كيف أتصرف مع شخص مرتبطة به لكنه قام بحظري بعد أن قررنا الابتعاد إلى أن يتقدم لي؟

اتعرفت علي شخص من فتره واتكلمنا واعترفلي بحبه وانه كان بيراقبني وبيفكر فيا من فتره كبيره وكان خايف يصارحني علشان مفكرش فيه بشكل غلط وبعد اعترافنا لبعض فضلنا فتره نتكلم وبعدها حصلت جدالات كتير ومشاكل بينا وضغوطات نفسيه

كل واحد كان بيمر بيها فينا فكانت خناقتنا كتير المهم بعد فتره فاتح اهله ف الموضوع وانه حابب يخطبني بس اهله رفضوا لبعد المسافه بينا وانه لسه وراه جيش فحصلت خلافات بينه وبين اهله فقرر نبعد علشان منغضبش ربنا اكتر وانه هيكلم اهله مره واتنين وعشره لحد ما يقنعهم وياجي يتقدملي وبالفعل بعدنا بس كنا كل فتره كبيره كده نتكلم نسأل ع بعض وكده وكان كلامنا دا ميتخطاش الساعه او نص ساعه حتى لي نعرف اخبار بعض ونبعد زي م احنا من وقت م قرر يبعد وهو عاملي بلوك ع المكالمات وحاذف رقمي وعامل بلوك ع الفيس

واحيانا كتير ببقي محتاجه اكلمه لو واقعه ف مشكله او حاجه ومش بعرف اوصله بحسه خافي كل تفاصيله عني حتي مكالمات الفون مش بيسمح بيها بحجه انه بيراعي ربنا فيا علشان الموضوع يتم ع خير مؤخرا بقي بيمر بضغط علشان الجيش وكده وكل م احاول اكلمه الاقي بيتجنب كلامي معاه وقالها صريحه انه بيمر بضغط فمش حمل ضغط مني انا كمان ف بيتجنب مكالمتي ورسايلي واالموضوع دا بقي تاعب نفسيتي جدا ومش قادره اخد اي قرار فيه

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥

3 إجابة

"بُصي حبيبتي… أنا عارفة قد إيه الموضوع صعب ومُربك، وعارفة كمان إنك حبيتي بصدق، وإنك صدقتي إن في حد فعلاً شايفك وبيحبك وخايف يخسرك… بس لازم أقولك حاجة مهمة: الحب الحقيقي مش بس كلام ومشاعر… الحب فعل وثبات واختيارات بتبين وقت الجد. هو بدأ بحب، وده طبيعي، لكن لما بدأ يختفي ويتجاهل، وسابك بالحيرة والأسئلة، لازم تسألي نفسك: هو فعلاً كان بيحب؟ ولا كان محتاج إحساس مؤقت؟ هو قال إنه خايف من غضب ربنا… طب فين الخوف لما كان بيكلمك من غير رابط شرعي؟ فين الاحترام لما قرر يختفي فجأة ويسيبك وحدك؟ الحقيقة يا قلبي… إن اللي بيحب بجد، بيمسك فيكِ أكتر وقت الظروف، مش يسيبك بحجة الظروف. ويمكن – وأقولها لك بحنية – ربنا بيحبك، وبيبعد عنك شخص ممكن يضرك على المدى البعيد، شخص مش قادر يقف قدام أهله، ولا قادر يخطط، ولا حتى يطمنك بكلمة واضحة، يبقى هل تستاهلي تفضلي مستنية؟ لا، إنتِ تستاهلي اللي يختارك بإصرار، مش اللي يختفي لما الدنيا تضيق. وحكاية إنه "مخبي حاجة" دي تعبك لإنك بتحبيه، لكن صدقيني: اللي بيخبي، مش دايمًا بيخبي حب، ساعات بيخبي تخلي. إنتي محتاجة دلوقتي ترفعي عينيك لربنا، وتقولي: "يارب جرحت واتكسرت، بس أنا راضية، عشان أنت شايف اللي أنا مش شايفاه." وافتكري دايمًا: ربنا مش بيمنع عنك شيء، إلا وهو حافظ لك قلبك ومستقبلك وكرامتك. خدي وقتك، ابكي، اكتبي مشاعرك، بس ما تبقيش رهينة للي مش قادر يكمّل… سيبي اللي مش قادر يثبت نفسه، وامسكي في اللي يثبتك… ربنا. هو اللي هيجبرك، وهيرزقك، وهيعوضك بشخص يختارك، ويخاف عليكِ، ويحبك حلال، مش لحظات وتروح. أنا معاكي، وقلبي معاكي، وبقولك: اختاري كرامتك، اختاري راحة قلبك، واختاري ربك قبل أي حد. وكل مرة تفتكريه… قولي لنفسك: "كان جزء من رحلتي، بس مش نهاية حكايتي." وإن شاء الله… الخير جاي، وطبطبة ربنا أقرب مما تتخيلي." "ومش عيب إنك حبيتي، ومش ضعف إنك اتعلقتي… إحنا بشر، وربنا خلق فينا قلب عشان يحب ويشعر ويتعلق، بس كمان خلق فينا عقل، وكرامة، ودين يحمينا من اللي يوجعنا. إنتِ مش قليلة علشان هو بعد، ولا غلطانة علشان صدقتي، اللي حصل ده درسك… مش كسرتك. وكل دمعة نزلت منك، كانت بتغسل حاجة ما تستاهلش تبقى جواك. من النهاردة، حبي نفسك أكتر، خلي كل يوم تعديه خطوة نحو سلامك، مش تضييع وقتك في حزن على حد مش قدك. ولما قلبك يحن، فَكّري إنه لو كان خير، كان ربنا ثبته، وإن اللي بيسيبك في نص الطريق، ميستاهلش إنك تستنيه في آخره. قولي لنفسك: أنا بنت غالية، وربنا شايف وجعي، ومش هيسيبني، هيجبر بخاطري، ويديني اللي يستاهلني، من غير لا خوف ولا اختباء ولا وجع. ولو رجع؟ خدي وقتك، فكّري، بس قبل ما تقبلي أي شيء، اسألي نفسك: هل رجع لأنه حبك؟ ولا لأنه زهق؟ ولا لأنه لقاكي لسه مستنية؟ ولو مفيش نية صريحة وجادة وحلال… يبقى الباب ده مقفول خلاص. ربنا رزقك بنقاء قلب، ما تديهوش للي يستهين بيه… إدي قلبك للي يوصلك لربك، ويحافظ عليكِ وكإنك أمانة عنده. وبكرة لما تنسي، لما تضحكي تاني، لما تحسي إنك فوقتي، هتفتكري نفسك دلوقتي، وهتقولي: "أنا قوية… وعديت." وانا مؤمنة بيكِ، وقلبك أحن وأقوى من اللي فاته، خلي ربنا دايمًا هو البداية والنهاية… وهتشوفي بعينك ازاي بيعوّض أجمل من كل التوقعات

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥


السلام عليكم، أولًا قرار التوقف عن الكلام قرار سليم وخطوة صحيحة جدًا لأنها أولًا وأخيرًا علاقة حرام في ديننا. هناك احتمال بالطبع أنّه صادق في قرار الابتعاد وعدم رده عليك نوع من الثبات على القرار وعدم فتح باب العودة والانجرار للعلاقة مرة أخرى. لكن يبقى هناك احتمال آخر يجب أن تضعيه في بالك وهو أنّه ربما لا يكون صادقًا معك ويكون قد استغل الفرصة ليقطع علاقته بك. لهذا، كما قالت نجمة في ردها عليكِ، لا ترسلي إليه أي شيء واقطعي أنتِ أيضًا العلاقة تمامًا وإذا كان صادقًا فإن شاء الله سيتواصل معكِ ليطلب رقم والدك، وسأضيف نقطة أخرى وهي ألا تظلي متعلقة بهذه المشاعر وواثقة ومتيقنة أنّه سيتقدم لخطبتك فتُصدمين لا قدر الله فيما بعد وتكونين قد علقتِ نفسك بأوهام وكسرة قلبك وقتها ستكون مضاعفة. بمعنى آخر لا تعيشي على حبه وفي انتظار خطوته القادمة. الآن اثبتي أنتِ أيضًا على القرار وتعاملي مع المشاعر بحيادية، لا تعلقي نفسك كثيرًا به، اعتبريه شخص مناسب للزواج قد يتقدم يومًا للخطبة وإن لم يفعل فلا مشكلة، قلبك وبابك مفتوح لمن يطلبك في الحلال ويستحق أن يكون زوجك إن شاء الله. اشغلي نفسك بدراستك إن كنتِ تدرسين الآن أو بحياتك عمومًا وطوري من نفسك وشخصيتك وأسسي نفسك أيضًا من ناحية الزواج ومعناه وحقوقك وواجباتك فيه حتى تكوني مستعدة إن شاء الله لهذه الخطوة بحكمة سواء كان مع هذا الشخص أو غيره. بالتوفيق إن شاء الله.

تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥


السلام عليكم، اختلف قليلا مع اجابة "حور" ، ربما بالفعل قد تقرب لله ويريدك بالحلال ويريد ان يتم ذلك على كل خير، وفي هذه الحالة لا يمكن مقارنة تصرفاته مع تصرفاته قبل وقياس نسبة الحب على اساسها.. لذلك ابتعدي عنه واصبري حتى يتقدم لك بشكل رسمي ان شاء الله

تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥

2 تعليق

انا بقدر المرأة جدا وبعتز بمكانتها في الحياة وانها لا تستحق ابدا استغلال الرجل لان الراجل ضعيف قدام المرأة، وممكن يخدعها بكذا اسلوب شيطاني على انه ملاك، البنت لازم تبقى رزينة وتقيلة وماتجريش ورا الواحد، الراجل بصدق هو الل جاي يطرق الباب ده راجل مسؤول ويعتمد عليه

تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥


بارك الله فيك استاذ اسماعيل حقيقي هو ده الصح لو هو عاوزها فعلا يجي يتقدم او ميعلقهاش بيه اصلا وهي تبطل تتواصل معاه نهائيا و اي علاقه محرمه ومش راضي عليها، ربنا هتبقي دي اخرتها فالحل انه الباب قدامه ورقم باباها ياخده ويتقدم فالحلال

تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك