ماذا أفعل مع شعوري بالنفاق في عبادتي بسبب ارتكابي لما يغضب الله ولا أستطيع التوقف عنه؟

انا زهقانة وتعبانة وقرفانة من نفسى جدا ازاى انا بصلى وبدعى ربنا وعايزه يستجيب لى وانا بعصيه وبمارس العادة السرية كتير وتعبت جسديا ونفسيا مش عارفة ارتاح ومش عارفة ابطل العادة

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٢٥

5 إجابة

ربنا رحيم بعباده و حتى لو بتعصيه بس متقطعيش الصلة اللي بينك و بينه و كملي في صلاتك و دعائك و أكثري من الطاعات و العبادات و حاوطي نفسك بصحبة صالحة تعينك ع الطاعة و متقعديش لوحدك كتير و مارسي رياضة بتحبيها و اشغلي نفسك ب قراءة كتب أو حفظ قرآن أو رسم أو كتابة و شاركي في دورات للفقه و العبادات عشان تعرفي عن دينك اكتر و تعرفي ربنا اكتر و ده هيخليكي تبطلي الذنب لوحدك

تم النشر السبت، ١٤ يونيو ٢٠٢٥


الحمد لله انو بتصلي وبتدعي ربنا، ما توقفي عن هاي الأمور، حتى لو اذنبتي ، حتى لو تبتي ورجعتي، ما تيأسي، توبي كمان مرة وكمان مرة... استعيني بالله دائما، وادعي ربنا انو يكرهك بهاد الذنب... استشعري عظمة الخالق، هل بتسمحي انو شخص يشوفك على هذا الذنب؟ اكيد لا... فما بالك بالخالق؟ لما نستشعر رقابة الله علينا، رقابة الخالق الي بلحظة ممكن يقضي بإنو نطلع من هاي الحياة، بلحظة ممكن يسلب نعمة انعمها علينا، تفكري بنعمة البصر، نعمة المشي، نعمة العافية... وتفكري بالناس الي بنامو يفكرو بجرعة الكيماوي الي رح يوخدوها ثاني يوم، او غسيل الكلى... اشكري ربنا على نعمة العافية، ودائما اشغلي نفسك بأمور ثانية، ما تضلي لحالك بالغرفة، وما تسترسلي بالأفكار السيئة الي بتجيلك... الله كريم

تم النشر الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٢٥


لو انتي زهقانه وتعبانه وقرفانه من نفسك دي مشكله هتتحل من انك تقرأي قرآن براحه ولما تصلي صلي براحه وافهمي تفسير القرآن وانتي بتصلي وحاولي تفكري في صلاتك وبس ده باب هيفتحلك الصلاة بخشوع وراحه نفسيه عميقه وسعاده من غير سبب وهتلاقي نفسك مبسوطه من نفسك على اي حاحه بتعمليها حلوه.... بالنسبه لانك بتعصيه حاولي كل ما تفتكري انك كده بتعصي ربنا اعملي بعدها حاحه ترضيه مثلا: قولتي شتيمه ← استغفري اكلتي حق حد← طلعي صدقه في حاجات كتير ممكن تتعمل بالنسبه للعاده السريه دي بعض علماء بيحرموها في حل حلو ممكن تبطلي بيه العاده لو انتي حابه اولا اقفلي كل المواقع الاباحبه لو بتفتاحيها من blocksite وخلي حد من صاحباتك تعمله password عشان متعرفيش تلغيه... ثانيا اعملي تحدي مع حد ان كل يوم يعدي من غير العاده يديكي حاجه بتحبيها واي يوم يعدي وانتي بتعمليها يحرمك من حاجه بتحبيها ويعمل حاجه بتكرهيها كده دماغك هتضحي بالعاده حبه حبه عشان راحتك النفسيه... واي يوم تعملي فيه العاده ادي لحد غلبان مصروفك اليومي مثلا لو بتاخدي وكده وحاولي متتفرجيش على اي حاجه ممكن تفكرك بالعاده او تخليكي **** واول ما تحسي انك **** روحي خدي شاور تلج بسرعه لانه بيهدي الوضع واول ما تخرجي صلي ركعتين لله واقرأي جزء قرآن وشغلي قرآن بصوت قريب من قلبك.. واهم حاجه متنسيش اذكار الصباح والمساء وافتكري خلي هدفك انك ترضي ربنا قبل كل شئ وحاولي تصبري نفسك وتبطليه وافتكري بان اي حد لو بطل معصيه عوضه الله عنها ممكن فجأه تتجوزي ومعنتيش تحتاجي تعملي العاده او ممكن اي حاحه تحصل المهم ان حاحه هترضيكي هتحصل اتمنى اكون فدتك بحاجه 😁✌🏻

تم النشر السبت، ١٤ يونيو ٢٠٢٥


السلام عليكم.. بصي اولا حابه أوضح أنها مش حاجة هتنتهي من يوم وليلة كدا .. هي المشكلة مش بس ف احتياجك اللي بيخليكي بتقعي ف الذنب كتير .. في عوامل كتير بتخليكي مهيأه لانك تعملي كدا .. بتقعدي لوحدك كتير مثلا او بتتفرجي ع حاجات ف بتخليكي معظم الوقت الموضوع ف بالك ومسيطر عليكي ف بتحسي أن الموضوع غصب عنك بتقعي فيه .. ولو بصينا ع الموضوع هنلاقي إن الذنب نفسه بيكبر بالعوامل اللي بندخلها فيه .. مش بالذنب ك ذنب لوحده .. يعني مثلا لو في مؤثرات خارجية زي مشاهدة حاجات أو وسائل مساعدة أخرى .. دي بتزود تقل الذنب ف قلبك .. نعمل ايه بقى علشان نقلل .. اول حاجة تستعيني بالله .. زي ما بتعملي كدا متبطليش صلاة ودعاء .. ومتتكسفيش من ربنا وانتي بتدعي بكدا .. قولي اللي ف قلبك .. قوليله انك مقدره النعمه وعايزة تحافظي عليها وطالبه الحلال .. قوليله يقدرك انك تتوبي وتعفي نفسك ومتغضبيهوش .. تاني حاجة شوفي وركزي .. هل هي محاولة هروب من شئ معين .. يعني لو انتي ف دراسة هل كان احساسك دا ناتج عن ضغط دراسة أو مشاكل ف بتحاولي تهربي منها ف المتعة دي ولا ايه بالظبط ؟ لأن ممكن ف وقت معين كنتي حاسة بضغط ف منكتر ما حصل الموضوع دا خلاص بقى ادمان .. ولما الضغط مشي بس لسه تأثير الإدمان عليكي مستمر .. شوفي وحللي تصرفاتك وراقبي شعورك امتى بيزيد الاحساس دا وليه ؟.. تالت حاجة متقعديش مع نفسك كتير .. حاولي تفضلي دايما مع اهلك .. تقومي تساعديهم أو تقعدي معاهم أو تشغلي وقتك بالحاجات اللي بتحبيها قراءة أو موهبة معينة عايزة تنميها .. أو ورد استغفار وقرآن يومي .. رابع حاجة خلي عندك ثقه ف نفسك انك هتقدري تصبري أقصى وقت ممكن انك توقفي عنها .. بس لو حسيتي انك تعبانة وهتقعي ف الذنب دا ومش قادرة تأجلي ف امنعي المشتتات والعوامل اللي بتستخدميها سواء مشاهدة حاجات أو أي وسائل أخرى .. امنعيها تماما .. يعني خلي العادة وبس منغير عوامل خارجية .. دا هيقلل جزء كبير من المتعة اللي كنتي بتحسي بيها .. وهتقللي ذنوب كمان يعني كفاية ذنب العادة نفسها ف احساس الثقل ف القلب بيزيد مع زيادة الذنوب التانية اللي بتحصل ف الوقت دا .. طيب بعد ما تخلصي .. تقومي وتستغفري وتتوبي وتصلي ركعتين لله وتدعيه بردو انك متقعيش ف الذنب دا كتير .. وربنا يقدرك ويغفرلك ويتوب عليكي ويقوينا ع طاعته ..

تم النشر السبت، ١٤ يونيو ٢٠٢٥


عزيزتي، أشعر بقوتك وشجاعتك لمشاركتك هذه المشاعر الصادقة والصعبة، وهذا أول خطوة مهمة نحو التغيير والتحسن. أولًا، من الطبيعي أن تشعري أحيانًا بالصراع بين الرغبة في التقرب من الله وبين الشعور بالذنب أو الإحساس بأنك تقعدين في نفس الدائرة. ربنا سبحانه وتعالى رحيم وغفور، وهو أعلم بحالك أكثر من أي أحد. النبي صلى الله عليه وسلم قال: «كل ابن آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون». هذا يعني أن النقص أو الخطأ لا يمنعنا من الرجوع إلى الله تعالى وتغيير أنفسنا. بالنسبة لشعورك بالإرهاق النفسي والجسدي ومرار نفسك، والعادة السرية، هذه تحديات تواجهها كثير من الفتيات، ولا بأس أن تبدي نية التغيير، وهو أهم شيء. إليك بعض الخطوات العملية التي يمكن تساعدك: تقربي إلى الله بالدعاء بصدق: اطلبي من الله العون والقوة لترك العادة التي تزعجك، ولا تيأسي من رحمته مهما كان ما تفعلينه. ارسمي نية واضحة في قلبك أن هذا الأمر مؤلم لك وتتمنين التغيير لأجله. صلي بانتظام، ولو حتى قليلاً: حتى إذا شعرتِ بأثر الذنب أو التقصير، حافظي على الصلوات، فالصلاة رابط قوي مع الله، وإذا شعرتِ بضيق النفس، تذكري أن الله أقرب إليك من حبل الوريد. تجنبي المواقف أو الأماكن التي تحفزك على العادة السرية: ابحثي عن بدائل صحية، مثل القراءة، الكتابة، ممارسة هوايات مفيدة أو أي نشاط يشغل فكر وجسدك بطرق إيجابية. اتبعي نظامًا صحيًا في نومك وأيامك: لأنه أحيانًا التعب الجسدي يؤثر بشكل كبير على النشاط النفسي. حتى لو كان الأمر بسيط، كتنظيم وقت النوم ومحاولة المشي أو تعريض نفسك لضوء الشمس وقت الصباح. فكري في مصدر التعب النفسي: ما الذي يسبب لك هذا القلق؟ هل هناك ضغوطات أو مشاكل تحتاج إلى معالجة أو التعبير عنها؟ التحدث مع مستشار نفسي أو متخصص قد يفيد في مثل هذه الحالات. كوني رحيمة بنفسك: لا توبخي نفسك بشدة، بل دعي معاملة نفسك بالحسنى، وافتخري بكل خطوة صغيرة نحو التغيير. أدعو الله أن يرزقك الصبر والقوة وأن يشفي نفسك ويطهر قلبك، وأن يجعلك ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه. إذا شعرتِ بأن هذه التحديات كبيرة وتحتاجين إلى دعم متخصص، أنصحك بزيارة قسم الخبراء على موقع فدني، حيث يمكنك التواصل مع أخصائيات نفسيات أو معلمات شرعيات قادرات على مساعدتك بطريقة أكثر تخصصًا. وأي وقت تحبي تتواصلي معي أو تحتاجي نصيحة، أنا هنا بجانبك، يا غالية. تذكري: كل يوم جديد هو فرصة جديدة تبدأي فيها من جديد بإرادة وثقة. 💖 هل ترغبين في أن أساعدك بوضع خطة يومية بسيطة تساعدك تبطلي العادة وتحصلي راحة نفسية بشكل تدريجي؟

تم النشر الجمعة، ١٣ يونيو ٢٠٢٥

1 تعليق

العادة أسلوب هروب من الواقع .. فإيه الواقع اللي عشتيه في طفولتك .. هل تعرضتي لإهمال أو تسلط ؟

تم النشر السبت، ١٤ يونيو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك