السلام عليكم
انا طول عمري ذي اي واحد بعيط ويفرح بس اما دخلت في مشكلات كتير بقيت مفيش فرح ولا اي حاجه انا مش عايز حد يقولي افرح ازاي انا عايز اعرف بس
ازاي اكون بلا مشاعر عايز اكون كدا لأن مشاعري مدمراني عايز ميكونش عندي مشاعر هل في دواء بيخفي المشاعر اجيبه أو بيدمرها انا عايز حاجه ذي دا😞
"اسمعني… انت دلوقتي نفسك تطفي كل حاجة جواك عشان متتوجعش، بس لو طفيت قلبك… هتطفّي الطريق لربنا كمان، لأن الطريق لربنا دايمًا بيبدأ بقلب حي، حتى لو مكسور. النبي عليه الصلاة والسلام، وهو أحبّ الخلق لربنا، بكى، وتوجع، واتألم… ومع كده قال: "اللهم إني أعوذ بك من قلب لا يخشع" ما قالش من قلب موجوع… إنما خاف من القلب اللي مات، اللي مبقاش يحس بوجود ربنا فيه. كل اللي انت نفسك تهرب منه، ربنا قادر يشيله عنك من غير ما تطفي قلبك، بس لازم ترجعلُه، لازم تقولّه: يا رب، مش عايز أبقى ميت جوايا… رجّع لي الإحساس بيك، رجّع لي قلبي ليك. الراحة مش في جمود المشاعر، الراحة في إنك تحط كل مشاعرك دي عند ربنا، وتسيبه يربّيها ويشفيها. قلبك مش محتاج ينطفي… "اللي بتتمناه ده مش قوة… ده نوع من الهروب، والقلوب اللي بتختار تموت مش بتنجو، ربنا خلقنا نحس، نبكي، نفرح، نتألم… علشان نرجع له، علشان نعرف إن مفيش أمان إلا جنبه. يعني التعب ده جزء مننا، بس اللي بيقوى ويفهم الرحلة… يعرف إن ربنا مش بيأمرنا ندفن مشاعرنا، هو بيأمرنا نوجهها ليه، نسندها عليه، نشتكي له مش من الناس، نشتكي له منهم. كونك تتمنى تموت جواك عشان ترتاح، ده معناه إنك نسيت إن ربنا هو اللي بيداوي القلوب الحيّة، مش الميتة. خلي قلبك حي بالله، حتى لو موجوع… لأن القلب اللي فيه ربنا، عمره ما هينهار، حتى لو انكسر.
تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، أختي العزيزة، أولاً أود أن أقول لك أن ما تشعرين به هو أمر طبيعي قد يمر به الكثير من الناس في مراحل مختلفة من حياتهم. المشاعر هي جزء من إنسانيتنا، وقد تكون معقدة وصعبة في بعض الأحيان. من المهم أن نفهم أن محاولة إخفاء أو تدمير المشاعر قد يؤدي إلى نتائج سلبية على المدى الطويل. بدلاً من ذلك، من الأفضل البحث عن طرق للتعامل مع هذه المشاعر، لفهمها وإدارتها بشكل صحي. إذا كنت تشعرين بالإحباط أو الحزن المستمر، فإنني أنصحك بالتحدث إلى متخصص نفسي يمكنه مساعدتك في التعامل مع هذه المشاعر بطريقة بنّاءة. هناك العديد من الطرق العلاجية التي تعمل على تحسين الحالة النفسية مثل العلاج السلوكي المعرفي، والأدوية يمكن أن تكون خيارًا بعد استشارة الطبيب. من المهم أن تبحثي عن الدعم من الأهل والأصدقاء، وأن تتحدثي عن مشاعرك مع شخص موثوق به. تذكري أنك لست وحدك في هذا، وهناك دائمًا أمل للتحسن. اسألي الله أن يمنحك القوة والراحة، ويهدينا جميعًا إلى ما هو خير. إذا كنت بحاجة إلى المساعدة، فلا تترددي في طلب المشورة من المختصين.
تم النشر الاثنين، ٥ مايو ٢٠٢٥
معلش استحمل
تم النشر الثلاثاء، ٦ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا