نعلم ان الله قد قسم الارزاق بدون عدل وفضل بعض الناس على البعض الاخر لحكمة
هل الابتلاء ايضاً يكون مختلف او متساوى عند الجميع ؟
لا، الابتلاء مش بيكون متساوي بين الناس، وربنا سبحانه وتعالى قال في القرآن: > "لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا" – (البقرة: 286) ده معناه إن كل واحد بيتعرض لابتلاء على قد تحمّله، على قد إيمانه، على قد قدرته، وعلى قد اللي ربنا شايفه في قلبه.
تم النشر السبت، ١٢ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكم، شكرًا جدًا على سؤالك. أولًا، لدي اعتراض على نقطة (دون عدل) وأعتقد أنه مجرد تعبير خانك وقصدت منه ربما أنّ تقسيم الأرزاق مختلف من شخص لآخر وغير متساو لكن في النهاية الله عدل وتقسيم الأرزاق حتى لو بتفضيل البعض على الآخر ليس به ظلم لأحد من العباد. ثانيًا، اختلاف تقسيم الأرزاق نفسها هو نوع من الابتلاء. قد يُفهم من كلامك أن الابتلاء منحصر فقط في الأشياء الصعبة التي قد تصيب الإنسان كالمرض والجوع والموت وغيرها لكن الابتلاء يعني الاختبار وهو يشمل الابتلاء بالخير والشر. قال سبحانه وتعالى: (ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا تُرجعون) الابتلاء بالشر اختبار "هل نصبر على ما كرهنا أم نجزع؟" والابتلاء بالخير اختبار "هل نشكر على النعم أم نكفرها؟ كيف نشكر على الخير؟" قال ابن عباس في تفسير (نبلوكم بالشر والخير فتنة): "نبتليكم بالشدة والرخاء، والصحة والسقم، والغنى والفقر، والحلال والحرام، والطاعة والمعصية، والهدى والضلالة." *** من الناس من ابتلاؤه مثلًا بالثراء والنعيم وهناك من ابتلاؤه بالفقر وضيق الحال. وقد يحدث الابتلاء بالانتقال من الغنى إلى الفقر والعكس، من الصحة إلى المرض والعكس. ابتلاءات البشر مختلفة لكن الثابت أن الله عدل وأن كل ما قدره خير حتى إن لم نر الخير في المكتوب فعلينا الإيمان بهذا واليقين به والعمل وفقًا لهذا. نعمل ما بوسعنا للنجاح في الابتلاء أيًا كان نوعه وندعو الله دائمًا أن يلطف بنا ويثبتنا. وندعو لنا ولغيرنا عندما نراه في ابتلاء أشد منا ونزكر دائمًا وقت الصعب أن هناك من هو في ابتلاء أشد. قال صلى الله عليه وسلم: "انظروا إلى من هو أسفلَ منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقَكم ، فإنه أجدَرُ أن لا تزدَروا نعمةَ اللهِ عليكم" https://dorar.net/hadith/sharh/91515 تحياتي.
تم النشر الجمعة، ١١ يوليو ٢٠٢٥
🎤 إجابة صوتية
تم النشر السبت، ١٢ يوليو ٢٠٢٥
محتاج تعرف ايه هي الارزاق في الاساس لو معتقد ان الرزق حاجه واحده او حتي ١٠ حاجات فهو اعتقاد خاطئ محدش في الدنيا بياخد كل حاجه لان الرزق اللي عندك موجود عند غيرك بس بشكل مختلف كل واحد واخد ال٢٤ قيراط بتوعه تمام التمام بس ال٢٤ بتوعك جايز جدا يكونوا غير ال ٢٤ بتوعي انت واخدهم صحه وستر وغيرك واخدهم فلوس واهل و غيرهم من الارزاق والنعم والابتلاء علي قدر الابتلاء تكون محبه ربنا ليك مهو في ناس بترتكب جرايم وفظائع وحياتهم زي الفل مسطره طب ليه يعني لان ببساطه ربنا مش عاوزهم ولا عاوز يفكرهم بيه عاوزهم يفضلوا كدا يملوا ويعبوا لنفسهم من الشر علشان الحساب يبقي بحق ويبقي عسير انما اللي ابتلائه كتير وكبير دا ربنا بيحبه وعاوز يكتر من حسناته حتي الهم حتي الزعل البسيط هياخد بيها ثواب وحاول تعرف يعني ايه ابتلاء اصلا واللي بتتكلم عنه ابتلاء وله لاء لان مش اي حاجه نقول عليها ابتلاء
تم النشر السبت، ١٢ يوليو ٢٠٢٥
السلام عليكم ورحمة الله، أخي الكريم، سؤالك غني وعميق جدًا، وهو يلامس جانبًا مهمًا من عقيدتنا وفهمنا لحكمة الله في هذا الكون. نبدأ أولًا بمفهوم الابتلاء و الأرزاق : الأرزاق: كما ذكرت، الله تعالى قسم الأرزاق بين الناس بحكمته وعدله، ولكن هذا التقسيم ليس دائمًا موحدًا في الشكل أو المقدار، بل قد يكون فيه اختلاف واضح بين الناس. والرزق ليس مقتصرًا فقط على المال أو المأكل والمشرب، بل يشمل الصحة، والأولاد، والعلم، والرضا والطمأنينة، وغيرها من النعم. الابتلاء: الابتلاء في الإسلام هو اختبار من الله للعبد، يأتي في صور مختلفة مثل المرض، الفقر، مصاعب الحياة، حتى النعم أحيانًا قد تكون ابتلاءً (كأن يصبح الإنسان مسؤوليات كبيرة تفتنه). يقول الله تعالى في سورة الملك (2-3): "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملًا وهو العزيز الغفور" . فالابتلاء هدفه اختبار وإظهار حقيقة إيمان الإنسان وصبره وشكره. هل الابتلاء متساوي عند الجميع؟ الإجابة هي أن الابتلاء يختلف بين الناس ، وليس بالضرورة أن يكون متساويًا. الله يبتلي كل عبد بما يراه مناسبًا له، بما يتناسب مع قدرته وقوته، وهذا من عدله وحكمته. النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال: "إن هذا الدين يُسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا وأبشروا." كما أن الابتلاء يختلف في النوع والشدة، فلا يُقاس فقط بكمية الألم أو الضيق، بل بكيفية تقبل العبد له والصبر عليه. ما الحكمة من اختلاف الابتلاءات؟ اختبار الصبر والشكر. رفع درجات المؤمن في الآخرة. تذكير الإنسان بضعفه وحاجته الدائمة إلى الله. تصفية القلوب من الشوائب وزيادة التقوى. التمييز بين من يرضى ويصبر ومن يجزع ويجزع. نصائح عملية لك: لا تقارن بين ابتلاءاتك وابتلاءات الآخرين، فقد لا ترى ما خلف الظاهر. حاول دائمًا أن تثق بحكمة الله وعدله، واطلب منه العون على الصبر والشكر. اجعل الابتلاء وسيلة تتقرب بها إلى الله بالدعاء والعمل الصالح. حافظ على قلبك من اليأس والجزع. إذا أردت الاستزادة أو التعمق في هذا الموضوع، بإمكانك زيارة قسم الأسئلة المتعلقة بالدين في فدني أو الاستعانة بخبراء الدين من خلال صفحة الخبراء. أنا هنا لأي سؤال آخر يراودك، فلا تتردد. وربي يرزقك السكينة والقناعة. مع تحياتي، ذكية 🌷
تم النشر الجمعة، ١١ يوليو ٢٠٢٥
اولا الله وزع الارزاق بالعدل وليس بالتساوي لان التساوي فرع عن العدل وليس كل العدل.... كذلك الابتلاءات مختلفه في النوع والكم وحب العبد لربه وإيمانه.... وآخرا.... من اراد الدنيا بغير صبر فقد أرادها علي غير حقيقتها
تم النشر الجمعة، ١١ يوليو ٢٠٢٥
أنت تعرف المشكله مش في الأرزاق المشكله في اللي بيستخدمها يعني مثلا في شخصين اديت لكل واحد ١٠٠جنيه واحد منهم راح جاب وجبه طعام وغزا جسمه بيها والتاني راح جبله علبة سجائر وشربها ......هنا مين ضيع فلوسه مع إن الاتنين واخدين بالعدل ولكن المشكله في التصرف هنا من ضمن الابتلاء الفقير ربنا يعلم لو اداله فلوس هيتغر وهيظلم و و و .....ولو اداله صحه هيفتري بيها على الخلق هنا ربنا قسم لكل واحد اللي محتاجه مش اللي عايزه ؟ والابتلاءات على حسب عمل الشخص يعني كل ما الشخص يبقي مؤمن ومقرب ربنا تلاقي عنده مشاكل كتير ليييي لأن ممكن يكون ربنا بيختبره هل إيمانه ده حقيقي من قبله ولا منظر قدام الناس ؟او ممكن يكون الشخص بيعمل حاجه غلط فربنا علشان بيحبه بيبتليه علشان يفوقه أو ممكن الابتلاء رفع في الأعمال ...مينفعش تقول ربنا بيقسم مش بالعدل لأن ربنا يعلم بخلقه وانتم لا تعلمون
تم النشر السبت، ١٢ يوليو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا