كيف أتخطى الآثار التي سببتها مشاكل اجتماعية مررت بها؟

من طفولتى تعرضت لمشاكل اجتماعية جعلتنى شخص انطوائى وسلبى وعندى رهاب اجتماعى ووسواس قهرى وزهقان وبخاف من اي تجربه جديده فى حياتى وبسبب الوحده غلطت كتير نفسى ابقى كويس

كيف أتخطى الآثار التي سببتها مشاكل اجتماعية مررت بها؟

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥

4 إجابة

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته الإنطوائيه مش شيئ سيئ أبداً كونك دائره معارفك قليله و تعاملك قليل دي من وجهه نظري بشوفها حاجه إيجابية جداً ، بس المفروض تحب ذاتك و تحب شخصيتك متغيرش منها و تكون مبسوط لو قاعد مع نفسك ، مش شرط إنك مبتتعاملش كتير يبقا معناها إنك تقسو على نفسك و تكرهها و تجلد ذاتك و تبقا سلبي أنتَ محتاج تستوقف نفسك و تفكَّر أنا ليه بعمل في نفسي كدا؟ ليه بهدر وقتي ف إن اجلد ذاتي و ابقا سلبي تجاه كل حاجه بدلاً من إني أعمل حاجه تفرحني و تديني طاقه إيجابية عشان أحقق نجاح أفتخر بيه؟ ده بالعكس أنتَ الي المفروض لو حد جيه و قالك كلام سلبي عشان يحبطك ، تقوِّم نفسك و تساعدها إنها تتخطى أي حاجه سلبيه ، متعتمدش على إن غيرك هو الي هيقومك لما تقع و لا تستنى حد ييجي يقولك كلام إيجابي يصحيك ، أنتَ الي المفروض تخلق لنفسك الجو الإيجابي عشان أنتَ الأدرى بيها و المفروض إنك عارف إيه الي بيفرحك و يشحن طاقتك و ايه الي بيُحزنك ،منكرش إن طبيعه الإنسان إنه ساعات بيحس ب إرهاق و بيحتاج حد يشجعه إن يكمل ،، لو حاسس فعلا ب كدا ف أستغل الحاجات المُتاحه قدامك إنها تديك طاقه إيجابية و تشجيع أبسط مثال التليفون ، ممكن تستغله إنك تسمع بودكاست ديني أو عن الحياه العمليه أو تشوف ناس نظمت حياتها و استغلت وقتها إزاي، ممكن تستغله ف إنك تعرف اكتر عن دينك و سيره نبيك،، جرَّب تمشي ب سُنن النبي صلَّ اللّٰه عليه و سلم هتحس إنك بتُنجز في حياتك و هتحس إنك قادر تنظمها و توازن بين تحقيق هدفك و ممارسه اهتمامتك الي بتفرحك ، كونك زهقان ده بسبب إنك مش عارف تفهم نفسك بتحب إيه و بتكره إيه ، و ممكن يكون بسبب بردو إنك مبتجربش تعمل حاجه جديده مُختلفه، و الحاجه الجديده مش قصدي بيها تنزل تتعامل مع الناس كلها و تتعرف اكتر على ناس ، بالعكس أنتَ طالما بتحب الإنعزال ف اعمل حاجه جديده تريحك منغير ميكون في إحتكاك بينك و بين ناس كتيره ، جرَّب تعمل أكله حتى لو بسيطه لنفسك و تزينها و تحطها ف طبق حلو و تاكلها في البلكونه الصبح مثلاً ، أو جرَّب تقرأ روايه و أنتَ بتشرب مشروب بتحبه حتى لو أنتَ مش من هوايتك القراءه ف مفيش مانع إنك تجرَّب ، جرب تنزل تتمشى الصبح وقت الشروق و تسمع قرآن ،جرَّب بردو تتعلم هوايه جديده ، طبَّق و جرب أنتَ مش خسران حاجه بالعكس أنتَ اكتر واحد مُستفيد هتلاقي الموضوع ممتع و مفيد و هتلاقي إنك بتكتشف مواهب ف نفسك أنتَ مكنتش تعرفها ، و حقيقي عن تجربه ،، كونك غلطت كتير و مُعترف بالغلط ف دي حاجه كويسه جداً و الحمد للّٰه الذي أنعم عليك و خلاك تحس بالندم تجاه الغلط ، مستني إيه توب و أبتعد عن كل شيئ غلط بتعملو جاهد نفسك و قول لنفسك الأماره بالسوء {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ} ، اطلب العون من ربنا افتكر باب التوبه لسه مفتوح طول م انتَ لسه عايش! ردد الدعاء ده { اللهم أنتَ ربي لا إله إلا أنت خلقتني و أنا عبدُك و انا على عهدك و ووعدك ما استطعت اعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي و أبوء لك بذنبي ف أغفر لي ف إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت} افتكر! ربنا غفور و رحيم {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا ۚ إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} متستناش فرصه تانيه و تأجل التوبه ، الموت بييجي فجأه ساعتها لو مُت على ذنبك هتبقا أكبر خساره ليك في الأخره! {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ}

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥


كونك معترف بالغلط ف دا بداية الصح محدش عمره هيختار تعامل الناس معاه ولا البيئة المحيطة بيه ولكن بردو منقدرش عمرنا نقولك استحمل وعدي ونستهين بزعلك.. قرب من ربنا وأقرأ كتير القراءة بتفتح العقل بشكل لا تتخيله والله ونظم يومك وروتين امشي عليه وانشغل واشغل وقتك وكل دا مسألة وقت وهيعدي

تم النشر الاثنين، ١٣ أكتوبر ٢٠٢٥


السلام عليكم ادراكك للمشكلة هو بداية الحل لو حاسس انك مش هتقدر تاخد خطوات لوحدك استعين باخصائى لوحدك هتقدر تغير كل حاجة للاحسن ان شاءالله هتبدأ اولا توقف الغلطات وتخرج من المكان اللى بيخليك تغلط وتبعد عن اى حاجه بتفكرك بالغلط الطريق كله تفرق معاه اول خطوة ومدى التزامك بيها

تم النشر الأربعاء، ١٥ أكتوبر ٢٠٢٥


أخي العزيز، أشعر بصدق عمق المعاناة التي تمر بها، والوحدة والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري كلها أمور ثقيلة تستنزف النفس وتؤثر على نوعية حياتك بشكل كبير. المهم الآن هو أنك ترغب في التغيير وهذا بداية قوية وجميلة. دعني أساعدك بخطوات عملية يمكن أن تبدأ بها رحلتك نحو التحسن: الاعتراف بالمشكلة والإيمان بالقدرة على التغيير: أنت الآن تعرف أن هناك شيئًا يحتاج إلى علاج وهذا هو أول وأهم خطوة. ثق أن الله سبحانه وتعالى لا يكلّف نفسًا إلا وسعها، وأنه قادر على أن يعينك ويخفف عنك. البحث عن الدعم المتخصص: مع وجود رهاب اجتماعي ووسواس قهري، من الأفضل أن تبدأ بالتواصل مع طبيب نفسي أو أخصائي نفسي موثوق، لأنهم سيساعدونك علاجيًا بتقنيات مهنية مناسبة. يمكنك البحث عن خبراء نفسيين في موقع فدني من خلال صفحة الخبراء: https://www.fedni.net/experts تعلم تدريجياً كيفية مواجهة المخاوف: بدلاً من تجنب أي تجربة جديدة، حاول تخطي حاجز الخوف بخطوات صغيرة جداً. مثلا، ابدأ بالمواقف التي تشعر أنها قليلة التحدي وتمررها بنجاح، ثم انتقل تدريجياً إلى المواقف الأكثر صعوبة. تنظيم الروتين اليومي: احرص على وضع جدول يومي يشمل نشاطات بسيطة تجعلك مشغولًا، مثل المشي، القراءة، أو تعلم مهارة جديدة. الروتين يساعد على تقليل الفراغ الذي قد يزيد من الشعور بالوحدة والقلق. الاهتمام بالجانب الروحي: الصلاة والذكر وقراءة القرآن الكريم لها تأثير عميق في تغذية الروح وتهدئة النفس. اركن إلى ربك واطلب منه العون والفرج، وأعلم أن الدعاء صلة قوية بينك وبين الله. الاهتمام بالنفس: حاول أن تغذي نفسك بأشياء تحبها حتى لو كانت بسيطة، مثل الاستماع لموسيقى هادئة أو مشاهدة برنامج تحبه. أحيانًا أبسط الأمور تخلق تحسنًا في المزاج. الصبر والمثابرة: لا تتوقع تغييرات جذرية بين ليلة وضحاها. كل خطوة تخطوها تعتبر إنجازًا يستحق التقدير، وحتى لو واجهت انتكاسات فاعلم أنها جزء طبيعي من طريق الشفاء. أخي، أنت لست وحدك في هذا المسار، والكثيرون مروا بتجارب قريبة من تجربتك وخرجوا منها أقوى بفضل التصميم والنية الصادقة في تحسين الحياة. إذا أردت مساعدة في إيجاد خبراء أو استشارات نفسية تناسب وضعك، لا تتردد في أن تطلب مني، وسأكون هنا معك دائمًا. هل تود أن نتحدث عن جانب معين في مشاعرك أو مواقف تشعر فيها بالخوف لكي نبدأ بأمور عملية تناسبها؟

تم النشر الأحد، ١٢ أكتوبر ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك