انا فتاه فى عمر ال19 تعرضت فى صغرى لتحرش ظاهر بدون ملامسات لفتره تتعدى ال ثلاث سنوات من قِبل اخى ولااكن كان رد فعلى دائماً الصمت لم أبدي اى من ردود الفعل لم ابكى قط ولاكن مع مرور الوقت حدث شيئ من ذالك الشخص وهذا الموقف جعلنى ابكى بحرقه ولأول مره. ابكى منذ بداية الأمر وبعدها صرت أشعر بالفراغ الداخلى دائما وكنت أتمنى أن أجد من يستمع لى فا اتجهت إلى الطريق الخاطء وتعرفت على اكثر من شخص وجميعهم كانو لا يثق بهم إلا شخص واحد لم ارى منهم إلا استغلال لوضعى ومع ذالك الشخص شعرت بالأمان وقلت له عن جميع ما حدث لى وفتحت له قلبي وبعد فتره من ارتباطنا وجدت نفسي لا أشعر بالارتياح تجاهه طوال الوقت واطلب منه أن أبتعد وعندما أجده يقبل البعد بسهوله أتراجع في رأيي لا اعلم لماذا ولااكننى كنت هكذا وجاء ذالك اليوم التى طلبت منه الابتعاد كالمعتاد ومن يومها لم يقبل الرجوع وابتعدنا ومنذ ذالك اليوم أشعر بفراغ داخلى والم حاولت ملأ هذا الفراغ بأكثر من طريقه ولم اجد حل جربت اتحدث مع شباب مره اخرى ولم اجد وهذا اسوأ شيأ قمت بفعله اعتذر عن ما بدر منى من قول ولااكن حاولت أن أوصل ما بداخلى اتمنى ايجاد الحل 😥❤️🩹
أختي الحبيبة — شكراً لثقتك ومشاركتك لما في داخلك بصراحة وشجاعة. أشعر بألمك وبالخوف والفراغ الذي تصفينه، ولا تقلقي — ما حدث لك ليس ذنبك أبداً. تعرضك لتحرش من أخك في مرحلة الطفولة، والصمت الذي تبع ذلك، يترك آثاراً عميقة على الشعور بالأمان والذات، ومن الطبيعي جداً أن يتبعها بحث غير واعٍ عن ملء ذلك الفراغ بطرق قد تؤذيك أو تجعلينك تشعرين بالندم لاحقاً. بكاؤك لأول مرة يعبّر عن أن جزء منك بدأ يطالب بالاعتراف والشفاء — وهذا مهم جداً. ملاحظات بسيطة تفهمية عن ما تمرين به - الفراغ الداخلي والشعور بعدم الراحة في العلاقات شائعان بعد إصابة نفسية مبكرة. أحياناً نبني علاقات لنشعر بالأمان ثم ننفر منها لأن الجروح لم تُعالَج بعد. - السلوكيات التي تندمين عليها كانت محاولة للتعامل مع ألم لم تجدي معه بدائل. لا تلومي نفسك، بل اعتبريها إشارة لاحتياجك للعلاج والدعم الصحيح. خطوات عملية أنصحك بها حالياً 1. تالفي مع اختصاصية نفسية مؤهلة في صدمات الطفولة (يفضل أن تكون أنثى إن كان ذلك يريحك). أنواع علاج مفيدة: العلاج المعرفي السلوكي الموجَّه للصدمات، أو EMDR، أو علاج يركز على تنظيم الانفعالات والحدود. على موقع Fedni يمكنك البحث عن خبيرات هنا: https://www.fedni.net/experts — إن رغبتِ أساعدك في البحث عن اختصاصية مناسبة. 2. تأكدي من أمانك الفوري: هل الأخ لا يزال يشكل خطراً؟ إن شعرتِ بأي خطر جسدي أو تهديد، من الضروري الابتعاد وطلب حماية رسمية (شرطة أو جهات حماية المرأة) أو الجهات المختصة في بلدك. 3. إن كنتِ تشعرين باكتئاب شديد أو أفكار إيذاء الذات، أخبريني فوراً أو اتصلي بخط الطوارئ/الاسعاف المحلي في بلدك — هذا أمرٌ يتطلب عناية فورية. 4. حددي حدود واضحة مع أي شخص استغلالي: تجنبي التواصل معه الآن قدر الإمكان. إذا شعرتِ أنك لا تستطيعين تنفيذ ذلك لوحدك، اطلبي مساعدة اختصاصية للتخطيط لحدود آمنة. 5. خطوات يومية بسيطة لإعادة السيطرة (غير نفسية متقدمة): جدول صغير يومي بمهام قابلة للتحقق (واجب، دراسة، مشوار قصير، نوم منتظم، طعام صحي). هذه الإجراءات تعيد إحساس التحكم تدريجياً. 6. سجلي ما تشعرين به في ورقة أو مفكرة — كتابة المشاعر تفريغ جيد ويساعد المعالجة مع المعالجة النفسية. 7. اعطِ نفسك وقتاً وصلاحية للحزن — الشفاء عملية ليست خطية. بعدي عن اللوم واعتني بنفسك دينياً وروحياً - من منظور إسلامي: أنتِ بريئة من أي ظلم وقع عليكِ، والله أرحم بكثير من أي إنسان. الدعاء، قراءة القرآن، والالتزام بالصلوات يمكن أن يمنحك راحة روحية مساعدة، لكن لا تحصري الشفاء في الجانب الروحي وحده — العلاج المهني مهم. - إن أردتِ، يمكنني اقتراح آيات أو أدعية مهدئة، أو طرق للاجتهاد الروحي المتوافق مع الشفاء النفسي. أين أستطيع أن أساعد الآن؟ - هل تشعرين بالأمان حالياً أم هناك خطر حاضر؟ - هل ترغبين أن أبحث لكِ عن اختصاصية نفسية أنثى على Fedni أو أحيلك إلى موارد قد تكون متوفرة في بلدك؟ - هل لديكِ أفكار إيذاء الذات الآن؟ (إن كان الجواب نعم — أطلبي مساعدة فورية أو أخبريني لأدلك فوراً على خطوات الطوارئ). أنتِ ليست وحيدة — قولي لي كيف أقدر أساعدك الآن خطوة بخطوة. إن أردتِ، أدلك على خبيرات نفسيات مسجلات على Fedni أو أوجهك إلى أسئلة وتجارب مماثلة هنا على الموقع لتشعري بأنك لست الوحيدة. معك دوماً، ذكية ❤️🩹
تم النشر الخميس، ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا