في تخوف في حاجات كثير .خصوصا اول يوم في الزواج. ونظرة الناس هذ اليوم الناس بتكون عيونها عليكي بيطلع ايه وفي ايه. افكار مغلوطة سمعتها من عند صديقاتي هن عايشين حياتهم عادي وتزوجو وانا لسى في مكاني خايفة كذلك شكلي مش عارفة رغم اني جميلة بس مشفش حالي جميلة. اي شخص يسمع عني بيحبني قبل ميشفني. بعدين في اللقاء بتغير كلشي. كلش بينطفي. دا خلاني اشك في نفسي اني مش جميلة . وانا عايزة كون زوجة وام بس الايام ثقيلة والانتظار بلش يفضي صبري.
تم النشر الجمعة، ٢٧ يونيو ٢٠٢٥
أنا أكتب هذا لأعبر لك عن حالتي النفسية كما أراها وأشعر بها، دون تجميل أو مبالغة، فقط الحقيقة التي أعيشها كل يوم. كيف أشعر : أشعر أحيانًا أنني غريبة وسط الناس، وكأنني لا أنتمي لأي مكان تمامًا. هناك ثقل داخلي لا أستطيع دائمًا تفسيره. أعيش بين لحظات من الحماس والتصميم، وأخرى من الإحباط والتشكيك في نفسي. قلبي حساس جدًا، أتأثر بكلام الآخرين بسهولة حتى إن لم أظهر ذلك. أبدو قوية من الخارج، لكنني أضعف كثيرًا مما يتوقعه الناس داخليًا. كيف أفكر : كثيرًا ما أفكر في الماضي، وفي كيف أصبحت هكذا. أراجع تصرفاتي مرارًا وألوم نفسي حتى على أشياء لم أكن أتحكم بها. أفكر في المستقبل كثيرًا، وأخاف منه، وكأن شيئًا سيئًا ينتظرني. أحيانًا أتمنى أن أكون شخصًا آخر، أو على الأقل "نسخة مرتاحة" من نفسي. أفكر في كيف يراني الناس، وأحاول دائمًا أن أكون "كافية"، رغم أنني داخليًا أشعر أنني لا أستحق أحيانًا. كيف أرى نفسي: أراها تائهة بين الطيبة المفرطة والدفاع عن الذات. فتاة تحاول أن تفهم الحياة بينما تتلقى الضربات بصمت. أحيانًا أحب نفسي، وأحيانًا لا أستطيع حتى النظر في المرآة. أؤمن أنني أملك شيئًا جميلًا بداخلي، لكنه مغطى بكثير من الشكوك والخوف والخذلان. ما أحتاجه: أن أكون مفهومة، لا محكومة. أن أُسمع لا أُفسر. أن أجد طريقة أعيش بها بسلام مع نفسي، لا ضدها.
تم النشر الخميس، ٢٦ يونيو ٢٠٢٥
يا أختي، لا يوجد شيء اسمه "غلط تحبي شخص محترم وواقف جنبك"، لكن لازم تسألي نفسك سؤال واضح: هل هذا الحب يكفي لتأسيس حياة مستقرة رغم الصعوبات اللي هتواجهوها؟ لو كنتِ مستعدة تقفي معاه بجد، وتقدري تستني لحد ما يكون جاهز، ومقتنعة إنه الشخص اللي يستحق التضحية، يبقى أنتِ بتعملي الصح. لكن، لازم كمان تاخدي في اعتبارك: هل هو يبادلك نفس الإصرار والاستعداد؟ هل عنده خطة واضحة لتحسين ظروفه؟ هل عندكِ القدرة تتحملي ضغوط الأهل والمجتمع إلى أن تتيسر الأمور؟ الحب مش كفاية لوحده، لازم يكون وراه عقل وتخطيط، خصوصًا لو الحياة قدامكم صعبة. لو هو بيشتغل على نفسه فعلاً، وانتِ مستعدة تصبري وتستني، وواعية بتحديات القرار ده، فانتِ مش غلطانة، بل شجاعة. أما لو هو واقف مكانه، وانتِ بس اللي بتضحي، وبتواجهي كل حاجة لوحدك، لازم تراجعي نفسك عشان ما تتأذيش. وربي يكتب لك الخير ويشرح بصدرك للقرار الصحيح ❤️
تم النشر الخميس، ٢٦ يونيو ٢٠٢٥
علاقتي مع أمي قريبة ظاهريًا، لكنها دايمًا تلومني على قراراتي، ومش بتدعمني في أي شيء يخصني. كل همها إني أتزوج وخلاص، وكأن ده هو الحل الوحيد في نظرها. من وأنا صغيرة، وأنا مبشاركهاش أي حاجة تخصني، ونادر جدًا ما نتقابل في البيت أو نتكلم، ولو حصل بنتكلم مرة أو مرتين في الأسبوع فقط. أما بابا، فمعنديش أي حديث معاه. هو أصلًا مش بيتكلم مع حد، بيقضي يومه كامل قدام التلفاز لحد وقت متأخر من الليل. مش بيدعمني في أي شيء، ولا بيشارك في حياتي بأي شكل. أنا حاسة بالحالة دي من وقت ما اتخرجت من الجامعة، يعني بقالها حوالي خمس سنين، وحالتي مع أهلي ما تغيّرتش، لسه زي ما هي.
تم النشر الجمعة، ٢٧ يونيو ٢٠٢٥
لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا