ما نصيحتكم لمشكلة التفكير الزائد في المشاكل والخوف بشأن أشياء كثيرة في سن العشرينيات؟

اي هي..

ف الغالب بفكر ف اي وف مين ومبتوصلش لحلول ابدًا لأنها ف الغالب مشاكل مزمنه

وضع أصبحت لا تقدر على احتماله ولو معاك م زمان فأنت شايف بعد استيعابك لجزء م بسيط م الحياة انه لازم حاجع تتغير ومشاكل تانيه كتير سواء اجتماعيه وع الحاله الاقتصاديه وغيره وغيره وخصوصًا لو ليّا متطلبات م عارفه اوصلها وكمان فيما يخص شغلي بعد الدراسه والقلق عنه هبدأ ازاي واي العوائق والمتطلبات ومخاوف كتيرة عنه آه كله ب ايد ربنا سبحانه وتعالي والرضا واليقين بالله هما المنجيين ف أوقاته التفكير الأوفر ف الحاجات دي اي نصتيحكوا ووجهة نظركه ع المشاكل دي؟!!

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ١٤ يونيو ٢٠٢٤

2 إجابة

أعتقد هذه المشاكل والتفكير فيها غير مقتصر على سن العشرينيات، وعامة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية صار هذا حال معظم الناس لكن القلق بشأن كل هذه المشاكل لن يغير الواقع ولن يسبب إلا الضرر النفسي لنا وسيصيبنا الإحساس بالعجز ولن نستطيع فعل ما يلزم علينا القيام به للتغيير من حالنا. هناك ما يُعرف بدائرة التأثير ودائرة الاهتمام وفهمهما قد يساعد. دائرة التأثير، هي الدائرة الواقعة تحت سيطرتكِ وتستطيعين التحكم والتأثير فيها مثل مذاكرتكِ من أجل الامتحانات وما تريدين تعلمه من مهارات وما تقررين وتستطيعين شراءه واتخاذه من قرارات في نطاقكِ الصغير. ودائرة الاهتمام، هي الدائرة الخارجة عن سيطرتكِ ولا تستطيعين التحكم أو إحداث تغيير بها مثل الأوضاع الاقتصادية والحروب ومشاكل العالم. الشعور بالعجز والفشل يتولد من تركيزكِ على دائرة الاهتمام التي لا تستطيعين فعل أي شيء فيها بينما لو ركزتِ في دائرة التأثير وحددتِ أولوياتكِ وشغلتِ وقتكِ فيها ستجدين مع الوقت أنّكِ تحققين النجاح والاكتفاء النفسي ويقل الشعور بالعجز وقلة الحيلة. وفي دائرة الاهتمام ترين إن كان هناك ما بوسعكِ القيام به وتفعلينه، مثال الحرب على غزة... ليس بإمكاننا إيقاف الحرب والجزع والقلق لن يفيد بشيء لكن هناك أشياء على نطاقنا كأفراد نستطيع القيام بها كالتبرع والمقاطعة والتحدث عن القضية. المشاكل الخارجة عن قدرتكِ وأيضًا وضعكِ المستقبلي بعد التخرج وغيرها من أمور ما زالت في علم الغيب دعي أمرها لله وسلمي أمركِ له فالقلق لن يغير المكتوب. ركزي في الأهم ثم المهم وحددي أولوياتكِ الحالية وفكري في طريقكِ كخطوات تقطعينها واحدة بعد الأخرى. بالتوفيق.

تم النشر الجمعة، ١٤ يونيو ٢٠٢٤


أفهم تمامًا اللي تمري فيه، وفي العشرينيات الحياة بتبدو فوضوية ومليانة تحديات. خلينا نحاول نبسط الأمور ونشوف كيف نقدر نتعامل مع هاي المشاكل. تحديد الأولويات : جربي تقعدي مع نفسك وتتسألي: إيش أهم الأشياء بالنسبه لكِ حاليًا؟ الدراسة؟ الشغل؟ العلاقات الاجتماعية؟ الصحة؟ لما تكوني واضحة بترتيب أولوياتك هتكوني قادرة تتركيز على حل مشكلتين تلاتة بدل ما تشتتي نفسك بكل حاجة. وضع أهداف واقعية : حطي أهداف صغيرة وممكن تحقيقها. كل يوم حطي لنفسك لسته صغيرة من الحاجات اللي بدك تنجزيها. لما تشوفي انك حققتي الحاجات البسيطة، هيزيد عندك الإحساس بالإنجاز والتحفيز. التخطيط والجدولة : اعملي جدول يومي أو أسبوعي. خلي جدولك يكون مرن بحيث يسمح لكِ بالتكيف مع الظروف الطارئة، لكن المهم يكون عندك خطة واضحة للأيام. الحديث الذاتي الإيجابي : حاولي ترجعي صياغة الأفكار السلبية اللي عندك بطريقة إيجابية. مثلاً، بدل ما تقولي "أنا مش هقدر أحقق أي حاجة"، قولي "أنا هبذل جهدي ولو ما مشي الحال أول مرة، هحاول تاني". البحث عن دعم : ما تترددي في مشاركة مشاكلك مع أصدقاء أو عائلة أو حتى مختص من حين لآخر. الدعم الاجتماعي والنفسي له دور كبير في تخفيف الضغوط. الاهتمام بالصحة النفسية والجسدية : ما تنسي تخصصي وقت لرعاية نفسك. رياضة بسيطة، غذاء صحي، ونوم كافي. صحتك الجسدية مرتبطة بشكل كبير بصحتك النفسية. التقبل والتفهم : تقبلي ان الحياة مش دايماً هتكون مثالية وفيها صعود وهبوط. النضج جزء منه هو إننا نتعلم نتعامل مع الإحباطات ونتأقلم مع التغيرات. البحث عن معنى : حاولي تلاقي الأنشطة والهوايات اللي بتعطيك معني وسعادة. ساعات النشاطات البسيطة زي القراءة، التطوع، أو حتى الكتابة. كل خطوة صغيرة بتخطيها هي جزء من رحلتك نحو الاستقرار والتوازن. تذكري أن الله معك وأنك لست وحيدة في هذه الرحلة. رضاكِ واستمرارك في محاولة التحسن هما المفتاحين. Keep pushing forward!

تم النشر الجمعة، ١٤ يونيو ٢٠٢٤

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك