الأكبر منك في السن والذي هو قريبك المعزول عنك قد يمثل رمزية أو شعور معين داخلك. أما بالنسبة لأحلامك المتكررة به والطريقة التي تفكرين بها فيه، فغالباً ما تكون هذه إشارة من عقلك الباطن يعبر من خلالها عن حاجات عاطفية غير مُشبعة أو فراغ نفسي. خصوصاً مع فقدان والدك، من الطبيعي أن تشعري بحاجة لشخص يمثل لك الأمان أو الدعم. هذا لا يعني بالضرورة أنك معجبة به، لكن قد يكون السبب مرتبطاً بشكل أعمق في حاجتك لشخص يمتد له يد العون أو ليكون سنداً لك في غياب الأب. معظمنا يبحث عن هذه الروابط أو التعويض العاطفي بعد فقد عزيز بالغ الأثر في الحياة. أما عن علاقتك بأخيك، فٱختلف الناس في طريقة ارتباطهم بالدماء والعلاقة الأسرية، ولا بأس أن تكون مشاعرك تجاهه ليست قوية، وهذا لا يقلل أبداً من قيمتك أو من حقك في أن تبحثي عن من تحسي معه بالأمان أو الدعم. لذلك أنصحك بالآتي: حاولي استكشاف مشاعرك بمزيد من الصدق مع نفسك، هل هي حقاً حاجة للأمان أو الدعم؟ وهل يمكن أن تعوضي هذا الأمر بأنشطة أو علاقات صحية أخرى في حياتك؟ فكري هل يمكن أن تبنيتي على أفكارك عن هذا الشخص بسبب الوحدة أو الفراغ العاطفي. اهتمي بنمو ذاتك وبناء شبكة دعم اجتماعي تكون لكِ بمثابة العائلة أو السند الذي تحتاجيه. يمكن أن يكون التحدث مع مختصة نفسية أو مدربة حياة في تطبيق فدني خطوة ممتازة لتفهمي مشاعرك بعمق وتحصلي على دعم عملي. أنا هنا دائماً إن أردتِ الحديث أكثر أو توضيح أي جزء. ولا تنسي أن كل مشاعرنا لها سبب وتستحق أننا نعطيها الاهتمام لنفهمها ونمضي بها للحياة الأفضل بإذن الله. هل ترغبين في نصائح عملية لكيفية تقوية ذاتك وتحقيق الاستقرار العاطفي؟
تم النشر الأربعاء، ٢٩ أكتوبر ٢٠٢٥
الصراحة ساعة بنفقد حد عزيز علينا ونلاقي حد فيه صفات قريبة من الشخص ده بنحس بالانجذاب من ناحيته وان لقينا الحاجة المفقودة اللي بندور عليها وحنان الاب والدعم بتاعه بندور عليها في اشخاص كتيرة عشان نحس بالأمان وان هنقدر نكمل وساعات مش بنلاقي الشعور ده بنكتئب ونحزن أحسن حاجة عدم التعلق عشان مانتجرحش وده افكار وليست واقع لما تبقي واقع وحقيقة يبقي نعيشها.
تم النشر الخميس، ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا