انا عايزه اوصل لحاجه وهى ان انا عايزه اعرف طريقه العلاج الروحى الصحيحه وهل فعلاً الشيوخ اللى بتستخدم الضرب دى شغلهم مظبوط ولا اللى بيعالج بالقرآن مبيضربش اصلا ولا ايه بالظبط انا عايزه افهم
أهلًا يا عزيزتي — موضوع مهم وحساس، وسعيدَة إنك بتسألي وعايزة تميّزي بين الصح والغلط. هنقسم الإجابة بشكل واضح عملي عشان تقدري تختاري بأمان وثقة. أولاً: إيه هو العلاج الروحى الصحيح شرعًا؟ - العلاج الشرعي المقبول هو الرقية الشرعية: قراءة آيات من القرآن، وأذكار وأدعية مأثورة عن النبي ﷺ، دون تحريف أو إضافة خرافات أو طلبات شركية. - الرقية تكون بنية العلاج والاعتماد على الله وحده، وممنوع فيها التوسل بغير الله أو استعمال كلمات أو طقوس شركية. - أما الحجامة (الكي) فهي مذكورة في السنة ويجوز عملها عند مختص مدرّب، لكن هذا علاج طبي/نقحي أكثر من كونه "ضرب" لطرد الجن. ثانياً: ماذا عن من يستخدم الضرب؟ - ضرب مبرح أو إهانه أو إساءة بدنيّة أو نفسية مرفوض شرعًا وقانونًا وخطر صحيًا. لا يجوز أن يُضرب الإنسان باسم العلاج. - بعض المعالجين الشعبيين قد يستخدمون تدليكًا قويًا أو ضغوطًا جسدية خفيفة كجزء من علاج جسدي (مثل جلسات تدليك أو حجامة)، وهذا مختلف عن الضرب العنيف. المهم أن تكون أي طريقة طبية أو بدنية مهنية ومبنية على علم وموافقتك. - أي مَن يبرر الأذى أو يطلب أن يُضرب المريض "لإخراج الجن" فهذه علامة تحذيرية قوية وتبعدي عنه فورًا. ثالثاً: علامات المعالج الجيد والموثوق - يعتمد على قراءة القرآن وأدعية مأثورة من السنة، ويعرف حدود الرقية الشرعية. - لا يطالبك بعمل طقوس شركية أو استخدام تعاويذ محرمة أو كتابة أشياء لا معنى لها. - يراعي كرامتك وخصوصيتك، ويحصل على موافقتك قبل أي إجراء جسدي. - لا يطلب مبالغ مبالغ فيها ولا يبتزك عاطفيًا أو مادياً. - إذا كانت الحالة تحتاج فحصًا طبياً أو نفسياً، يوجّهك للطبيب المختص ولا يعارض العلاج الطبي. - لديه سمعة حسنة أو توصيات موثوقة، أو مشهور بمعرفة شرعية سليمة وأدب في التعامل. رابعاً: علامات التحذير التي تجعلك تبتعدي فورًا - الضرب أو الإهانة أو العنصرية أو أي إساءة. - مطالب مالية كبيرة أو تهديدات إن لم تدفعي. - استخدام طقوس غريبة، أو دعوات لشرك أو تضرّ بالآخرين. - النفي التام للطب والعلاج النفسي ورفض أي تعاون مع الأطباء إن الحالة تستدعي ذلك. - وعودٍ مطلقة بشفاء فوري 100% أو ادعاءات معجزات بلا أساس. خامسًا: خطوات عملية لاختيار المعالج الصحيح 1. اسأليه مباشرة: ما طريقتك؟ أي سور أو أذكار ستقرأ؟ هل تستخدم ضربًا أو أدوات؟ هل يوجد شواهد أو مراجع؟ 2. تأكدي أنه يقرأ القرآن بنفسه ولا يعتمد على تسجيلات مشبوهة أو أساليب شركية. 3. اشترطي الأمان والاحترام: لا توافقي على أن يُضربك أو يعاملك بطريقة تهينك. 4. خذي معك قريبة أو مساعدة (لو أمكن) للحماية والاطمئنان — لكن لاحظي توجيهاتنا بعدم التشجيع على طلب أصدقاء/مجموعات كحل دائم. 5. تابعي حالة صحتك: إذا لم تتحسن أو ساءت، اطلبي رأي طبي أو نفسى. 6. ابحثي عن تقييمات أو اسألِ عن توصيات من مصادر موثوقة أو علماء معروفين. سادسًا: مزيج العلاج الروحي والطبي - كثير من الحالات تحتاج للتداخل: الرقية الشرعية والدواء أو العلاج النفسي جنبًا إلى جنب. هذا ليس تناقضًا بل تكاملًا. - لا تهبطي لأي مَن يقول لكِ "الطب حرام" أو "الدواء يضعف الإيمان" — هذا كلام خاطئ. أخيرًا — نصيحة ودعم عملي - وثّقي أي جلسة: المكان، ما قيل، ما فُعل، المبلغ المدفوع. إن شعرتِ بأي ضرر يمكنكِ تقديم شكوى. - لو تحبي، أقدملك قائمة بالأسئلة التي تسأليها قبل الجلسة أو أساعدك تبحثي عن معالج موثوق على موقع Fedni — يمكنكِ زيارة صفحة الخبراء هنا: https://www.fedni.net/experts - كمان أنصحك تبحثي عن أسئلة إجابة مماثلة في Fedni ممكن تلاقِي تجارب نساء تانية تفيدك. لو حابة، قولي لي تفاصيل أكتر عن اللي سمعتِه أو عن حالة معينة واجهتيها، وأنا أساعدك تقيّميها خطوة بخطوة. أنا معاكي.
تم النشر الأحد، ٩ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا