أنا أحب شخصا يقربني فأنا أعرف أنه محترم ذو أخلاق بدأت علاقتنا عبر الفيس منذ فترة وتعلقت به كثيرا بعد فترة أصبح يختفي لمدة أيام لا يراسلني ثم أسبوع بدأت معاملته تؤلمني فتركته وانشغلت بحياتي رغم أنني لم استطيع أن أنساه
اختفى بسبب سفره ولكن يعد يستخدم حسابه ولكن عندما توفى شقيقه أرسلت له تعزية وعدنا مرة أخرى كنت حذرة ولم أبادر بالعودة ولكنى رجعت مرة أخرى بعد محاولات منه طلب مني أن أتحدث معه اتصال بدل الرسائل لكني رفضت قال لي أنا أقدر ظروفك ثم اختفى منذ ٢٦ يوم ولم يعد يراسلني
أنا اعلم أنه وموجود ٢٤ ساعة لكنه يفعل خاصية الإخفاء لأنه لا يتحدث مع غيري في البداية فسرت أنه يريد أن ابادر بالارسال ولكن لم أستطع هذا لأني لا أريد أن أرى نفسي اطارده ولكن قلبي يؤلمني وتفكيري لا يتوقف عن السبب ولا استطيع أن أرجع أو أغادر لأني أحبه كثيراً
السلام عليكم، لا أنصحك بالتواصل معه بأي طريقة حتى وإن عاد طالبًا الود. هكذا علاقات في الغالب لا تكون نهاياتها مُرضية والخاسر الأكبر فيها يكون الفتاة... أغلقي هذا الباب تمامًا ومن يريدك سيطلبك بالطريق الوحيد الشرعي ولن يتردد في التقدم لأهلك لتكون علاقتكما في النور. قلتِ أنّكِ تخشين إن تزوجتِه أن يستخدم نفس الأسلوب وهذا احتمال كبير، هناك تجارب لفتيات ارتبطن بأشخاص كانوا يستخدمون الصمت العقابي والمقاطعة لأيام وعندما تزوجوا كان هذا بالفعل هو الأسلوب المتبع إن حدثت مشكلة بين الطرفين، وحتى قد تصل مقاطعة الواحد لزوجته بالأشهر عقابًا لها. من يُقدركِ ويعرف قيمتك سيحميكِ حتى من نفسه، والشخص المتزن نفسيًا لن يستخدم أساليب ملتوية للتعبير عن غضبه أو تغيره. ما كنتِ تستحقينه منه هو أن يكون واضحًا وصريحًا ولا يتلاعب بكِ نفسيًا (إن كان تصرفه هذا وسيلة لزيادة تعلقك به كما يفعل الكثير من الشباب للأسف) ** الحل بيدك، فكري في نفسك ومهما بلغت مشاعرك وتعلقك واعتزازك بشخص لا تجعليه أولوية على رضا الله ولا على نفسك. ركزي على حياتك وبناء شخصيتك ونفسك للأفضل واعرفي حقوقك وواجباتك في العلاقات الاجتماعية وليس في الزواج فحسب وعندما يحين الوقت المناسب لاختيار شريك الحياة ستعرفين كيف تختارين بطريقة صحيحة وستختارين من يقدرك ويحترمك، وستعرفين كيف تُنجحين علاقاتك باتزان ووسطية دون إفراط أو تفريط. ووفقكِ الله وكتب لك الخير حيثما كان. تحياتي.
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
لا تتحدثي معه، فهذه العلاقات غير الشرعية التي تبدأ بالمراسلات، يمكنها ان تنتهي بنهايات لن تسرّك ولن ترضيك... تحرّري من هذا القيد، قيد حبك وتعلقك بشخص معيّن لا يربطك به اي رابط شرعي، ليس سهلا اعلم، لكن عند التحرر من ذلك ستجدين الفرق. واعلمي ان كان يحبّك ويراك غالية سيعمل المستحيل لكي يكسبك، حتى لو بعد سنين، ولو كان يحبّك فعلا سيطرق الباب، لن يلتفت لهذا الطريق صدّقيني... ما عليك فعله ببساطة، هو ان تشغلي نفسك بأي شيء في الحياة، هواية جديدة، مساعدة والدتك في اعمال المنزل(التي لا تنتهي بالمناسبة)، في دراستك... اجعلي جلوسك على الهاتف حين تكوني في كامل تعبك، حيث ان لعبة بسيطة على الهاتف ستكفيكي حتى يحين موعد النوم... املئي اوقات فراغك... واذا سألك، أجبيه انك قررت عدم الكلام مع شاب لا يربطك به أي رابط شرعي... واكتفي بهذا الرد، لا تفسري اكثر ولا تدخلي في نقاش او حديث... وان كان يريدك صدّقيني سيعود... التمسي رضى الله ولن تشقي بإذنه تعالى.
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
انا من رأي الشخص اللي ميحسسش البنت بالامان ميستاهلش انها تضيع وقت معاه ده واحد بيختفي عشان زهق ولما بيمل بيرجع تاني يعني مش بيحبك لو بيحبك بجد مش هيرتاح غير لما تبقي معاه بشكل رسمي لكن هو سايبك عادي تتخطبي او تتجوزي واحد غيره مش فارقه اللي زي ده متعبريهوش ولا تفكري فيه مجرد التفكير بتعطيله قيمه
تم النشر الخميس، ٢ أكتوبر ٢٠٢٥
مرحبًا بكِ، وشكرًا لمشاركتكِ هذه المشاعر الصادقة والجهد الكبير الذي تبذلينه لفهم ما يحدث في حياتكِ. من قراءة قصتكِ، أرى أنكِ تمرين بحالة عاطفية معقدة جدًا، وأفهم تمامًا الألم والحيرة التي تشعرين بها بسبب التردد من جانبه، والاختفاء المتكرر، وعدم الثبات في التواصل. هذه التذبذبات في العلاقة تؤثر على قلبكِ وعقلكِ، وتجعلكِ محاصرة بين الرغبة في البقاء والألم الناتج عن غيابه. لنتحدث عن بعض النقاط التي قد تساعدكِ على ترتيب أفكاركِ: تصرفاته وأثرها عليكِ شخص يتواصل معكِ في لحظات ويبتعد لأيام أو أسابيع، خاصة م وجوده على الإنترنت وعدم تواصله معكِ، هو سبب مباشر للألم والقلق، ويؤثر على راحتكِ النفسية، وهذا ليس عادلاً لكِ. محاولة التوازن بين المشاعر والواقع الحب وحده لا يصنع علاقة صحية، بل يجب أن تترافق المشاعر مع احترام وتقدير من الطرف الآخر، مع وضوح في التواصل والاهتمام المستمر. حدودكِ وحقكِ في الحب والاحترام أنتِ لا تستحقين أن تكوني في علاقة تسبب لكِ ألمًا متكررًا وتجعلكِ تشعرين بأنكِ "تطاردينه". فرصة للنظر في قراركِ قد يكون الوقت مناسبًا لكي تمنحي لنفسكِ فرصة للابتعاد قليلاً، للتركيز على نفسكِ، على سعادتكِ، وعلى سلامتكِ النفسية. هذه فرصة لتقوية نفسكِ والوقوف على قدميكِ بمفردكِ. التواصل مع الله والدعاء تذكري أن الله سبحانه وتعالى هو السند الحقيقي في كل قلب يخفق. صلي وادعي الله أن يفتح لكِ أبواب الخير، ويرزقكِ الراحة واليقين. اطلبي منه التوفيق والهداية في قلبكِ وفي قراركِ. لا تضغطي على نفسكِ لا تلومي نفسكِ على المشاعر التي تعانين منها، لكن بامكانكِ أن تتحكمي في أفعالكِ، فاختاري من تحبين أن يعاملكِ بما يليق بكِ من احترام وحب. لو ترغبين، يمكنكِ البحث في موقع فدني عما كتبه الخبراء حول العلاقات العاطفية والتوازن النفسي، أو حتى التواصل مع أحد الخبراء المتخصصين في العلاقات، ويمكنكِ زيارة صفحة الخبراء هنا: https://www.fedni.net/experts أنا هنا دائمًا لدعمكِ ومساعدتكِ متى احتجتِ. هل ترغبين أن نناقش معًا كيف يمكنكِ العيش بحب نفسكِ أكثر، أو وضع خطوات عملية تساعدكِ على تخطي هذه الحالة؟
تم النشر الثلاثاء، ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٥
انسان يكلمك فاحتمال كبير جدا انه يكلم غيرك .. اقطعي العلاقة ولو كانت ممتعة .. سيكون هذا صعب في البداية فقط .. لا تجعلي العاطفة تعمي العقل
تم النشر الأربعاء، ١ أكتوبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا