بتاثر نفسيا جدا لو حاجه ضاعت مني مهما كانت بسيطه او تافهه و ممكن افضل متضايق اسبوع او اكتر و الموضوع بيخليني متضايق جدا و موودي بيتغير و مش عارف اتخلص من الحوار ده
انت محتاج تحط في دماغك موقف سئ جدا يفوق قدرتك على الاستيعاب والتخيل ويكون حقيقي بحيث لما حاجه تضيع منك تفتكر الموقف ده فتحس بتفاهة الموضوع وتستصغر شعورك ده قدام نفسك يعني مثلا ضاع منك قلم غالي او ساعه غاليه تيجي ايه المشكله دي جنب السوريين ال الزلزال نزل نزلت بيه بيوتهم فوق راسهم وال فقد ولاده وال فقد اهله وال فقد ايده وال فقد رجله وغيره من المآسي ضاع قلمك تيجي ايه مشكلتك جنب واحد محتاج يعمي غسيل كلى اللهم احفظنا وعافنا ٣ مرات في الاسبوع كل مرة ساعتين او تلاته غير كمبة الالم والوجع ال بيحسها ضاع قلمك تيجي ايه المشكله دي جنب شخص مش لاقي فلوس ولا شغل ولا مصدر دخل يصرف به على اهله وهكذا شوف اكتر موقف او حدث اول ما سمعته قطع قلبك او اثر فيك تاثير كبير واول ما تحس بالزعل افتكر وقارن تيجي ايه دي جنب دي الحاجه التانيه لازم تتيقن وتتعامل ان الحاجه ال تمشي تبقى خلاص رزقك منها انتهى .اعلم ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطإك لم يكن ليصيبك رفعت الاقلام وجفت الصحف واعرف ان وجود الحاجه ال ضاعت اكثر من المدة ال قعدتها معاك كان هيبقى شر او سوء ليك وكمان في حاجات بتحصل عشان انت تتعلم منها اقدار تعلمك ازاي تتصرف بعد كده ازاي تحرص بعد كده وهكذا النعم ال في حياتنا وعطايا ربنا لينا بين حالين اما هيجي يوم هتمشي وتسيبنا او احنا هنمشي ونسيبها فلازم في الحالتين نحسن ضيافتها ونشكر الله ولا نجزع لفواتها محتاج مترتبطش بحاجتك ارتباط شديد بالعكس تعامل مع كل شئ حواليك انه غير مستمر حتى اقرب الناس لك لا تتعلق بغير الله لانه الباقي ادعي كتير رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما اعطيتني واخلف على كل غائبة لي منك بخير
تم النشر الأربعاء، ٣ مايو ٢٠٢٣
أنت في حاجة ماسة لإدراك السبب الذي يصيبك بالحزن لهذه الدرجة العميقة، وهذا يحتاج إلى تذكر أول موقف مسجل في عقلك لشيء فقدته وطريقة التعامل معه سواء من خلالك أو من خلال الوالدين والمحيطين في حال كنت صغيرًا حينها. معرفة هذا وكيفية التعامل التي تمت حينها سيشرح الكثير، ويوضح السبب في ذلك، والأغلب أن يكون التعامل غير سليم حينها مما أصابك برهبة فقدان أي شيء وكل هذا يكون نابع من العقل الباطن بالفعل، أي أنه يحدث بدون وعي منك. النقطة الثانية التي انت في حاجة لها لمعالجة الأمر في الوقت الحالي هو أن تسأل نفسك حين ضياع شيء منك عدة أسئلة: لماذا ضاع هذا الشيء؟ هل كان هناك تقصير منك تسبب في ضياع هذا الشيء؟ ما مدى أهمية هذا الشيء؟ هل يمكن تعويضه بسهولة؟ ماذا يتعين عليك فعله حتى لا يتكرر نفس الشيء مرة أخرى؟ يُمكن أن يفيدك أيضًا بعد التنظيم لأشيائك، بحيث يكون لكل شيء مكان محدد، ويمكن في حال الاحتياط عمل نوتة ورقية أو على الهاتف يسجل بها مكان الأشياء الخاصة بك للاحتياط، أو في حال تناسيت مكان أحدها. هذا وجدير بالذكر أن هذه الخطوات لم تعنك على تخفيف ما تشعر به في تلك الأوقات فالنصيحة أن تستشير حينها أخصائي علاجي نفسي لمعالجة الأمر بشكل أكثر احترافية، ومساعدتك على موازنة الأمور.
تم النشر الثلاثاء، ٢ مايو ٢٠٢٣
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا