ايمن عبد المجيد

جزاكم الله كل خير...علي صبرك وثباتك .... وقوة عزيمتك ..ونصيحتي لحضرتك أبدأي بسماع دروس السيرة النبوية لدكتور راغب السرجاني مثلا او غيره وسلسلة كن صحابيا والاندلس من الفتح للسقوط ..وسلسة الصديق ..واعلمي كلما درستي دينك وكنتي داعية إلي الله سوف تكونين بخير ..فمن ينظف قطعة أرض من القاذورات لن يستطيع ان يعيش فيها ولكن عليه ان يبني بيتا ويقوم ببناء سور حول هذا البيت ليمنع المتطفلين من الدخول فيه ..وكذلك نحن التوبة شىء جميل ولكن تحتاج إلي بناء من العلم وسور من الدعوة الي الله والامر بالمعروف والنهي عن المنكر وكلما ازداتي علما ازدتي فربا من الله وا وربنا يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال واعلمي أن الامة الأن تحتاج الي من تكون مثل الصحابيات ينشرون الفضيلة في زمن قل فيه فتيات صالحات

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...كل الانبياء كانوا يدعون إلي لا إله إلا الله..قال الله عزوجل ...وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله | الآية 25 من سورة الأنبياء فكل الانبياء كانوا يدعون الناس ل لا إله إلا الله..ولكن بني إسرائيل كفروا وعصوا الله وحرفوا توراة موسي والنصارى حرفوا الانجيل فكان لابد من رسالة خاتكة تحفظ لكي تكون حجة علي البشرية فحفظ الله القرآن لانه المعجزة الاخيرة للنبي الاخير لابشرية

وبذلك ستتركي إله غفور رحيم إلي رب يعذب البشرية كلها بسبب ذنب لم يذنبوه وجرم لم يقترفوه

ثانيا ...االديانة المسيحية تقول وتعتقد أن الله عاقب البشرية كلها علي ذنب آدم عليه السلام ففي رومية الاصحاح الخامس يقول بولس أن بخطيئة الواحد قد أخطأ الجميع وقد دخل الموت للجميع وبالتالي احتاجت البشرية احتاجت لمن يفيديها من خطيئة ادم فنزل الاله بنفسه لكي يقتل لكي يغفر لنا ذنب لم نذنبه ولاوبذلك يقولون للعالم إن االاله ظالم مستبد ..

اعلمي ان الزني محرم ومن الكبائر في الاسلام ولكن الكفر بالله اصعب واكبر ج؟ريمة يمكن ان يرتكبها الإنسان..فعندما تتركي دينك وتذهبي للمسيحية فانتي تركت الله واتبعتي الشيطان لانكي بكل حيادية سوف تعبدي تماثيل المسيح ﷺ، وجبريل ﷺ، والله عزوجل فسوف تشركين مع الله الخالق اثنين من المخل قات الضعيفة وتعبديها كأنها الله

جاء في الترجمة الرهبانية اليسوعية للكتاب المقدس انه كان هناك انتشار لانتظار نبي في اللزمنة المتإخرة فاعلمي هداني وهداكي الله أن النبي محمد جاء بكل خير للبشرية

يا استاذة ...نصيحة لحضرتك ..الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد فلماذا لا تعتنقيه فهو دين الانبياء جميعا ...وقد كان يبشر الكتاب المقدس بمجيء محمد ﷺ، فلو حضرتك تصفحتي انجيل يوحنا الاصحاح الأول ستجدي أن اليهود كانوا ينتظرون ثلاثة الاول المسيح ثم ايليا ثم النبي ..وجاء النبي معرف بالالف واللام لانه لن يكون مسيحا بل سيكون شبيه بموسي ﷺ، وقد جاء في تعليق الكتاب المقدس الر

نحن بشر غير معصومين ...وخير الخطائين التوابين ..فتلتوبة تجب ما قبلها ..ولكن هناك اسباب للتوبة الحقيقية أن يبتعد الانسان ذكرا كان أم انثي عن أسباب المعصية .وأن يبدأ تغيير لنفسه لو لم يكن قد درس الاسلام فعليه بسماع دروس عن هذا الدين العظيم وثانيا ان يفعل الفرائض وبعدها المستحبات وأن يحافظ علي الورد اليومي في اذكار الصباح والمساء وان يدرس السيرة النبوية طاملة وليعلم الإنسان ان نفسه إن لم يشغلها بالطاعة شغلته بالمعصية وان يبتعد الأنس

تعلم الاسلام والقرأن والسيرة النبوية وستجد نفسك تقلد خير الناس محمد ﷺ، وتأمر الناس بالمعروف وتنهاهم عن المنكر وستجد نفسك اعلي وأقوي من الخوف من المجتمع وستري انهم يحتاجون اليك حتي ولو كنت ضعيف جسماميا ..

نصيحتي لك ...تنشغلي بالقرب من الله ..ورد قرأن وصلاة طبعا وسماع السيرة النبوية ..ولا تنسي أن الحديث القدسي ..ان العبد رلو قام بفعل المستحبات الصيام والصقدة وقرات القرأن واعمال الخير ..يحبه الله ويقول لجبريل إني احب فلا فيحبك جبريل ويقول للملائكة ان الله يحب فلان فأحبوه فينزلون للأرض ووينشرون حبك فبين الناس وستجدين الكل يحتاج اليكي بسبب علمك وقربك من الله

كل انسان له امتحان وامتحانك كان كده المهم الان ان تتعافي من موضوع العادة السرية وتكملي طريقك واعلمي ان قربك من الله بو د قران وسماع سيرة النبي سوف يكونوا دفعة لكي للأمام وتذكري ان المسلمين يبادون في تماكن كثيرة وأن كثير من الناس علي الكفر والالحاد ويحتاجون الي من يأخذ بيدهم فهل ستتركين عظام الامور وتغلقي الحياة علي نفسك ...العالم ينتظر من يساعد الناس وهناك احتياج لكل مسلم ومسلمة في توصيل هذا الدين العظيم للبشرية فكوني منهم

سهل جدا تصل لها بالواتس او غيره فلا تجعل الظروف تؤثر فيك بالسلب

كل المحاضرات والمواد العلمية سهل ج

إقرإي كلام الله وليكون لكي ورد يومي منه سوف يغير من نفسيتك ويوضح لك احوال الحزن والسعادة ولماذا خلقنا والي أين نذخب

قال رسول الله نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ ...يا اختي ..لو لم تكوني سمعتي او قرأتي سيرة رسول الله فاسمعيها او إقرائيها وارش لك د راغب السرجاني في شرح السيرة النبوية صوت وتعلمي عقيدتك وكوني داعية لله أو اذهبي لدور الايتام وساعديهم أو تطوعي في اعمال الخير وإن كان الدعوة تحتاج الي من هي مثلك فتعلمي دينك وانش؟يه

الله عزوجل ينزل كل ليلة لسماء الدنيا نزولا يليقبعظمته وجلاله ..وينادي هل من سائل فاعطيه ..فقف ثلاثة أيام أمام الله بالليل وادعوه وابكي له وتذلل لخالقك وقل له يا رب ارفع عني ما أنا فيه ووإن شاء الله يتوب الله عليك واعلم أن الشذوذ يهلك صاحبه والمجتمع ففيه أمراض لا تحصي ولا تعد

غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [النساء: 110]؛ فباب التوبة مفتوح دائمًا، فبادِرْ وافرح بفضل الله؛ قال سبحانه: ﴿ إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [الفرقان: 70]، فانظر كيف ذكر الله سبحانه هذه الآية بعد ذكر معاصٍ عظيمة من كبائر الذنوب؛ وهي: الشرك، وقتل النفس المعصومة، والزنا؛ مما يدل على قبول توبة التائب، وأعظم من ذلك تبديل سيئاته في ميزانه إلى حسنات؛ فافرح بفضل الله سبحانه وسَعَةِ رحمته، وقد تقول: أنا أذنب، ثم أتوب، ثم أعود، وهكذا، فهل لي من توبة؟ فأقول: نعم، لك توبة ما دمتَ تتألم من الذنب، وتعزم على التوبة منه، مهما تكررت ذنوبك؛ والدليل الحديث الآتي: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يحكي عن ربه تبارك وتعالى، قال: ((أذنب عبدٌ ذنبًا، فقال: اللهم اغفر لي ذنبي، فقال الله تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، ثم عاد فأذنب، فقال: أي ربِّ، اغفر لي ذنبي، فقال تبارك وتعالى: أذنب عبدي ذنبًا، فعلم أن له ربًّا، يغفر الذنب، ويأخذ بالذنب، قد غفرتُ لعبدي؛ فليفعل ما شاء))؛ [متفق عليه]. ثامنًا: أعود وأكرر: أنت فيك خيرٌ، وهذا الخير واضح جدًّا من سؤالك وبحثك عن علاج لمشكلتك وألمك الشديد؛ فاستغلَّ هذا الخير، وقُمْ بتنميته وتقويته بالأسباب الشرعية السابقة، ولا تلتفت للمُخذِّلين والمحطمين. تاسعًا: واعلم أن الله سبحانه لا يخذل عبدًا لجأ له بصدقٍ، بل يوفقه ويسدده ولو بعد حين، مهما طال الوقت؛ فلا تيأس أبدًا؛ وتذكر قوله عز وجل: ﴿ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ﴾ [الطلاق: 2، 3]. عاشرًا: لا تنسَ تخيُّرَ أولى الأوقات والأحوال التي أحرى بالإجابة، فتُكْثِر فيها من الدعاء بإلحاحٍ، مع اليقين بالإجابة، ومن هذه الأوقات والأحوال: ثلث الليل الأخير، وحال السجود، وبين الأذان والإقامة، وآخر الصلاة قبل السلام، والسفر، والعمرة، وحال الصيام، ولا تنسَ سببًا عظيمًا للإجابة؛ وهو التوسل إلى الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى، ثم التوسل بأعمالك الصالحة. حفظك الله، وعصمك من الشرور، وصلِّ اللهم على نبينا محمد ومن والاه. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/fatawa_counsels/0/148559/أريد-أن-أتوب-من-الشذوذ/#ixzz8p0TwBnao

والبيل للخروج من هذه الازمات ان نتعلم ديننا فهو يأمرنا بالمعروف وينهانا عن المنكر ولو اتبعنا ديننا فسوف نعبر من هذه الدنيا بسلام ونصل للجنة

هناك خير وشر بدلخل كل من حولنا ..فيجب علينا أن نتعامل مع الناس علي انهم بشر بداخلهم الخير والشر وعندهم نقص كما عندنا ..فلا نتخيل ولا نطلب أن نعيش في مجتمع ملائكي فنحن علي الا؟ض ...يجب أن نعدل مع الناس وان نحافظ علي عالمنا الخاص وحياتنا

يجب أن نعلم أن الدنيا دار إبتلاء وشقاء . فكثيرا ما يبتلى الأنسان فيها والأبتلاءات كثيرة لا تحصي ولا تعد . فاعلمي أن لكل منا أمتحان والأمتحانات تختلف ويجب علي أن تسيري للأمام وليس للخلف فيكون هدفك الرضي بما قسم الله لك وعذر الأخرين فلعهم ابتلوا مثلك تماما فكان خطئهم معكي بسبب مشاكل لم يتعافوا منها

جزاكم الله خير