هل من العادل ان ينزل احد في لعبه غير عادله واخبره انه لو ربح سوف اكافئه واذا خسر سيعاقب!

هل من العادل ان ينزل احد في لعبه غير عادله واخبره انه لو ربح سوف اكافئه واذا خسر سيعاقب للابد !!

فماذا ان لم اكن اريد اللعب من الاساس انه لم يأذن مني احد ان العب من البدايه

كذالك الحياه ما الغرض من وجود احد منا ان لم يختر وجوده من الاساس وبعدها يقال له انك مخير .

شكرا.

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الأربعاء، ٨ نوفمبر ٢٠٢٣

2 إجابة

اذا كان الحديث عن الخالق فهو العادل وهو بالفعل سبحانه وتعالى قد اجاب كل الاسئلة فى القرأن الكريم الله تعالى أخذ عليك الميثاق بنفسك حين كنت في صلب أبيك آدم أن تعبده، ولا تشرك به، فأقررت، وسلمت، وقد أخبرك الله تعالى بهذا الميثاق في كتابه في قوله تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آَدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ * أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آَبَاؤُنَا مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِنْ بَعْدِهِمْ [الأعراف:172-173]. وجاء فى الحديث عَن أبي بن كَعْب فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: (وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورهمْ ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم) الْآيَة قَالَ: جمعهم، فجعلهم أرواحا، ثُمَّ صَوَّرَهُمْ، فَاسْتَنْطَقَهُمْ، فَتَكَلَّمُوا، ثُمَّ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ، وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ: أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ؟ قَالَ: فَإِنِّي أشهد عَلَيْكُم السَّمَاوَات السَّبْعَ، وَالْأَرَضِينَ السَّبْعَ، وَأُشْهِدُ عَلَيْكُمْ أَبَاكُمْ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلَام أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَمْ نَعْلَمْ بِهَذَا، اعْلَمُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ غَيْرِي، وَلَا رَبَّ غَيْرِي، فَلَا تُشْرِكُوا بِي شَيْئا، وَإِنِّي سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رُسُلِي، يُذَكِّرُونَكُمْ عَهْدِي وَمِيثَاقِي، وَأُنْزِلُ عَلَيْكُمْ كُتُبِي، قَالُوا: شَهِدْنَا بِأَنَّكَ رَبُّنَا وَإِلَهُنَا، لَا رب لَنَا غَيْرُكَ، فَأَقَرُّوا بِذَلِكَ، وَرُفِعَ عَلَيْهِمْ آدَمُ يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ، فَرَأَى الْغَنِيَّ وَالْفَقِيرَ، وَحَسَنَ الصُّورَةِ، وَدُونَ ذَلِكَ، فَقَالَ: رَبِّ، لَوْلَا سَوَّيْتَ بَيْنَ عِبَادِكَ، قَالَ: إِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَشْكُرَ .. رواه أحمد، وحسنه الألباني في المشكاة. ببساطة زى ما انت ذاكرتك مبتقدرش تفتكر منها الفترة اللى عيشتها فى بطن امك او السنين الاولى من الطفوله ...كذلك لن تتذكر ما حدث ولكنه حدث بان اخرج الله كل ذرية ادم واشهدهم انه هو الخالق وحده وانهم سيكونون عباد الله فى الارض ويحملوا الامانه والكل شهد بذلك . فى النهاية والبداية نحن عباد الله ....نعيش فى الحيز الذى خلقنا من اجله واعطانا بداخله نعم لا تعد ولا تحصى ....نستمتع بالنعم ونشكرها ونحفظ الامانه وندخل الاختبار .,..وبرحمته لضعفنا رغم اخطائنا يعفو عننا ويكافئنا رغم ما فعلنا ورغم تقصيرنا .. جمال الخالق يتعدى حدود فكرة العبودية والاستبداد التى بشأنها يطرأ هذا السؤال على بنى الانسان حينما يواجه انواع من الشقاء فى دنيا الخالق .

تم النشر الأربعاء، ٨ نوفمبر ٢٠٢٣


يمكن أن يقول الإنسان بلسانه لم أخترها ولم يستشرني أحد و(لو كانوا سألونا قبل ما يخلفونا عارفين كنا نقول إيه؟) .. إلى آخر هذه التُرّهات! لكن الإنسان يعلم في قرارة نفسه أن هذه الحياة نعمة ويجاهد من أجل أن يحافظ عليها ولو جاء شخص ليسلب حياته منه أو لو سقط في البحر فإنه يجاهد بكل قوة ليظل على قيد الحياة وحينها تختفي كل هذه السفسطات من رأسه .. جميع الكائنات الحية تشترك مع الإنسان في هذا الإحساس وهذه الرغبة القوية في البقاء أجل الحياة نعمة .. والتصرف العقلي الوحيد إزاء هذه النعمة من الإنسان السوي هو أن يشكر المُنعم عليها .. وحينها فإن واهب الحياة سيضاعف له النعمة ويهب له حياة أخرى هي أدوم وأمتع من هذه الحياة بما لا يستطيع العقل تصوره.

تم النشر الأربعاء، ٨ نوفمبر ٢٠٢٣

1 تعليق

سؤال مهم جدا

تم النشر الأربعاء، ٨ نوفمبر ٢٠٢٣

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك