انا كان عندي اتنين صحابي رؤي و مريم رؤي تبقى بنت عمتي هما الاتنين كانو اكتر من اهلي بجد كانو كل حاجه لحياتي
المهم ف يوم مريم عرفتني ع خالها اسمه محمود و عنده ٢٠ سنه مع العلم ان مريم كانت مرتبطه بيه هو مش خالها لزم هو ابن عم مامتها و هي لما عرفتني عليه و عرفت انهم كانو مرتبطين قلت لها يا مريم لو الموضوع دا هيأثر ع علاقتنا بلاش
قالت لي لا انا بجد بعتبره زي اخويا و كملت انا و محمود انا حبيت محمود او و هو كمان حبني جدا و اتفقنا انا بعد تالته ثانوي هيجي و هيتقدم و طبعا كل حاجه عن علاقتنا كنت بحكيها لمريم و رؤي لحد ما كنت ف مره بفتح تلفون مريم لقتها محتفظه بسكرينات بينها و بين رؤي تخص موضوعي انا و محمود
حسيت من القلق بعد الموقف دا و قلت انسحب بكل احترام و احاول اخف علاقتي بيهم و قولتلهم اني سبت محمود طبعا قعدو يكذبوني كتير لحد ما مثلو قدامي انهم مصدقين و تخيلوا عملو فيا اي اتفقو عليا و راحو قالو لعمتي الي هي مامت رؤي
ملك ع علاقه بواحد و عمتي قالت لعمي حسن اخو بابا الصغير و عمو حسن قال ل بابا و بابا طبعا زعل جامد و ضربني ب القلم و كان حالف اني مكملش تعليم بس ماما هدته و وافق اكمل بس كنت كل ما احاول اتكلم معاه يدعي عليا و كان بيقول عليا اني بنة مش كويسه و طبعا مع استخدام الفاظ مش حلوه و جاب اخويا الصغير و هو يبقي ف اولي ثانوي و قاله اضربها و لو عملت اي حاجه كسرها عشان دي زباله و كسرني جامد و بليل كلمت محمود و بعتله ع التلجرام و قولتله ان اهلي عرفو قالي وعد هتخلص الثانويه و اجيلك اتقدملك و قعد يطمني كتير اوي و انا فعلا اطمنت و كان كل ما بابا تقولي محمود دا زباله كنت قولها لا دا بيحبني و كنت بدافع عنه كتير اوي لحد ما ماما عرفت اني منزله التلجرام ع التاب فاللي هنزله ع الفون بتاعك انا قولتلها ماشي و بعديها دخلت نامت و انا بعت ل محمود و ساعتها كان قاعد يومين منامش و كان ف الشغل ف لما كلمته كنت عماله اتحليل عليه انو يقعد معايا و اني عايزه اكلمه ف كذا حاجه مخوفاني بس هو قال انو تعبان و عايز ينام و فعلا نام و ماما صحيت و شافت الشات ع الفون بتاعي و قعدت تقولي هقول ل ابوكي بس بعد ذل كتير مني مفالتش حاجه ل بابا بس بشرط ان لو كلمته تاني هتقوله و بعد ما هدي الموقف لقتها بتتكلم معايا و بتقولي انو لو كان بيحبك كان بعد ما عرف اننا عرفنا كتن تأني يوم يبقي هنا انتي حتي مش فارقاله و عماله تقوليله ماما ممكن تشوف الشات و هو ولا فارق معاه و سابك و نام هو عمره ما حبك انا عايزه اقولك اني لما كنت مرتبطه ب محمود ماشوفتش منه إلا كل حب و حنيه و احتواء و امان كنت بحبه اوي و عمر ما زعلي هان عليه بس الكل عمال يقولي انو مش بيحبني مع ان هو عمال يأكدلي انو بيحبني و بموت فيا و مش قادره اعرف مين الصح هل فعلا حب محمود صادق ولا اهلي هما الي صح و هو كان بيتسلي و فيه حاجه كمان اني لما برضو كلمته اخر مره قعدت من خوفي اسأله لو اهلي رفضوك هتعمل اي و اسأله من دي قهد يقولي انا مش بحب ارتب ل حاجه و كل ما ارتب ل حاجه تخرب و مش بتكمل سبيها ع الله و كلام من دا و كنت بطايق اوي لاني بفكر ف الموضوع اكتر منهو شايله هم علاقتنا اكتر منه مع ان المفروض هو الي يعمل كدا مش عارفه هل هو فعلا طبعه كدا و مش بيحب يرتب حاجه و ع حسب الموقف بيتصرف ولا انا مش فارقه معاه اصلا ولا الموضوع شاغل باله مع ان كل كلامه انو بيحبني و انو عايزني مش قادره افهم المهم ان كنت اول امبارح داخله ادور ع القلم بتاعي في اوضه اخويا قام زعق و قام قال ل ماما لمي بنتك و دخل نام و ماما غلطتني و فتحت تقولي انا عماله اقولك تجنبي المشاكل و انتي بعمليها قالتلها هو الي زباله قام من الاوضه كان عايز يضربني و قال انا هقول ل بابا عشان يموتها و رفع عليا الشبشب ة قال انا هطلع ميتين ابوها و قال انا هقول ل بابا لو مش عارف تلم بنتك قولي و انا المها مع العلم ان بابا لو عرف اني اتخانقت معاه من غير ما يسمعني اصلا هيقعدني من التعليم انتي عارفه ي لين انا كنت حاسه ب اي و هو بيقول كدة و انا سمعاه و مش قادره اتكلم كنت حاسه ان مليش لدرجه اني حقيقي اعتبرت ان اخويا و بابا ميتين من نسبالي حقيقي مش قادره اشوفهم لان بابا السبب في للي نادر عمله دا هو الي تفخه عليا و قاله اعمل فيها الي انت عايزه و موتها ضرب الموقف دا كشفلي قد اي ان انا مليش حد ف الدنيا و ان عيلتي دي بلاء معادا ماما هي كويسه معايا لحد دلوقتي يس حقيقي انا عارفه اني غلطت بس كل امنيتي ف الحياه ان كان يكون عندي عيله دافيه تحتويني و تكون ف ضهري حتي لو غلطت يزعلو مني شويه لاكن مش يشوهوني نفسيا نفسي ابعد عن كل الناس حتي هما كان نفسي هما يبقو ملجأي انا لو بثق ف حد غريب برا ف انا بثق فيه عشان مش قادره اثق فيهم ي لين و ل وسط كل دا لازم اركز ف مذاكرتي و انجح عشان لو منجحتش مش هدخل عليه و هيشغلوني ف البيت خدامه ليهم و الامتحانات في نص خمسه و انا ف شهر ٣ و انا لسه مبدأتش اي حاجه و ضايعه ف المواد كلها تخيلي دماغي مم كتر التفكير بتصدع تخيلي ان من كتر وجع قلبي حاسه ان قللي هيتخلع اعمل اي
ممكن حل؟؟
شوفي ياقمراية مبدئيا كده انتي عيزاه يقولك ايه؟ يقولك انا بتسلى بيكي او بقضي وقتي معاكي لغاية ما اتجوز؟ مهو طبيعي انه يقولك هاجي وهتقدم! مش كلهم بيلعبوا بالبنات ولكن هذه الاغلبية ومن باب اني احفظ نفسي مكلمش ولاد خالص لغاية ما يجي نصيبي حتى لو اتاخر ولا اي؟ شوفي جايز والدك مش قريب منك خالص بناءً على كلامك والاب دوره مهم جدا جدا جدا لاننا بكل بساطة بنميل للجنس الاخر يعني والدك لو معوضكيش بالحنان ده انتي هتروحي تدوري على الحنية في شخص تاني زي ما انتي بتقولي دلوقت انه قد ايه لطيف وحنين وكده ولكن مخدهاش حجة بقا اني اعمل كده مش معنى ان والدي مش مهتم بيا وعندي نقص وعايزة حد يعوضني مكانه يبقا اروح للحرام لا اشد على نفسي ده نصيبي واعوض نفسي بنفسي خليكي كده عارفة مصلحتك، انا معرفش انتي عارفة ان الي بتعمليه ده حرام ولا لا ولكن ربنا بيقول"(ولا تقربوا الزنا)" ولم يقل ولا تزنوا لان دي اسمها مقدمات الزنا اولا بنبدا بكلام وبعدها نتكلم صوت وهي دي المقدمات، عشان كده مينفعش بنوتة تصاحب ولد ولا نقول احنا اخوات، طبيعي مابين اي ولد وبنت يبقا فيه مشاعر الا لو ليها حدود بمعنى انا بحب اخويا جدا وجايز اغير عليه كمان ولكن انا عارفة انه اخويا يعني محرم عليا وده مخلي لمشاعري حدود ولكن احنا اخوات لا احنا صحاب كده كده هيبقى فيه مشاعر وهنا مفيش حدود، تصرف والدك واخوكي صح ولكن بطريقة غلط يعني كان المفروض اه والدك يزعقلك لما يعرف حاجة زي كده لان الرجالة بتغير على اهل بيتها جدا ووالدك مهما كان عايز يحافظ عليكي لغاية ما تتجوزي ولكن انه يخلي اخوكي يضربك كده وكل ده لا صعب وصدقيني لو والدك كان قريب منك مكنتيش هتفكري تكلمي واحد من وراه وتخوني ثقته، والدتك هي اكتر حد كلمك بالعقل وكلامها صح جدا ولكن انتي اصريتي ورحتي كلمتيه تلجرام مهانش عليكي الي حصل! ليه متخليش كل حاجة لوقتها انتي دلوقت في 3 ثانوي دي سنة دراسة العمر الي بيعدي مش بيرجع ومش هتقدري تعيديها تاني ودي سنة مصيرية جايز في اولى كلية تفكري تتخطبي او تتجوزي وتكملي تعليم في بيت جوزك لو موافق لكن ليه دلوقت المشاعر في الوقت ده لو متحكمناش فيها وفي تصرفاتنا يبقا احنا بندلع، انا مش هقدر اقولك حاجة غير سيبيه سيبيه لان ده الاحسن ليكي ولما تكبري كده هتقولي ايه الي عملته في نفسي ده انتي بتظلمي نفسك، ركزي في دراستك حتى لو السنة دي وفي ناس بدأت دلوقت ووصلت والله بس لو هتقدري تستحملي الضغط وكم المذاكرة لان ده الحل الوحيد مينفعش تضيعي وقت في الزعل لازم تعقلي الامور كده، مفيش ناس معندهاش خلافات في بيتها واكتر من كده كمان، لو حصل موقف ضايقك من اهلك فكري في الناس الي معندهاش اهل خالص وبيتمنوا لو بس يشوفوهم ومش عايزين اكتر من كده و بردو لو فقدتي حد منهم لا قدر الله هتستحملي ده؟ جايز يكونوا مكرهينك في عيشتك كلها ولكن هل هتستحملي ولا هتقولي ياريت يرجعوا ان شاء الله لو يموتوني بس يبقا عندي اهل لو صورة بس بدل نظرة الشفقة اني وحيدة ومعنديش اهل، طبعا الاهل لازم تعاملك بلطف وتنصحك براحة ولكن ده نصيب ومش علشان اهلي مش كده يبقو وحشين والدك بيشتغل عشان انتي متبصيش لحاجة حد ولو لطيف ولكن مش موفرلك الي عيزاه جايز هتحسي بنقص وتقولي يشتغل احسن ما يهتم بيا الا لو انتي راضية ودي اهم حاجة، بصي مش بقولك كده اني بقول ان تصرفهم صح وكده ولكن الاهل في حد ذاتها نعمة مش كل الناس عندها البيت الدافئ الي كل اهله حياتهم وردي، احمدي ربنا عليها وحاولي تقنعي نفسك بيها وانك حاسة بفراغ من نحية الاهتمام هتحسي بفراغ الوحدة ومش كل الناس حياتها زي ما بتظهر يعني مش عشان اب بيتمشى مع بنته ومراته وشكلهم بيحبوا بعض يبقا حياتهم وردي ما جايز بيخرجهم كل شهر او شهور ومش لطيف خالص، حاولي ترجعي لربنا صلي وحافظي على فروضك ومتفوتيهاش محدش اهم كله بيروح ربنا هيبقا احن عليكي من محمود ومن ابوكي ومن اخوكي ومن البشر دي كلها هو الوحيد الي هيحققلك الي عيزاه بس اصبري كل حاجة في وقتها اتقربي لربنا بس ومتشيليش هم. ربنا يوفقك🤍
تم النشر الأربعاء، ٢٦ فبراير ٢٠٢٥
أختي العزيزة، أولًا، أود أن أعبر عن تعاطفي الشديد مع ما تمرين به. من الواضح أن لديك الكثير من المشاعر المتضاربة والدقيقة حول الموقف الحالي الذي تواجهينه مع أسرتك وعلاقتك بمحمود. إن مشاعر الحب والأمان التي كنت تشعرين بها مع محمود لها أهميتها، ولا يمكننا إنكار أنها تمثل شيئًا خاصًا لديك. ومع ذلك، من المهم أيضًا مراعاة مشاعر عائلتك وتوقعاتهم، إذ إنهم قد يكونون أكثر قلقًا على مصلحتك من أي شيء آخر. أفهم تمامًا مشاعر الاحباط والعزلة التي قد تشعرين بها حيال تصرفات أسرتك، خاصة مع الأخ الذي يبدو أنه لم يكن لطيفًا معك. من الضروري أن تتذكري أن المعاملة السيئة من الآخرين لا تعكس قيمتك أو مكانتك. فيما يتعلق بعلاقتك بمحمود، فإن التواصل الشفاف والصادق معه هو الأساس. الحديث بوضوح عن مخاوفك وما تشعرين به يمكن أن يساعدك في فهم موقفه بشكل أفضل. في نفس الوقت، من الجيد أن تكوني حذرة وأن تتفكري بعناية، خصوصًا مع الاختلاف بين ما تشعرين به وما يراه الآخرون. اعلمي أن التعليم هو مفتاح مهم لمستقبلك. ومن الهام جدًا التركيز على دراستك في الوقت الراهن، لذا حاولي تنظيم وقتك وتخصيص بعض الوقت للمراجعة. يمكن أن يساعدك هذا التركيز في تجنب الضغوط النفسية المؤلمة. أود أن أقترح عليك: تحدثي إلى والدتك حيث يبدو أنها الشخص الأكثر تفهمًا في عائلتك. استعيني بها لمساعدتك في إدارة تعقيدات علاقتك بأسرتك. حاولي كتابة مشاعرك وأفكارك. قد يساعدك في تخفيف التوتر. إذا كنت تحتاجين إلى دعم نفسي، قد يكون من المفيد البحث عن مرشد نفسي للتحدث معه. في نهاية المطاف، تذكري أن الله هو ملجأك وقوتك، واعتمدي عليه في كل خطواتك. كوني قوية وعازمة على تعزيز نفسك وتجاوز هذه المحن. وفقك الله، وأتمنى لك النجاح والراحة النفسية.
تم النشر الأربعاء، ٢٦ فبراير ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا