sara

إجمالي النقاط: 140

0 سؤال

3 إجابة

السلام عليكم أولًًا، إحساسك أو حدسك القوي هذا شيء طبيعي، فهناك ناس يتميزون بالحدس وناس يتميزون بالحِس. والناس الحدسيون يتسمون بقدرة الربط بين المواقف والوصول إلى الإستنتاجات حتى بدون "دليل ملموس"، على عكس الحسيون الذين يثقون فقط بالحقائق والدلائل والأنماط والأرقام وإلخ... معظم الناس حسيون، وليس كل البشر إحساسها الداخلي قوي لدرجة أن يتوقعوا المواقف بالتفصيل كما شرحتِ، ولكن هو ليس شيء غريب، إنما نادر وفريد، وعليكِ تنميته وتطويره فهو سيساعدكِ في المستقبل كثيرًا للتخطيط وبني حياتكِ ~ ثانيًا، عدم الثقة في الأولاد والحذر منهم. فهذا ليس بشيء سيء إطلاقًا، بل رائع، خصوصًا بأنكِ قلتِ أنه لم يحدث معكِ شيئًا محددًا يجعلكِ تحذرين منهم بهذا الشكل بالتحديد، فربما قد نضجتِ فكريًا في وقتٍٍ مبكرٍ فحسب، وعلمتِ بأن الإختلاط لا فائدة منه ومسبب للمشاكل، وربما أنت متقربة من اللَّه، وهو يريد منكِ الهداية. في جميع الأحوال، هذه ليست مشكلة إطلاقًا، بل نتيجة الجميع يحاول أن يوصل إليها ~ ثالثًًا، تقرب الناس إليكِ رغم أنكِ لستِ "فائقة الجمال" فهذا أيضًا شيء طبيعي جدًا، ولا مشكلة به، وهو معتمد على قبول الشخص وجاذبيته، وهو أمر متعلق بثقة الشخص وهالته وأجوائه الخارجية. والجاذبية لا تتشارك البتة مع الجمال والشكل الخارجي؛ فهناك الكثير من البنات الجميلات ألذين ليس لديهم جاذبية، ولا تشعرين بالإعجاب بهن رغم مظهرهن الخارجي الفاتن.

تم النشر الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥


السلام عليكم حل مشكلتكِ هو الإستمرار في مصادقة العديد من الناس، والتعرف على أنماطهم المتعددة، وأعلم أن هذا سيرهقكِ، ولكنه سيساعدكِ لاحقًا في معرفة معايير الصديق المثالي بالنسبة لكِ، وسبب معاناتكِ الآن هو شيئين: 1- المهارات الإجتماعية الضعيفة 2- معرفة معاييرك الخاصة بالأصدقاء فما قلته أولًا هو حل رقم 2، إنما حل رقم 1 سيكون أصعب قليلًا، ربما لديكِ مشاكل بيئية في بيتكِ ومكان نشأتكِ فترتب هذا على حالكِ الآن، لا تعرفين كيف تكونين صداقات وكيف تتعاملين مع الغرباء وهكذا، وهذا طبيعي لأنكِ تفتقرين الخبرة وإليكِ الحل: تعلمي من اخطائك السابقة عندما تحاولين بإستمرار مصادقة الناس في مدرستكِ أو النادي أو الدروس الخصوصية، ستعلمين ما الذي يزعج الناس وما ألذي يفرحهم، وستتأقلمين وتفهمينهم أكثر وأكثر. والآن ستفكرين "ولكن لماذا لا أبحث أو اقرأ عن هذا بدلًا عن التجربة بنفسي؟" والحقيقة هي أنكِ تحتاجين أن تمارسين ما تقرأينه على أرض الواقع، وإن قرأتِ فحسب فستتغير تصرفاتكِ عن "الفكرة المثالية" التي أخذتِِها من الكتب والمواقع، وهذا طبيعي تمامًا. بالنسبة للحفاظ على أصدقائكِ الحاليين، نصيحتي لكِ ألا ترغمين نفسكِ عليهم فقط لأن لا يوجد أصدقاء غيرهم. فإن فعلتِ هذا، سترهقين نفسكِ أكثر فأكثر ولن تحلين أي شيء. والحقيقة أن البقاء وحيدةً أفضل من أن تكوني مع دائرة من الأشخاص لا ترتاحين معهم ولا تحبينهم ولا يشبهونكِ.

تم النشر الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥


السلام عليكم أول نقطة وهي البكاء بدون سبب معين، وأظنه يحدث لكثير من الناس (خصوصًا ذو المشاكل النفسية والعاطفية والعائلية وإلخ..) وليس بشيءٍ غريب، السبب هو مشاعرك المكبوتة والإجهاد النفسي والذهني بسبب مشاكلك العائلية التي لا تجدين مكان تفرغينه فيها، فتفرغين هذه المشاعر عن طريق البكاء. ما عليكِ فعله هو وجود طريقة تفرغين بها مشاعركِ السلبية غير البكاء، الكتابة في مذكرة، أو الرسم، والأفضل هو أن تقولين ما يدور في ذهنك لشخص ما (إذا موجود) لعله يخفف عنك. وإن كان البكاء يجعلكِ مرتاحةً، إذًا فلا مشكلة بالبكاء. بالنسبة لمشكلة عدم فهم الاخرين لك، وصعوبة تعاملكِ معهم، هذا بسبب عدم وجود أي أحد في حياتك تتكلمين معه وتتشاركون الافكار وهكذا. يجب وجود على الاقل شخص واحد في حياتك تثقين به وتتكلمين معه والا لن تكون حياتكِ صحية.

تم النشر الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥

2 تعليق

أوه أعتذر 😓

تم النشر الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥


عفوًا يا عزيزتي و اسأل الله أن تُحل مشكلتكِ قريبًا، وإن احتجتِ أي مساعدة فلا تترددي في إخباري 💕

تم النشر الجمعة، ٣١ أكتوبر ٢٠٢٥

لعرض الملف الشخصي في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك