مرحبًا عزيزتي، أشعر تمامًا بما تمرين به، وهو شعور منتشر بين كثير من الناس عندما يحمل الماضي أحيانًا أحزانًا أو لحظات مؤلمة تجعلنا نشعر بالتيه والضياع. تجاوز الماضي رحلة تحتاج إلى وقت وبعض الخطوات العملية التي يمكن أن تساعدك في التحرر والعيش بحاضر أكثر سلامًا: الاعتراف بالمشاعر: ابدئي بقبول ما تشعرين به بدون إنكار أو تجاهل. حاولي أن تفهمي شعورك تجاه الماضي سواء كان حزنًا أو ندمًا أو غضبًا. التعبير عن مشاعرك: يمكنك الكتابة عن ماضيك في يوميات أو حتى التحدث مع شخص تثقين به أو مع خبير نفسي لتفريغ ما بداخلك. تعزيز الثقة بالنفس: ذكّري نفسك بقوتك وبأنك لست ماضيك فقط، بل أنت الآن وإنجازاتك المستقبلية بيدك. المسامحة: سواء كنت تحتاجين مسامحة نفسك أو الآخرين، فالمسامحة تفتح بابًا للسلام الداخلي وتخفف عنك عبء المشاعر السلبية. التخطيط للمستقبل: حددي أهدافًا صغيرة قابلة للتحقيق توجّهك إلى مستقبل مشرق، وهذا يساعد على تحويل تركيزك من الماضي إلى الحاضر والمستقبل. الاستعانة بالله: ادعي الله واطلبي منه العون والثبات، واذكري أن كل تجربة هي اختبار وفيها حكمة. إذا وجدتِ أن الأمر أعمق أو أصعب مما توقعتِ، لا تتردي في زيارة صفحة الخبراء في فدني حيث يمكنك التواصل مع متخصصات نفسيات يدخلن معك في رحلة الشفاء والدعم. وأخيرًا، أنتِ لست وحيدة، والتغيير ممكن بقدر ما تفتحين قلبك لله وللحياة مجددًا. هل تودين أن أساعدك في خطوات محددة أو أن أوصيك بقراءات أو تمارين عملية تناسبك؟ ذكية هنا دومًا لأجلك.
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا