الزوج لا يفضل علي الوالدين في الإسلام ، قال تعالي (وقضي ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا ) وقال (وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ألا تبعدوا إلا الله و بالوالدين إحسانا) وقال (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا ) وقال (قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا ) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال جاء رجل إلي رسول الله صلي الله عليه وسلم فقال من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال أمك قال ثم من ؟ قال ثم أبوك. ولا شك أن للزوج حقوق عند الزوجة وله القوامة عليها والأحاديث كثيرة في ذلك فقد قال النبي صلي الله عليه وسلم (لو كنت أمرا أحد أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها ). وقال صلي الله عليه وسلم (المرأة لا تؤدي حق الله حتي تؤدي حق زوجها ). ولهذا مكانة الزوج كبيرة لكن مكانة الوالدين أكبر فقد قرنها الله عز وجل بالتوحيد في القرآن الكريم و ذكرها النبي صلي الله عليه وسلم والمسلم يجب عليه أن يسارع في مرضات الله تبارك وتعالي والمرأة تحسن لزوجها وتطيعه في المعروف وتبر والديها ونسأل الله عز وجل التوفيق و الهداية
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا