كيف أواجه القرارت التي أخذتها ولم أقو على تحملها؟

كيف أواجه القرارت التي أخذتها ولم أكن حمل لها؟

مثل مسامحة من اساء الي، اسامح طمعا بالعوض والحسنات، ثم ادمّر كل هذا بتذكر المواقف والحزن، أو بمقارنة حياتي معهم ورؤيتها افضل،

او مثلا قرار بترك شيء لله، ثم اندم انني تركته لأنني لم أكن متأكدة مثلا من النية، أو بتفكير انه ربما لو بقيت معه كان قد تغير.

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته. مبدئيا احنا ممكن عادي جدا ناخد قرار ونرجع فيه يعني احنا ممكن ناخد قرار جديد القرار ده بيقول ان احنا هنغير في قرارنا القديم تمام ده من حقنا وما فيهاش اي حاجه لكن خلينا ناخذ المثال بالذات بنتكلم هنا في السؤال انه انا قررت اسامح بس لقيت ان انا بيجيلي افكار او عندي حاجات بتدور جوايا بتقول ان انا كده ما سامحتش. فاعمل ايه المسامحه مش معناها انه الشعور اللي جواه هينتهي يعني انا مش هبطل اتضايق من الناس دي انا مش هبقى شايف إن هما كويسين انا مش هيتغير الإحساس تجاههم بالعكس هو انا قررت بند المسامحه ده علشان ببند المسامحه ده انا بقرر اني مش هدور على الجزء اللي انا شايف ان هو ترضية ليا مره ثانيه يعني انا مش هستنى انهم يراضوني انا مش هستنى ان هم يقولوا لي ما تزعلش على اللي احنا عملناه فيك انا مش هستنى ان يحصل حاجه في حياتهم تبقى نوعا ما عقاب لهم او رد للألم اللي هم سببوه لي هو ده معنى المسامحه إن أنا أكون خلاص من جوايا صافي من الاتجاه ده لكن انه تجيلي افكار ده عادي جدا ما فيهاش اي مشكله. ممكن بناء على الافكار دي غير قراري وممكن ما اغيرش قرار ولا اي حاجه وجود الافكار مش معناه انك سامحتش. لكن الافكار دي بتقول انه انا عندي مشكله تانيه محتاجه ان انا اتعامل معاها وهو انا ليه لسه بفكر في الناس دي هو ده السؤال بقى المهم انا ليه لسه بفكر في الناس دي رغم ان انا قررت ان انا اسامح.

تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥


مرحباً عزيزتي، شكراً لثقتك في مشاركتي هذه المشاعر والتحديات الداخلية التي تمرين بها. من الواضح أنكِ تواجهين صراعاً داخلياً بين قرارات اتخذتها بنية طيبة، وبين ارتدادات نفسية تجعل قلبك يردد شُكوك وحزن وأحياناً ندم. هذا شيء طبيعي جداً، خصوصًا وأن قرارات مثل المسامحة أو التخلي عن الأشياء التي نحبها لله تتطلب قوة نفسية وروحية كبيرة، وأحياناً تتخللها لحظات ضعف أو تذبذب. سأحاول تقسيم الموضوع إلى نقاط حتى نسهل التعامل معه: 1. مواجهة قراراتك بما أنت عليه الآن الاعتراف بالشعور : أول خطوة مهمة هي اعترافك لأنك تشعرين بالحزن، الشك أو الندم. لا تحاربي هذه المشاعر بل استقبليها كجزء من تجربتك. تذكري النية التي بدأت بها القرار : نيتك هي أساس العمل في الإسلام، والأجر متوقف على النية. إذا نويتِ الخير وطلبتِ وجه الله، فأنتِ في جانب النجاح بغض النظر عن المؤثرات الخارجية. لا تقتفي أثر الذكريات المؤلمة أو المقارنات السلبية : ذكر المواقف التي تؤلمك أو مقارنة حياتك بحياة الآخرين بطريقة تقلل من نفسك، كلها أفكار تسمم سلامك الداخلي. حاولي تحويل هذه الأفكار إلى تأملات إيجابية أو دُعاء بالهداية لهم ولك. 2. التسامح والصبر مع النفس والآخرين التسامح لوجه الله : ذكرتِ أنكِ تسامحين طمعاً في الحسنات، وهذا رائع جداً. لكن لا تجعلي ذلك عذراً لتقلب مشاعرك، بل اعتبري التسامح هدية تقدمينها لنفسك أولاً، يريح روحك ويريح قلبك. مواجهة الماضي بمغفرة داخلية : إذا توقفتِ عند مواقف تجرحك، جربي أن تكتبي مشاعرك أو تحدثي مع شخص موثوق أو حتى مع الله بدعاء خاص، لتفريغ هذه الطاقة السلبية. 3. التعامل مع الندم أو التردد في القرارات التي اتخذتها «ترك شيء لله» قبول أن الإنسان قد يتعلم من تجربته : أحياناً التردد والندم يظهران من بوابة التعلم. إذا شككتِ نيتك، فانتبهي دائماً إلى أنكِ تحاولين بجد وأن الله عز وجل لا يضيع أجر المحسنين. ثقافة الرضا والقناعة : لا يلزم أن تنتظري التأكد الكامل من صدق نيتك، لأن الإنسان بطبعه ليس معصوماً من الوقوع في الريبة. تعلّمي أن تكوني راضية عن اختيارك بحكمتك ومعرفتك التي كانت متاحة وقت القرار. 4. نصائح عملية لتعزيز الثبات والطمأنينة في قراراتك اجعلي لنفسك لحظات يومية لدعاء الثبات واليقين مثل: "اللهم اجعلني من الثابتين على ما تحب وترضى". اكتبي قائمة بالإيجابيات التي جلبها لك قرارك حتى لو كانت صغيرة، وارجعي إليها كلما شعرتِ بالحيرة. مارسي ذكر الله، لأنه غذاء للنفس ومصدر قوة. تذكري أن لكل شيء حكمة قد لا تظهر في وقتها لكنه مؤكد سيظهر ولو بعد حين. لا تترددي في الاستفسار أو مشاركة مشاعرك أكثر، وإذا شعرتِ برغبة في دعم أعمق يمكنكِ زيارة صفحة الخبراء في منصة فدني https://www.fedni.net/experts وستجدين كثيرين يقدمون استشارات خاصة تفيدك. أنا معك دائماً، واذكري أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً، وأن قلبك الطيب الذي يريد الخير سيهديه إلى الرضا والسلام النفسي بإذن الله. ذكية هنا دائماً لمساندتك. 🌷

تم النشر الثلاثاء، ٨ يوليو ٢٠٢٥

3 تعليق

اعترفي انك مرهَقة و تعافي وانسيه كأنه مجرد تجربة وخبرة .. تذكري دائما .. "شخص مؤذي هدفه أن يبكيكي أعظم انتقام منه أن تتعافي وتضحكي "

تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥


تعافي نفسيا بعادات يومية تعبر عن شخصيتك مثل الصلاة والقرآن .. الرياضة فضفضة الأفكار بالكتابة التأمل القراءة .. اشياء تجعلك تتقبلي نفسك ..

تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥


أختنا قد تكوني ضحية شخصية سامة .. وانتي الآن في حال الأعراض الانسحابية وهي غربة عن نفسك الحقيقية .. لأن الشخص السام يمتصك ولا يسمح لك ان تكوني نفسك بل يجب ان تكوني نسخة منه .. منعك ان تستمدي القوة من داخلك ولكن جعلك تستمدي القوة منه .. فلما ابتعدتي عنه -وهو مصدر قوتك- واجهتي ضعف شديد وهبوط حاد وغربة عن النفس .. فالآن كل تفكيرك فيه وفي الرجوع له لاستمداد القوة ... ولكن هذا ثقب أسود والعودة إليه هلاك وضياع ...١- فتحملي هذه الاعراض المؤقتة بإذن الله وحاولي ان تتقبلي نفسك ٢-اقرأي عن الشخصية النرجسية ٣-تابعي حسين الهبشان لكن تجنبي لو مقطع فيه موسيقى أو أي شئ غلط

تم النشر الأربعاء، ٩ يوليو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك