إنني اتخيل شخصا موجودا معي و لكن في عقلي و أتحدث إليه كثيرا لدرجه لم أعد افرق بين شخصية هذا الشخص في الواقع و شخصيته التي صنعتها في عقلي و بسبب هذا الامر أصبحت انام كثيرا لكي اتخيله و لم أعد اركز في دراستي مثلما كنت أفعل......هل هذا يعد مرض؟ و ان كان مرضا فما علاجه؟
يبدو أن ما تعاني منه هو اضطراب خيالي وانصحك بمراجعة طبيب نفسي لتشخيص حالتك بشكل دقيق. من الأمور التي يمكنك القيام بها هي ممارسة التأمل والاسترخاء والبدء في بناء واقع جديد وهو تحديث شخصيتك وحياتك الاجتماعية وذلك بتكوين علاقات جديدة ومختلفة مع أشخاص آخرين والانخراط في أنشطة مختلفة مفيدة ومثيرة للاهتمام للحد من استخدام الخيال على نحو يؤثر على حياتك اليومية.
تم النشر السبت، ٨ أبريل ٢٠٢٣
الأمر سلاح ذو حدين مع احترام ان الجانب السلبي اخطر وهي الأعراض الجانبية لتخيل مثل هذة الاشياء ولكن لها مميزات ومنها انها تغذيك بكل المشاعر التي تحتاجينها من وقت الي اخر من صديق، اب، ام، اخ، اخت او حتى حبيب ! وتجعلك في مرحلة اكتفاء ذاتي من وعن كل شىء وهنا تبدأ الخطورة الحقيقة لهذا الخيال انها تبقيك في معزل عن العالم والمجتمع والناس وكل شىء لانه في اعتقادك ان كل عذا يكمن في عقلك فلماذا الواقع اذا !, من اخطر الأعراض الجانية هي عندما تقررين علي سبيل المثال ان تصادقي احداهن وتشرعين في ذلك وتتعرفين عليها ولاكن لا تجدينها جيدة لان في مخيلتك تلك الصورة المثالية للصاحبة الداعمه والمعطاءة وكذالك الأمر اذا انخطبت الي احدهن فلن تسير الامور جيدا لان في عقلك تلك الصورة الجميلة للزوج الحنون المراعي والمحب في كل وقت واي حالة والخ من الصورة المثالية للذكر وقيسي علي هذا باقي العلاقات الممكنة وياللهول مما قد يحصل مثلا لا تصاحبين احد، تفشل كل علاقتك بالزواج تنهدم كل ما هو بينك وبين والدتك ووالدك والخ، اذا ما العمل ..؟ اهي نهايتي هل سأقع ضحيه خيالاتي وعقلي .؟ لا ان شاء الله. معي دواء هو شفاء بأذن الله، دعيني اولا اخبرك سرا من اسرار حياتي، ركعتي القيام بهما اطلب ما اريد واحقق ما اشاء بأذن اللة هذا أولا. بالنسبة للامر الثاني ان عليكِ ان تخوضي في كل ما يهدم كل هذة الخيالات تعرفي علي اشخاص جدد اصدقاء جدد وكوني مستعدة لتغيير تلك الصورة التي في عقلك لانها غير حقيقة بل هي بوابتك الي الهلاك، خوضي في كل شىء يبعدك عن الخيال، لا انكر ان الخيال لذيذ وفيه كل الشهوات والملذات ولكن عواقبة وخيمة، اذا خرجت الي الواقع هكذا ستنكسرين فورا من صغائر الامور في الحياة فما نتخيلة شىء وما يوجد في العالم الخارجي عالم مختلف، انا لا اخيفك من الحياة ولاكن انا اشرح لك كل شىء في ايجاز كومي مستعدة للصدمات وايضا تقبلها كوني مستعدة للانهيار وكيفية التعافي منه كوني مستعدة لاي شىء وهذا اهون مليون مرة من عيش دقيقة واحدة في الوهم المُفرح قليلا والمبكي كثيرا جدا جدا. هذا والله أعلم.
تم النشر السبت، ٨ أبريل ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا