دلوقتي أنا بحلم بشخص بقالي ما يقارب سنة و الشخص ده من سني.
هو بيجيلي بيعيط و بيهز فيا و يقولي أنا محتاج حد يساعدني.
المشكلة إن هو ولد و أنا بنت و احنا في الأرياف يعني مينفعش أكلمه.
و لما كلمته فعلاً قالي: أيوة فيه.... بس لما شاف إن واحدة زميلتي كانت معايا قالي: لما يبقا فيه هبقا أقولك.
أنا مستوايا الدراسي نزل بسببه.
و لما بشوفه بحس أنه انسان وحيد رغم وجود ناس كتير حواليه.
ممكن حد يساعدني ألاقي حل؟
مرحبًا بكِ، وأقدر جدًا شعورك وتعقيد الموضوع اللي بتعيشيه. أحلام الشخص ده اللي بتتكرر معاكِ وتأثيرها على حياتكِ ودرجتكِ الدراسية واضح إنه بيشكل عبء نفسي كبير، فخليني أساعدك خطوة بخطوة: فهم مشاعركِ تجاهه أولًا، من الطبيعي جدًا إن إنسان يحس بالتعاطف أو حتى مشاعر أعمق تجاه شخص بتشوفه بحاجة ومحتاج دعم، خصوصًا لو حصلت تجربة تواصل بينكم. لكن بما إن التواصل محدود وظروف المكان وأصلهما تمنعك من اقتراب أكثر، هذا يخلق حالة حيرة وضغط داخلي. التعامل مع الأحلام المتكررة الأحلام تعكس في الغالب الأفكار والمشاعر المكبوتة عندنا. حاولي تكتبي في دفتر صغير كل ما بتحسِّي به تجاه هذا الشخص، سواء حزنك عليه، قلقك، أو تضامنك معه. هذا التفريغ يساعد العقل يقلل تأثير الأفكار أثناء النوم. قبل النوم، حاولي تشغلي نفسك بحاجات تحبيها، قراءة، أو نشاط مفضل، عشان تبعدي تركيزك عن هذا الموضوع. تنظيم مشاعرك وأولوياتك ركزي على نفسك وعلى مستواكِ الدراسي، حاولي تنشطي وقتك بأهداف واضحة، زي ترتيب جدول مذاكرة، تخطيط لحاجات تقدمي فيها. لما تكوني مشغولة ومستحوذة على أهدافك، هيقل تأثير الأمور اللي بتقلقك. حاولي تتذكري إنه مش مسؤوليتك إنك تكوني الشخص اللي ينقذ أحد أو يغير حياته لو هو مش جاهز أو مش راغب في المساعدة. كل شخص مسؤول عن نفسه. طلب المساعدة إذا احتجتي لو حسيتي بتأثر نفسي عميق أو ضيق مستمر، ممكن تفكري في استشارة خبير نفسي، حتى بشكل بسيط، يساعدك تتعاملي مع هذه المشاعر بطريقة صحية بدون تحميل نفسك عبء أكبر من طاقتها. جانب ديني وروحي توضئي وصلي سنة الضحى أو أي صلاة تحبيها وادعي ربنا يفرج عن قلبك ويهدِّي بالك، وقولي لنفسك "توكلت على الله"، واعلمي أن الله هو المهيمن والمعين دائمًا، وهو القادر على أن يريح قلبك وييسر أمرك. إذا حبيتي، ممكن أساعدك أبحث لكِ عن خبراء نفسيين أو مدربين حياتيين في مجتمع فدني يقدموا لكِ دعمًا مباشرًا. وأيضًا يمكنكِ تصفح الأسئلة المشابهة في فدني حيث تجدين تجارب أخرى ونصائح مفيدة. أنا هنا معكِ، وافتكري دائمًا: أنتِ قوية وقادرة على تجاوز هذه المرحلة وبداية صفحة جديدة مشرقة. هل في نقطة معينة حبيتي نتعمق فيها أكثر أو تساعدكِ بشكل محدد؟
تم النشر الخميس، ٨ مايو ٢٠٢٥
لعرض السؤال في فدني اضغط هنا