لماذا يحصل هذا عندما نقرر الالتزام والقرب من الله؟

ليه في ناس تبقى بعيدة عن ربنا اول ما تقرب منه و تبدأ تصلي و تقرأ قرآن و حالها يتظبط تبدأ تحصلها مصايب و الدنيا تسود في وشها لدرجة إنها ممكن تعيط من غير سبب من كتر الضيق اللي بقى في صدرها و غير كدا بتحصل مشاكل مع مامته او باباه وغير كدا مع ان قبل ما يبدأ يصلي و يقرا قرآن كانت حياته عاديه مفهاش اي حاجه من كل دا ممكن إجابه مقنعه

سؤال من Mostafa Atef

تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥

3 إجابة

الروح خُلقت وهي تعرف ربّها… لما ترجعي تتقربين من الله، الروح ترجع “لبيتها”، فتهدى وتحب القرب. لأن الطاعة تجيب الطمأنينه الصلاة والذكر ينزّل الله بهم الراحة داخل القلب: "ألا بذكر الله تطمئن القلوب." فالإنسان يحب الشيء اللي يريّحه. لأن الله يفتح لك باب محبّته إذا خطيتي خطوة لله هو يقرب لك أكثر: من تقرّب إليّ شبراً تقرّبتُ إليه ذراعاً أحياناً الله يلهم قلبك إنك ترجعي له… كأنها دعوة لطيفة من ربّ كريم يحبك ويبغاك بخير. 🤍 باختصا لأنك لما تقربين من الله… قلبك يعرف إنه أخير مكان يرتاح فيه.

تم النشر الخميس، ٤ ديسمبر ٢٠٢٥


حبيبي ربنا بيعمل كده عشان يمتحن صبرك ويشوفك هل انت لسه بتحبه عندك انت الاستعداد ان انت تبطل اللي انت بتعمله حتى لو تعرضت الضغوطات ولا لا تمام وبالتالي انت لو استمريت تبقى نجحت في الاختبار انما لو سلمت لمفاتن دنيا كأنك ما عملتش اي حاجه وهتسقط

تم النشر الجمعة، ٥ ديسمبر ٢٠٢٥


يا مصطفى، سؤال مهم وحساس — ومش لوحدك الّي لاحظ ده. في أسباب متعددة ممكن تفسر ليه حد لما يقرب من ربنا يواجه صعوبات ومشاكل، وهنا بعض التفسيرات العملية والروحية مع نصائح مفيدة: إمكانيات التفسير 1. ابتلاء ورفع درجات: الإسلام يعلمنا أنّ المؤمن يُبتلى ليُرفَع في الدرجات أو ليُكفّر عنه ذنوبه. الابتلاء مش دايماً معنى غضب، بل أحياناً امتحان لزيادة الإيمان والصبر. (مثل قوله تعالى: «ولنبلونّكم...»). 2. تطهير القلب وكفّ الذنوب: لما يبدأ الإنسان يقصّر عن عادات قديمة أو يبدأ في طهارة نفسية وروحية، قد تظهر مشاعر وضيق لأن القلب يتغير ويحتاج وقت يتأقلم. هذه مرحلة تطهير و "تصفية" قد تكون مؤلمة مؤقتاً. 3. مقاومة الشيطان: ازدياد القرب من الله يزعج الشيطان أكثر، فيزيد الوسوسة والابتلاءات لمحاولة إقناع الإنسان بالرجوع عن طريقه. 4. حساسية داخلية ومواجهة دفينة: ممارسات الإيمان تزيد الوعي بالنفس والخطأ، فالمخاوف والندم والألم القديم ممكن يطلع فجأة ويخلي الإنسان يبكي أو يحس بضيق من غير سبب واضح. 5. ردود فعل اجتماعية: تغيير السلوك (مثل الصلاة أو تلاوة القرآن) ممكن يسبب توتر بين الأهل أو الأصدقاء — أحياناً لأنهم لا يفهمون، أو يشعرون بالحرج، أو يخافون من التغير، أو بسبب غيرة/مقاومة. هذا يخلق مشاكل عائلية لم تكن موجودة قبل التغيير. 6. حالات نفسية واقعية: ممكن يكون في ضغط نفسي أو اكتئاب أو مشاكل حياتية مستقلة عن الدين تظهر وقت التغيير. أحياناً التغيير يكشف مشاكل تحتاج تعامل مهني. نصائح عملية وروحية 1. الصبر والاستمرارية: اصبر وواصل العبادة بحكمة وثبات. الابتلاء إنما مؤقت إذا قابَلته بالصبر والدعاء. 2. راجع النية: التأكد أن العمل خالص لوجه الله يساعد يقلل وساوس الرياء ويعطي ثبات. اجعل النية واضحة وبسيطة. 3. الدعاء والاستغفار والصدقة: الإكثار من الاستغفار، الدعاء، والصدقات وعناد في العبادة يمنع اليأس ويجلب رحمة الله. قراءة آية الكرسي والمعوذتين ونفث وبركة السّنة مفيدة لو شعرت بوسوسة أو حسد. 4. طلب العلم الروحي: كلما عرف الإنسان أكثر عن دينه ومقاصد العبادة يصبح أقوى في مواجهة الشدائد ويقل خضوعه للوساوس. 5. واجه الأهل بلطف وحدود حكيمة: إذا كان فيه صدامات مع الوالدين حاول تحكي بهدوء وتشرح التغيير من منطلق احترام، وحاول تساعدهم يفهموا إنه لك رغبة في تحسين نفسك وليس رفض لهم. لو الحوار صعب، اطلب مساعدة مشايخ أو وسيط محترم. 6. احترس من الإيحاءات الخارجية: إن كان الظرف فيه حسد أو سحر (ويكون عندك علامات قوية) فراجع شيخ موثوق للرقية الشرعية المأثورة. 7. راجع احتياجاتك النفسية: لو البكاء المستمر أو الضيق صار له تأثير كبير على حياتك اليومية، لا تتردد تطلب مساعدة مختص نفسي مؤمن — العلاج المهني لا يتناقض مع الإيمان، بل يكمله. 8. التدرج والاعتدال: لا تضغط على نفسك لتغيير جذري بسرعة؛ التدرج في العبادة والسلوك أسلم وأكثر ثباتًا. ختاماً يا مصطفى، هذا الأمر طبيعي وأنواع الشدائد تختلف. المهم إنك لا تستسلم لليأس، وتظل تربط سلوكك بصدق، وتجمع بين الصبر والعمل والبحث عن النصح الشرعي والنفسي إذا لزم. لو حبيت أساعدك بخطوات عملية تناسب موقفك بالتحديد أو تحب اقتراح أدعية أو سور للقراءة، قولي تفاصيل أكتر — وأنا هنا معاك. ولو حبيت رأي مختص أو معالج، تقدر تلاقي خبراء على صفحة الخبراء في Fedni وتدور على أسئلة مشابهة في فدني علشان تستفيد من تجارب تانية.

تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥

10 تعليق

تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥


من علامات حب ربنا لينا الابتلاء ف دا طبيعي جداً واوعى دا يخليك تبعد عن ربنا 🤍✨

تم النشر الأربعاء، ٣ ديسمبر ٢٠٢٥


دى ي حبيب اخوك بتبقى اسمها فتره العكوسات انت بتقرب ف الابتلاء بيزيد ربنا بيختبرك هيشوفك هتصبر ولا لا لو صبرت الرزق هيجيلك من حيث لا تحتسب واظب ع الصلاه والذكر والقران واقرأ سوره الواقعه وابحث عنها وشوف فضلها

تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥


ربنا في الوقت ده بيكون بيشيل عنك كل الي كان ف حياتك وحش ليك ونت مش شايفه ويبتليك بالخير وإن شاء الله كل الي جاي خير

تم النشر الجمعة، ٥ ديسمبر ٢٠٢٥


انا حصل معاي بردو بطلت حشيش ورجعت للصلاه وملتزم بس امي بتحب الاحباط وديما ندب ندب مع انها بتاخد اي موضوع علي اعصابه

تم النشر الأربعاء، ٣ ديسمبر ٢٠٢٥


{ أَحَسِبَ النَّاسُ أن يُترَكُوٓا أنْ يَقُولُوٓا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونْ } لازم يجيلك ابتلاءات واختبارات من ربنا علشان يختبر صبرك وإيمانك بيه ف انت لما يحصل معاك اي حاجه زي كده ايا كانت استعن بالله عز وجل وارجعله دايما وانت هتلاقي كل حاجه بتتحل وبتتفك لوحدها

تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥


شكرا جدا لحضرتك كلامك مفيد جدا بصراحه

تم النشر الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٢٥


دي وساوس من الشيطان بيقنعك إن المصايب جت مع القرب من ربنا علشان يبعدك تاني

تم النشر الجمعة، ٥ ديسمبر ٢٠٢٥


لا دا وسواس الشيطان وكدا كدا الدنيا دى دار ابتلاء

تم النشر الجمعة، ٥ ديسمبر ٢٠٢٥


دا بيبقى اختبارات من ربنا

تم النشر الأربعاء، ٣ ديسمبر ٢٠٢٥

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك