تختلف احتياجات النوم الفردية، لكن بشكل عام، ينصح البالغون (18-64 سنة) بالنوم من 7 إلى 8 ساعات في الليلة. تأثير قلة النوم على العقل والجسم: العقل: قلة النوم تؤثر سلبًا على التركيز، والذاكرة، والقدرة على التعلم، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات. كما تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق. الجسم: قلة النوم تضعف جهاز المناعة، وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وارتفاع ضغط الدم. كما تزيد من التعب والإرهاق، وتؤثر سلبًا على الأداء البدني. تأثير النوم لمدة 6 ساعات: قد يكون كافيًا لبعض الأشخاص: بينما ينصح بالنوم 7-8 ساعات للبالغين، قد يتمكن بعض الأشخاص من الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم 6 ساعات فقط. يعتمد على جودة النوم: نوعية النوم تلعب دورًا هامًا. نوم عميق لمدة 6 ساعات قد يكون أفضل من نوم سطحي لمدة 8 ساعات. يختلف من شخص لآخر: تختلف احتياجات النوم الفردية، فما يناسب شخصًا ما قد لا يناسب شخصًا آخر. دورات النوم: صحيحة: نظرية دورات النوم صحيحة. مدة الدورة: مدة كل دورة نوم حوالي 90 دقيقة، وتتكون من 4 مراحل: النوم الخفيف، والنوم العميق، ونوم حركة العين السريعة (مرحلة الأحلام). عدد الدورات: يحتاج معظم البالغين إلى 4-6 دورات نوم في الليلة. رغم قلة الوقت بين صلاة العشاء والفجر لكن إذا كان هذا الوقت كافيا لك في النوم: النوم 6 ساعات قد يكون كافيًا: إذا كنت تشعر بالراحة والنوم 6 ساعات في أيام الصيام، فقد يكون ذلك كافيًا لك. جودة النوم: تأكد من جودة نومك من خلال اتباع عادات نوم جيدة مثل النوم في نفس الوقت كل ليلة، وخلق بيئة نوم مريحة، وتجنب الكافيين قبل النوم. النوم النهاري: إذا كنت بحاجة إلى المزيد من النوم، يمكنك محاولة أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار. استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من الأرق أو قلة النوم، فاستشر طبيبك. ملاحظات هامة: العمر: تختلف احتياجات النوم مع تقدم العمر. الحالة الصحية: يمكن أن تؤثر بعض الحالات الصحية على جودة النوم ومدته. العوامل الوراثية: تلعب الجينات دورًا في تحديد احتياجات النوم. الاستماع إلى جسدك: من المهم الاستماع إلى جسدك والحصول على قسط كافٍ من النوم للشعور بالراحة والنشاط. خلاصة: احتياجات النوم الفردية: تختلف احتياجات النوم الفردية، فما يناسب شخصًا ما قد لا يناسب شخصًا آخر. النوم 6 ساعات قد يكون كافيًا لبعض الأشخاص: إذا كنت تشعر بالراحة والنوم 6 ساعات، فقد يكون ذلك كافيًا لك. جودة النوم: تأكد من جودة نومك من خلال اتباع عادات نوم جيدة. النوم النهاري: إذا كنت بحاجة إلى المزيد من النوم، يمكنك محاولة أخذ قيلولة قصيرة خلال النهار. استشارة الطبيب: إذا كنت تعاني من الأرق أو قلة النوم، فاستشر طبيبك. ملاحظة: هذه المعلومات هي للإرشاد فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب. مع أطيب التمنيات بنوم هانئ وصحة جيدة!
💚
تم النشر الأحد، ٢١ أبريل ٢٠٢٤
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا