Mohab Zaghlol

مرت عليا لحظات حاولت فيها ان استشعر صوت انسان داخلي يشكو من ال اااه ،، كيف ارى صوته حتى اجيبه وحين قرأت كلمات اخواني في الردود عليك ، رأيت اناسا جميع كلماتهم تعبر عن خبرات سابقه في الاحسااس بمعنى ان تصرخ صامتا … اااااه وكنت سأتعدى كلماتك لاكمل بحثي في اجواء المشاكل التي حين نقرأها نرى كم من دواخلنا حياة عميقه وغريبه ولا اخفي انني من ضمناخواني واخواتي ولكن تذكرت حين كنت على اعتباب الانتحار وكان لا يفصل بيني وبينه سوى لحظة التنفيذ . وكنت اظن انني مثلك يا صديقتي انجزت جميع مهامي من صبر وصلاة ودعاء وتحدثت الى ربي فقلت له لقد استنفذت وانت من تعلم الطاقات وقلت مثلك انه هو الرحمن الرحيم بس عارفه قبل التنفيذ قلت ايه قلتله ليه يارب تخليني اجيلك على احتمالات انا بحبك وانت عارف ليه يبقى من بعد التعب دة في احتمال يقول انه ممكن يكون في عذاب يخليني اشتاق ل عذابي دلوقتي ليه يارب دة انت حبيبي ولا هقول حسيت بسكينه ولا هقول غير اني حضنت نفسي وقلت ما دام خلاص قرار النهاية بقى موجود مش هيفرق النهاردة من بكرة منا صابر ليا كتير … خليها بكرة وخليني انام النهاردة مرتاح واروح اكلم ربنا واصلي ولا هاممني ناس ولا حزن ولا احداث اروح اكلم ربنا دنا خلاص رايحله بكرة وانا بصلي قلت لنفسي لو رحت دلوقتي هتبقى كلمة النهايه اتحطت بس لو سبت نفسي هيبقى ايه اسوء احتمالات الحياة دوما اما سجن او موت فلقيتني اقنعت مخي بتوفيق ربي اني عارف اين اسوء النهايات وبدات افكر طب ايه اللي بعد نهاية بكرة ؟؟ لقيت نفسي مش عارف ، اه في رحمة واه في غضب اه في جنة واه في نار اكثر ما يرهقنا جميعا هو اننا لا نعلم كيف نهاية الاحداث فنختار مع الالم نهاية معلومة لنا بنهاية الحياة ولكن من بعد النهاية هذة تبدأ ايضا حياة فخفت ،،، وصرخت ل ربي ساجدا ليييه سايبني اجيلك على احتمالات انت الرحيم ارحمني الناس مش حاسني وانت حاسسني يبقى ازاي اختار على اختيارك انت القوي انت كل حقيقه في حياتنا لا اخفيكي قولا كانت كلماتي سميتها " انا وربي " وبدأت مرحلة " انا وربي " اصحى انظر لنفسي فأقول الله يراني جميلا اشعر بالضعف فاقول " الله يراني قويا " اشعر بالالم اقول " ربنا قاللي لا تيأس من روح الله " اعيط واقولة انا تعبان طب لو انت سامعني حسسني منا عمال اعيط ومقهور من قلبي ونمت فرأيت وجه النبي لم يحدثني ولكني رأيته ، قلت لنفسي انا عندي ميزة كام حد النهاردة يملكها انا عارف وجه النبي صلى الله عليه وسلم كام واحد على الارض عندة دة فشعرت ببعض الراحة واخبرت نفسي قل لن يضيبنا الا ما كتب الله لنا كمل كل يوم ولما يقابلك حاجه اضحك واقول كتبها عليك وعافر ياض اجمد انت مش كنت بتقول هتسيب الناس ورايح ل الله الرحيم خلاص اعتبر نفسك موت وكمل مع الله الرحيم ولم يمض قليل وفرج امرا كان يحي معي له ثلاث سنوات وبقيت اضحك واقول يا عبيط جبت اخرك من ثلاث سنوات ونسيت يوسف في السجن وظلم وتسع سنين صديقتي انتي رائعه كنا سخرنا لكي لكي نتواصل انا واخوانك واخواتك اعلمي ان الله يسمعك ويجند لكي الجنود قولي كل دول تعبوا قبلي علشان يجوا يكلموني لما ابقى انا التعبانه ،، لا تسخطي وتشعرين اننا لا نشعر بك بل ربما نكون نحن من فقد احساسنا من الالم ولكن ما المانع ان نحي من جديد اجمدي صدقيني هتخلص وهتضحكي ضحكة من قلبك وهتيجي تحكي وتقولي كنت هموت وربنا بعتلي ناس اصواتهم فيها اخلاص الاخوة ووقتها ستكونين انتي القوية للضعفاء ووقتها ستدفعين ل ربك صدقه الفرج بان تكوني عونا لاخوانك ولا اظن ذاك القلم الرائع الذي تكتبين به سيقبل ان يستعجل لقاء ربة ويبقى على احتمالات نحن بجوارك فأبشري وان كنت اخبرك انك انتي وربك وابشري بالعافيه لان زي ما الله رحيم رحمن حق فهو من بيدة الامر لا تؤمني بنصف الحقيقه وتنسي الحقيقه الكاملة لا للنهاية ونعم بحياة نكمل فيها ونقول امن يجيب المضطر اذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الارض؟