مودة احمد

إجمالي النقاط: 285

0 سؤال

3 إجابة

في برنامج بس اندرويد معرفش في منخ نسخة ويندوز ولا لا اسمة كناش ممكن يفيدك https://play.google.com/store/apps/details?id=com.invyad.konnash وبرنامج اسمه محل https://play.google.com/store/apps/details?id=com.inyad.store

تم النشر الجمعة، ٣٠ يونيو ٢٠٢٣


الذي فعلته أختي الكريمة هو المطلوب شرعاً، وموقف والديك ليس بشرعي ولا قيمة له في ميزان الشرع، بل إنهما يأثمان؛ لأنهما يصدان عن سبيل الله تعالى ويمنعانك من التزام شرع الله، ولذلك أنا أتمنى أن تبيني لهما خطورة ما يفعلان وما يقولان، ولا مانع من الاستعانة ببعض الصالحين الفاهمين ليشرح لهما ويوضح أهمية الحجاب إذا كان لديكم قريب يتمتع بشيء من الفهم الشرعي الأصيل ويخشى الله ويتقه؛ لأن مسألة أن يرفض الناس شرع الله تعالى رغم أنهم من المسلمين مسألة خطيرة، ولذلك أنا أيضاً أطلب منك الدعاء لهما أن يشرح الله صدرهما الله تبارك وتعالى جعل رضا الناس مرهون برضاه هو، أما إذا لم يرض سبحانه فلا يمكن لأحد أن يكون لرضاه قيمة، فالذي افعليه أختي الكريمة فا هو عين الحق، والذي تطلبيه هو شرع الله تبارك وتعالى، وهذا أمرٌ لا رأي فيه لا للوالدين ولا لغيرهما؛ لأن الله تعالى قال: ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ))[الأحزاب:36]، وقال جل وعلا: ((إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا))[النور:51] وقال تعالى: ((فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا))[النساء:65]، ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى. قيل: ومن يأبى يا رسول الله؟ قال: من أطاعني دخل الجنة، ومن عصاني فقد أبى). نعم إن مقام الوالدين عظيم جدّاً في شرع الله، فقد قرن الله برهما والإحسان إليهما بتوحيده، كما قال تعالى: ((وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا))[الإسراء:23] وقال جل وعلا أيضاً: ((وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا))[النساء:36] ولكن النبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بقوله: (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) فلا يجوز لك أبداً أن تطيعي والدك أو والدتك أو كبيراً أو صغيراً في معصية الله تعالى، فالحجاب فرض عين على كل مسلمة، وهو ليس سنة من السنن حتى نقول من الممكن أن نجبرها بسنةٍ أخرى، وإنما أي امرأة مسلمة ليست محجبة فهي عاصية، وهي قطعاً مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (صنفان من أمتي من أهل النار لم أرهما) وذكر منهما: (نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات). كما إني أوصيك أيضاً بالإحسان إليهما، وإكرامهما أكثر من ذي قبل؛ حتى لا يشعران بأنك قد تغيرت عليهما، أو أنك بسبب الحجاب قد أصبحت تعاملينهما بشدة وقسوة وجفاء؛ لأنه مع الأسف الشديد أن بعض الناس عندما يمنَّ الله عليه بالالتزام يُصبح لديه شيء من العنف أو القسوة أو الغضب أو العبوس الدائم، كما لو كان يظن أن هذا هو الدين، رغم أن هذا خطأ فادح، فالأصل أن دين الإسلام دين الرحمة ودين التواصل، ودين المحبة، ودين التقدير، ودين الاحترام، ودين العطف، خاصة مع الوالدين، فالله تبارك وتعالى أمرنا بالإحسان إلى الوالدين حتى وإن كانا على غير الإسلام، وفي ذلك يقول الله تبارك وتعالى: ((وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ))[لقمان:15]. أوصيك مع الالتزام بالحجاب كما ذكرت بالصبر الجميل، وأن تتواضعي لهما، وأن تخفضي لهما جناح الذل من الرحمة، وأن تصبري عليهما غاية الصبر، وأن تكثري من الدعاء لهما أمامهما ومن ورائهما، وأن تُحسني إليهما غاية الإحسان، فلعل الأمر ملتبس عليهم وهم لا يعرفون خطورة ما يفعلان، ولعلك بإحسانك إليهما وإكرامك لهما تغيري هذه النظرة، وتجعلينهما من أهل الجنة الذين يقبلون شرع الله ولا يرفضونه أسأل الله تعالى أن يعينك على ذلك، وأن يشرح صدر والديك لقبول الحق، وأن يعلماً بأن رضا الله من رضا الوالدين وسخط الله من سخطهما، هذا حق، ولكن هذا مشروط بأن لا يكون ذلك في معصية الله؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس، ومن أرضى الناس بسخط الله سخط الله عليه وأسخط عليه الناس) ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

تم النشر الجمعة، ٣٠ يونيو ٢٠٢٣


فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء (العادة السرية)، ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الزنى. أخرجه البخاري، ومسلم. وما أحسن ما أفتى به الشيخ حسنين مخلوف مفتي الديار المصرية الأسبق حيث قال: ومن هنا يظهر أن جمهور الأئمة، يرون تحريم الاستمناء باليد، ويؤيدهم في ذلك ما فيه من ضرر بالغ بالأعصاب، والقوى، والعقول؛ وذلك يوجب التحريم، ومما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها: 1- المبادرة بالزواج، عند الإمكان، ولو كان بصورة مبسطة، لا إسراف فيها، ولا تعقيد. 2- وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب؛ حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام، في الحديث الصحيح. 3- ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة، كالاستماع إلى الأغاني الماجنة، والنظر إلى الصور الخليعة؛ مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات. 4- توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة، كالرسم للزهور، والمناظر الطبيعة غير المثيرة. 5- ومنها: تخير الأصدقاء المستقيمين، والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار. 6- الاندماج في المجتمع، بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس. 7- عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة، التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز، وإثارتها. 8- عدم النوم في فراش وثير، يذكر باللقاء الجنسي. 9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود. وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية، ولا تلجأ إلى هذه العادة، التي تضر الجسم والعقل، وتغري بالسوء عفي الله عنك وغفر لك وتاب عليك

تم النشر الجمعة، ٣٠ يونيو ٢٠٢٣

5 تعليق

فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يرشد الشباب إلى الاستمناء (العادة السرية)، ولو كان خيرًا؛ لأرشد إليه، وإنما أرشد إلى الزواج، أو الصوم، فقال: يا معشر الشباب، من استطاع منكم الباءة، فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع، فعليه بالصوم؛ فإنه له وجاء. أي: وقاية من الزنى. أخرجه البخاري، ومسلم.

تم النشر الجمعة، ٣٠ يونيو ٢٠٢٣


اولا الفروض بنتظام بدون تاخير والمواظبه عليها ممكن يكون الامر صعب في الاول بس نبدا واحدة واحدة ثانيا اذكار الصباح والمساء تحفظك من اي اذي واي شر وحرفيا هاتفرق معاكي ثالثا ورد قران ولو نص صفحة في اليوم اوب لتقدر بعد كل فرض وازمي الحوقله وخلي ذكر الله ورسولة ديما علي لسان بجد بجد هاتفرق كتير ربنا يصرف عنك السوء يهديكي سبل السلام

تم النشر الخميس، ١٥ يونيو ٢٠٢٣


طبعا مش تقليل من الاخصائين النفسين بال بالعكس انتي محتاجة فعلا اخصائي بس قبل دا لازم تكوني محافظة علي شوية حاجات لو التزمتي بيهم دنيتك هاتتظبط بجانب اللاخصائي لكن لو روحتي لمليون اخصائي نفسي وانتي مش بتعملي كام حاجة دول مايكون في فايدة الحاجات دي

تم النشر الخميس، ١٥ يونيو ٢٠٢٣


اكبد من الخير ليكي انوربنا بعدها عنك ادعيلها كتير بالهداية وادعي لنفسك بالثابت واكيد ربنا بيحبك علشان يوجهك لطريقة ويقربك منه فامضيعش الفرصة من ايدك ولازم تنتقي صحباتك يكونه من بيت صالح الصحبة عليهاوعامل وحاولي انزلي دروس بالمسجد او احضري شيوخ اونولاين علشان العبادة بيجي علينا وقت ونحس بفطور لاوم تجدي دا بستمرار ربنا يسرلك الخير ويبعد عنك رفقاء السوء

تم النشر الخميس، ١٥ يونيو ٢٠٢٣


ازاي اتواصل مع حضرتك

تم النشر الخميس، ١٥ يونيو ٢٠٢٣

لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك