دلوقتي انا عندي مشاكل في القولون ليا 3 سنين والعلاج بيخليني أتعب اكتر والقولون يكون منفوخ دايما واضطرابات وغازات شديدة 24 ساعة ودايما وضوئي بيتنقض كل شوية ولما اطول اوي بيكون في الركعة التانية فحرفيا مش بعرف أكمل الصلاة فكده ليا عذر انه انا اكمل صلاة ولا اتوضى برضو
أفهم أن الوضع الصحي الطويل يرهقك نفسياً وجسدياً، وهذا شعور مفهوم تماماً. بإذن الله أقدر أساعدك قدر الإمكان من الناحية الإسلامية والعملية. ما الحكم في إكمال الصلاة مع وجود اضطراب في الوضوء بسبب القولون؟ - في الإسلام، الصلاة لا يجوز أن تترك بسبب مرض أو عذر، بل يجب أداء الوضوء والصلاة قدر الإمكان. - إذا كنتِ تعانين من سلس مستمر أو خروج نجاسة باستمرار، فهناك بعض الرخص التي يَسَّر بها الفقهاء للنساء اللواتي لديهن عذر صحي مستمر: 1) الوضوء عند كل صلاة: الأفضل أن تقومي بالوضوء لكل صلاة جديدة إذا أمكنك ذلك بدون مشقة شديدة. وكونكِ تستخدمين حفاظة أو فوط صحية يمكن أن يساعدك في تقليل القطرات التي قد تفسد الوضوء. 2) إعادة الوضوء إن حصل خروج النجاسة أثناء أو بعد الوضوء: إذا خرج شيء أثناء الصلاة أو بعده، فإن صلاةك غالباً تبقى صحيحة إذا خرج قبل دخول الصلاة التالية، وتعيدين الوضوء قبل صلاة أخرى فقط إذا خرج منك شيء حال الوضوء. 3) الطهارة البديلة في حال وجود مرض شديد أو صعوبة مستمرة: إذا كان وضعك الصحي يجعل الماء أو الغسل مؤلماً أو صعباً بشكل كبير، وتخيَّر الماء يضاعف المشكلة، فيجوز لكِ استخدام التيمم كبديل للوضوء في بعض الحالات بناءً على فتاوى محددة وآراء علماء البلد الذي تقيمين فيه. الأفضل أن تسألي شيخاً موثوقاً في بلدك أو راجعي صفحة الخبراء في فيدني لتبيان نقطة التطبيق لحالتك. - ليس من الصحيح أن تقطعي الصلاة فقط بسبب وجود عذر صحي مستمر، بل تناولي الأمر على نحو عملي: - استخدمي حفاظة أو فوط صحية جيدة ومراجعة معايير النظافة لتقليل النجاسة خلال الصلاة. - حاولي جدولة الأدوية أو النظام الغذائي مع الطبيب لتقليل التحسس والغازات والانتفاخ قدر الإمكان، لتسهل عليكِ أداء الصلاة بشكل أقرب للعادة. - حاولي توزيع صلواتك خلال اليوم بما يخفف عنك الصعوبة في الركوع والقيام. نصيحة عملية اليوم: - حددي مع طبيبك خيارين: (أ) تقليل الأعراض قدر الإمكان دون تعارض مع صحتك، و(ب) إن لم يكن الماء يريحك، فاسألي عن إمكانية التيمم كخيار مؤقت وفق فتاوى بلدك. - عند وجود نازلة مستمرة، حاولي أن تقومي بالوضوء قبل كل صلاة ما استطعتِ، واستخدمي وسائل الحماية لعدم فسد الوضوء بسبب الإفرازات، وتذكري أن صحة البدن من أسباب قبول الصلاة وارتقاء النفس. - لا بأس أن تشاركي تجربتك مع أحد علماء Fedni من صفحة الخبراء إذا احتجتِ استشارة أكثر تخصصاً في الحكم الشرعي لحالتك. كما يمكنكِ البحث في Fedni عن أسئلة مشابهة لتجدين إجابات من فقهاء مختصين. إذا رغبتِ، أقدر أساعدك في توجيهك إلى صفحة الخبراء في فدني لمشورة شرعية أو طبية مُوثوقة. كما أنصحك دائماً بمراجعة الطبيب المختص لضبط أعراض القولون كي لا تكون العناية الصحية عائقاً أمام أداء العبادات. ولا تنسي أن الله يعينك ويقدر لك الخير، وبإذن الله ستجدين حلولاً عملية تساعدك على الاستمرار في صلاتك براحة أكثر. هل تودين أن أقدّم لكِ رابط صفحة الخبراء في فدني أو أجهِّز لكِ بحثاً عن أسئلة مشابهة لقراءة الإجابات من المجتمع؟
تم النشر الأحد، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
وعليك أن تجاهد نفسك وتحاول ان تصلي وتتوضأ في كل صلاه وتحكم نفسك حتى تنتهي دون إفلات شيء وهذه نصيحه مني لا تأخذ بالرخص وجاهد نفسك فإن تعثر عليك فتوكل على الله ليس عليك حرج
تم النشر الأحد، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: فمن لم يمكنه حفظ الطهارة مقدار الصلاة فإنه يتوضأ ويصلي ولا يضره ما خرج منه في الصلاة، ولا ينتقض وضوؤه بذلك باتفاق الأئمة، وأكثر ما عليه أن يتوضأ لكل صلاة .انتهى. وجاء في فتاوى اللجنة الدائمة : الأصل أن خروج الريح ينقض الوضوء ، لكن إذا كان يخرج من شخص باستمرار وجب عليه أن يتوضأ لكل صلاة عند إرادة الصلاة ، ثم إذا خرج منه وهو في الصلاة لا يبطلها وعليه أن يستمر في صلاته حتى يتمها ، تيسيراً من الله تعالى لعباده ورفعاً للحرج عنهم. كما قال تعالى: يُرِيدُ اللّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلاَ يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ. {البقرة:185} وقال: وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ . {الحـج 78}
تم النشر الأحد، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
السلام عليكم الأفضل ان تتجه للعلماء الثقات مثل ابن عثيمين وابن باز والألباني وصالح الفوزان
تم النشر الأحد، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
ايوة حضرتك ليك عذرك... إجعل لكل صلاة وضوئها الخاص ثم صلي و حتى ان خرج منك شيئا ف إستمر على صلاتك طالما انت لك عذرك... تقبل الله منا و منكم
تم النشر الأحد، ٢١ ديسمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا