NourAldeen Ramadan

هل الموضوع يحد من تعاملاتك اليومية، مأثر على شغلك وحياتك؟ لو آه.. ممكن علاج دوائي يساعدك في التغلب على ال social phobia الرهاب الاجتماعي.

أكيد هيجي وقت ويزهق، وأكيد هيجي وقت وتزهقي.. طبيعي يعني. لكن استمرار العلاقة مش معناها استمرار الانبهار والاندهاش والحب الأفلاطوني. لا، استمرار العلاقة هي القدرة على التكيف مع الظروف والضغوط والحياة والمسؤولية، في مزيج عجيب بين الحب والزهق.

ودائما خلي عندك مبدأ: "ما لا يمكنك تغييره، تقبله" اللي متعرفش تغيره، اقبله. وتعرف أن الحياة مبنية على النقصان

في الوقت اللي مفترض فيه تواجهي، ممكن تعملي حيل نفسية مفيدة، زي أنك تطلعي الطاقة السلبية في الچيم، القراءة، الكتابة، الخروج، الكلام مع صديقة بتحبيها.

دي كلها وسائل دفاعية ضارة، فيها هروب م المشكلة.

تقدر الإمكان عاملي والدتك بالبر والإحسان... ما لها عليك دون إفراط أو تفريط.

طيب، في ظل غياب القدوة في البيت، إهمال الأم وغياب الوالد، حاولي تتشبثي بأي قدوة في حياتك الواقعية أو حتى على النت. ودا مش هتلاقي صعوبة فيه، لأنك الحمد لله رغم صغر سنك، مدركة المشكلة.

لكن رد فعلك وسلوكك، دا شيء باختيارك وراجع ليك. دا لا يبرر أنك تشربي vabe أو حتى تعملي حاجات غلط وتعلقيها على شماعة الظروف... ودي نقطة مهمة جدا.

والدتك، قد يكون زي ما قلت شخصية غير متزنة - ودا شيء أنت لم تختاريه.

أول خطوات النضج هي أن تدرك أن أبويك مش معصومين من الخطأ، يعني عادي شخصياتهم فيها defects، وأصعب بلاء طبعا هو أن يبتلى الإنسان في أبويه.