ما الصحيح في هذه المسائل المرتبطة بالعلاقة مع الجنس الآخر؟

مساء الخير

بتكلم بخصوص العلاقات مابين الشباب و البنات و فعلا البنات كائن برغماتي و كل اللي هيهمهم المنفعه و المصلحه و انتقاء افضل شريك من حيث الموارد اللي هو هيقدمها ولا الكلام دا في كلام مش صح .

و هل كل العلاقات قائمه على استغلال الرجال ولا لا و فعلا مبقاش في بنات أصول يعني لو شاب لسه بيبدأ حياته مش هيعرف يتجوز و لازم الجوز يكون بقائمه و يمضي و يطلع عينه علشان يمشي في الحلال

و نيجي على الكفه التانيه الحرام بقى سهل و القانون سامح بيه و بجد دا يمكن يكون أفضل و الواحد بيبقى مش عاوز يقع في إنه يزني او يغضب ربنا مع إن في ستات و بنات كتير بتحوم حوليه و تغريه و نفسها تعمل معه حاجات حرام هل الواحد يقبل بي دا ولا لا .

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥

4 إجابة

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته التعميم مش شيئ صح أبدا لإن كلنا مختلفين و ذي م في الي نفوسهم مريضة في ناس نفوسها صافية ف متحكمش على كله بنفس الحكم و تيأس من الحلال و الصح و تتجه إتجاه غلط تحت مسمى "الجواز صعب و كله بيهمه منفعة " في نقطة حبيت اوضحها كون الجواز ب قايمة و إن لازم الراجل يتعب عشان يتجوز ، السبب مش إن كله مادي و بيبص لكدا بس اي أب هيكون حابب يحافظ على حقوق بنته و حياتها لإن ذي مقولتك مش كل الناس ذي بعض ف بناءاً على كدا في ناس وحشه ف الأب طبيعي يبقا حابب يتأكد إن حقوق بنتة محفوظة.. و طبعا أنت عارف إن الجواز مسؤولية يبقا لازم تتحملها ب أعباءها عشان تعيش في الحلال و ترضي ربنا طبعاً معاك إن التكاليف بتاعة الزواج زايده عن العادي و بقا الموضوع صعب مادياً "و مش صح إن يكون كدا" بس المجتمع و المعيشة هي الي فرضت ده ف مضطر تستحمل و ترضى و تشوف حل عشان يوصلك "للزواج في الحلال" متخليش الشيطان يلعب ب عقلك و يفتحلك طرق تانيه تبعدك عن الحلال و يفهمك إن الطريق التاني مُتاح و أحلى الطريق التاني متاح بس لو دخلته عمرك مهتطلع منه.. إحذر تخلي شهوتك تسوقك و تخليك ترتكب كبائر ظناً منك إن ده المتاح المريح!! وقتها هتبقا خسرت مش بس دُنيا ده كمان أخرة... التفكير بالشكل ده هيخليك تدخل لطريق هتندم عليه ف بدلاً من إنك تفكر بالشكل ده فكر بطريقة تانيه تكون مرضية لربنا ، لما ترضي ربنا و تمشي في الحلال هتبقا حياتك كلها سعادة ،، حتى لو محصلش نصيب و متجوزتش واحده ترضيك ، هتكون كسبت رضا ربنا و كسبت أخرة لكن الطريق الحرام هتخسر فيه دُنيا و أخرة و هتبقا لا راضيت نفسك و شهوتك ولا راضيت ربك... ف حاول تبني نفسك و تشتغل عليها و أبعد عن عقلك التفكير ده ،عشان تقدر ترتبط بواحده في الحلال و إن شاء اللّٰه ربنا هيراضيك ب الي تسعدك، بالتوفيق

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


مساء النور… حابة أشاركك وجهة نظر هادية بعيد عن أحكام مسبقة أو تعميم أول حاجة لازم نعرفها: مش كل البنات أو الشباب زي بعض ولا كل العلاقات مبنية على المنفعة أو الاستغلال عندك حق في ان ممكن ناس بتدور على الشريك اللي يحقق مصالح مادية أو اجتماعية … لكن في نفس الوقت في ناس نواياهم صافية وعايزين شريك حياة حقيقي محترم ومستقر. يعني مش عيب ولا غلط إن الواحد يكون حذر ويختار شريك مناسب يقدر يساعده يعيش حياة مستقرة… لكن مش لازم يتحول الشك ده لحكم عام على كل البنات أو كل العلاقات الحياة فيها تنوع كبير وفيها ناس طيبين بيدوروا عن الحب والوفاء والاحترام أكتر من أي حاجة ثانية بالنسبة للجزء التاني اللي إنتي قلتيه عن الحرام والتجارب اللي حواليكي … ده صراع طبيعي جدا لأي إنسان ملتزم بقيمه. الأخلاق والقيم مش بس قواعد ده حماية للنفس وللقلب وللعلاقة مع ربنا. اختياراتك في الحلال حتى لو صعبة هي اللي تحافظ على قلبك وكرامتك وبتديكي راحة نفسية مفتاح الموضوع: وعي واختيار الشخص الصح. مش كل اللي حواليكي بيحاول يغريكي أو يستغلك. لكن محتاجه تميز تبصي على الشخص من أفعاله مش بس كلامه أو شكله وتدي لنفسك مساحة تشوفي هل هو فعلا شريك يستحق الثقة ولا لا. الخلاصة: مش كل البنات براجماتيات ولا كل العلاقات استغلال الحرام ممكن يكون سهل الوصول ليه لكن الحلال دايما فيه طمأنينة وراحة قلب اختيار الشريك الصح محتاج وعي وصبر، مش مجرد حكم مسبق أو خوف من الخطأ. حافظي على قيمتك، وخلي الاختيار مبني على الاحترام المتبادل والنية الصافية،مش على الخوف أو المصلحة

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


لا يوجد أي انسان في هذه الحياة لا يبحث مصلحة له، وهذا ليس نقص او شيء سلبي، على العكس، كل امورنا في الحياة هدفها مصلحة النفس وانقاذها من الحرام والفوز بالجنة، هذه هي القصة. لكنني اعارضك بشدة في قولك انه "لا توجد بنات اصول" وهذا عارٍ عن الصحة، فالتعميم لغة الجهلاء مع احترامي الشديد لك. انتقاء افضل شريك امر مهم، كم مرة ستتزوج الفتاة في حياتها؟ الله اعلم لكن غالبا مرة واحدة. لكن اختيار الشريك عليه ان يكون حسب الأولويات الصحيحة في الحياة وليس حسب الطلب المبالغ فيه بالماديات، وهذا ما ستجده في بعض الفتيات إن بحثت بشكل جيد وباخلاص لوجه الله وارضاءه والابتعاد عن الحرام. الحرام سهل صحيح، لكن لا يوجد أي مبرر للقيام به، ليست وظيفتنا تحليل وضعنا وقياس ان كان الحرام هو الحل او هو الانسب! بل وظيفتنا قول سمعنا وأطعنا. والذهاب للحلول الشرعية مثل الصيام والسعي للزواج. ان العبادة لا تزيد من ملك الله سبحانه وتعالى شيء فالله هو الغني سبحانه وليس بحاجة لنا، بل تنقذنا نحن في الدنيا والاخرة.

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥


مساء الخير ورحمة الله وبركاته، أخي العزيز، شكرًا على سؤالك المهم والصريح حول موضوع العلاقات بين الشباب والبنات، خاصة في ظل تحديات الزمن الحالي والمفاهيم التي تدور حول استغلال الطرفين. دعنا نتناول موضوعك خطوة خطوة: هل البنات براغماتيات ويفكرن فقط بالمصلحة والمنفعة؟ في الواقع، لا يمكن تعميم هذا الأمر على الجميع. هناك بنات تبحث عن شريك حياة صالح، وتحترم قيم الزواج والتعاون والتفاهم. وفي نفس الوقت، قد يكون هناك من يبحث عن الاستفادة المادية أو الاجتماعية، وهذا أمر موجود في كل المجتمعات. لكن دائماً يجب أن نحاول أن ننظر للآخرين بعين التفهم والعدل، لأنه في النهاية كل شخص تختلف دوافعه وأهدافه. ولا يمكن إطلاق حكم مطلق على فئة بأكملها بناءً على تجارب محدودة. هل كل العلاقات قائمة على استغلال الرجال؟ مرة أخرى، هذا تعميم غير دقيق. هناك علاقات مبنية على الاحترام والتفاهم والتشارك. وبالطبع، هناك من قد يستغل الطرف الآخر، سواء الرجل أو المرأة، وهذا أمر يجعلنا نكون أكثر حذرين ووعيًا عند اختيار شريك الحياة. الصعوبات التي يواجهها الشاب في اختيار شريك والارتباط الرسمي (الزواج الشرعي): الدعوة هنا أن يكون الزواج قائمًا على التفاهم والاحترام والنية الصالحة، وأن يكون هناك وضوح في الحقوق والواجبات بين الطرفين. كما أن التوقيع على عقد زواج أمر شرعي ومنظم، وهو يعزز من مسؤولية الطرفين ويحمي الحقوق. للمجتمع والقانون دور في تسهيل إجراءات الزواج وتشجيع الزواج الشرعي، والابتعاد عن العلاقات غير الشرعية التي قد تقود إلى مشاكل وذنوب. التحديات من حول الشاب للحفاظ على الحلال: هو تحدي حقيقي في زمن تنتشر فيه المغريات والفتن. من المهم أن يلتزم الإنسان بأخلاق الإسلام وقيمه، وأن يبتعد عن كل ما يغضب الله. وأنت إذ تذكر رغبتك في عدم الوقوع في الحرام هذا موقف نبيل ومشرف. لتقوية النفس في مواجهة هذه المغريات يمكن: المحافظة على الصلوات في وقتها. التقرب إلى الله بالأوراد والأذكار. الانشغال في أمور نافعة ومفيدة. البحث عن شريك حياة صالح يبني معه علاقة تقوم على الاحترام والجوانب الشرعية. نصيحتي لك: لا تحكم على الجميع من خلال بعض التجارب، وكن واضحًا وصريحًا في ما تريد، وحاول أن تعيش وفق تعاليم ديننا الحنيف الذي أمر بالنزاهة والتقوى والاحترام المتبادل. وإذا كنت تشعر بالحيرة أو تحتاج إلى نصيحة أكثر تخصصًا في هذا الموضوع، يمكن أن تستفيد من خبرات بعض المختصين في العلاقات الزوجية على منصة فدني عبر صفحة الخبراء. وأخيرًا، تذكر دائمًا أن الله مع الصابرين والمتقين، وأن الحلال واسع والرزق بيد الله، فتوكل عليه واختر الطريق الذي يجعلك مرتاح القلب والضمير. هل ترغب أن أساعدك في كيفية بناء علاقة ناجحة مبنية على القيم الإسلامية أو خطوات ما بعد الزواج؟ أنا هنا لأساعدك بأي شيء تحتاجه.

تم النشر الجمعة، ٧ نوفمبر ٢٠٢٥

1 تعليق

التربية التربية التربية هي الفاصل..ثم الدين.... والكمال عزيز

تم النشر السبت، ٨ نوفمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك