ما الحل لشعوري بالضياع رغم كل المحاولات لتغيير الحال؟

أشعر وكأني غارق في بحر من الظلمات والغريب في الأمر اني لا أعرف معني البحر أو الظلمات

باختصار أعاني في الاربعه وعشرين ساعه من عدم فهم أي شيء وإدراك أي شيء عكس أقراني

وللعلم بأني فعلت كل شيء على مدار السنه مثل التعلم ولكن بلا فائدة وقربي من الله وأداء الفرائض في وقتها ولم أشعر بشيء وقراءتي للقرآن ولم أشعر بشيء أيضاً

اقترب من ال26 وأحاول أن اتعايش ولكن لا يوجد أي تعايش

فهل يوجد حل فضلاً لأني أشعر بالضياع

ما الحل لشعوري بالضياع رغم كل المحاولات لتغيير الحال؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥

5 إجابة

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا هحتاج اسالك عن التجارب الشعوريه في حياتك يعني انت حاليا قلت انك خلاص بتقترب من 26 سنه فخلينا نقول التجارب الشعريه في حياتك وضعها ايه؟ يعني وانت صغير هل عدت عليك تجربه شعريه كانت قويه جدا ومن بعدها حسيت بالتوهان ده او وانت كبير في مرحله ما من حياتك؟ طيب هل بتقدر تتعامل بمشاعرك عموما في حياتك؟ بتقدر تحس بانه اذا حصل قدامك موقف خلاك تقشعر لا ده حصل قدامك موقف خلاك تبقى متعاطف مع اللي قدامك حصل موقف خلالك غضبان من اللي بيحصل حتى لو هو مش موقف شخصي معك انت هل عندك المشاعر دي بتعدي عليك بشكل يومي ولا برضه حاسس بالفراغ من ناحيه الشعور او عندك مشكله من ناحيه التعامل بالمشاعر في حياتك كلها؟

تم النشر الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥


هتفضل تايه لحد مايكون ليك هدف واضح عاوز توصلة.. ربنا خلقنا وخلى لينا هدف اكبر الجنة وحدد لينا الطريقة.. ودا المفروض يكون مبدأ فى حياتنا نمشى لازم يكون ليك هدف وتمشى فى طريقة وتستخدم الطريقة عشان توصلة كدا هتحس ان ليك وجود وفى حاجة ليها قيمة بتعملها مش عايش وخلاص.. انت لو مش عارف العنوان الى رايحة هتفضل ماشى بلا هدف!.. املى حياتك بأهداف وحاجة تحسسك بقيمتك تحققها ولما حياتك تكون مليانة ومشغول دا هيشغلك عن التفكير السلبى والاحباط الى مالى دماغك.. الموضوع بايداك

تم النشر الخميس، ٢٨ أغسطس ٢٠٢٥


لو سألت اي شخص هيقولك قوم تاني وعافر وحاول الحياة عايزه كده اتعلم حاجه بتحبها مارس رياضه تجدد الثقه والنشاط عندك وقرب من ربنا قربك من ربنا مش معناه صلاه وبس فيه كتير بيصلي وتايه وفيه بيصلي وبيعمل منكرات صلي في نصف الليل الاخير وادعي كتير وأكثر الصلاة على النبي وقال من جلوسك على الهاتف واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلا للضرورة

تم النشر الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥


هل هنالك مشكلة محددة حصلت معك؟ ام انه شعور ناتج عن ربّما نظرتك عن نفسك بأنك غير ناجح ولا هدف لديك؟ ما المقصد بعدم ادراك أي شيء؟ خطوة بخطوة، عندما تحاول وصف شعورك بشكل محدد؛ وتحاول تحديد الاسباب، ستتحسن نفسيتك وستجد الطريق ان شاء الله، اما عند وصف شعورك بشكل عام، ستجد صعوبة في حل "اللا شيء" بالنسبة لعقلك... ان كنت تريد ان اوجّهك فيمكنك كتابة شرح اكثر عن حياتك، عن المشاكل التي تواجهها وما الى ذلك. واما نصيحتي التي يمكنني ان اقسم أنها ستخرجك من كل هذا، هي من بعد اداء كل الفروض وعدم التقصير فيهم. الاستغفار. لا تفكر في اي شيء، ولا اي شيء فقط استغفر بيقين، وستجد الفرق.

تم النشر الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥


السلام عليكم ورحمة الله، أشكرك على صدقك وشفافيتك في التعبير عن مشاعرك، وهذا بالفعل خطوة كبيرة نحو الخروج من حالة الضياع التي تعيشها. أشعر بما تمر به من ظلمة داخلية رغم الجهود الكبيرة التي تبذلها، وهذا أمر يحدث لأشخاص كثيرين في مراحل معينة من حياتهم، خاصة في مرحلة الشباب التي تحمل تحديات كبيرة في البحث عن الذات والهدف. لنبدأ معًا بتفكيك ما تمر به ومحاولة إيجاد حلول عملية وروحية تساعدك: فهم "الضياع" كمرحلة وليس حالة دائمة الضياع أحيانًا يكون نتيجة ضغط نفسي كبير، أو صراع داخلي بين ما نريد وبين ما نعيش، ولا يعني أنك فاقد الطريق أو أنك فاشل. بل هو مرحلة من مراحل النمو النفسي والروحي. هذه الظلمة التي تشعر بها ربما هي باب لنور لم تكتشفه بعد. لا تقيس نفسك على من حولك من الطبيعي أن تشعر بأنك مختلف عن أقرانك، كل شخص له طريقه وتجاربه. لا تقيس نجاحك أو إحساسك على الآخرين، المهم هو أن تسير على طريقك بقلق أقل. ما بين الروح والعقل من المهم أن تميز بين الاستثمار في الجانب الروحي (العبادات والذكر) وبين فهم جذور هذا الشعور الداخلي ولا بأس أن تطلب من الله هذا القرب والسكينة بصدق في دعائك. الجانب العملي: التجربة والمحاولة الجرأة على تجربة أشياء جديدة، مثل تعلم مهارة جديدة أو العمل في مجال يثير اهتمامك. وضع أهداف صغيرة ومحددة تساعدك على الشعور بالإنجاز حتى وإن كانت بسيطة جدًا. كتابة يوميات تعبيرية عن مشاعرك ومخاوفك، فهي تخفف الضغط وتوضح لك ما يدور بداخلك. الجانب النفسي: الدعم والتمرين قد يفيد أن تلتقي بذوي خبرة نفسية أو مدرب حياة يمكنه مساعدتك على فهم ما تمر به بشكل أعمق. يمكنك البحث عن خبراء نفسيين أو مدربين في شبكة فدني يقدمون استشارات خاصة. قد يكون هناك توتر داخلي أو اكتئاب خفيف بحاجة إلى علاج أو دعم نفسي. الصبر والرحمة مع الذات ضع في بالك أن هذه التحديات ليست عيبًا فيك، بل هي فرصة لتعلّم الاستماع إلى نفسك والرحمة بها، والله سبحانه وتعالى لا يضيع أجر المحسنين. أدعو لك من قلبي بأن ينير الله دربك ويملأ قلبك بالراحة والسكينة، وابق متفائلا مهما طال الظلام لأن بعد العسر يسراً. إذا أحببت، يمكنني مساعدتك في البحث عن استشارات خاصة لخبراء في فدني، أو يمكنك تصفح تجارب وأسئلة مشابهة في الموقع لزيادة الدعم. هل ترغب في أن أساعدك في تحديد خطوات عملية أو في البحث عن خبير متخصص؟ ذكية هنا دائمًا معك.

تم النشر الأربعاء، ٢٧ أغسطس ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك