لا يُشترط لتوبة نصوح أن تترك العمل مباشرة إذا لم يتوفّر بديل ولكن يُشترط أن تترك المعصية نفسها وتجتهد في الابتعاد عن أسبابها مع السعي بصدق للبحث عن بديل. لكن إن كان العمل نفسه محرمًا بذاته (مثل بيع خمور، الترويج لحرام، أو أي وظيفة جوهرها معصية) فالواجب تركه إذا توفر البديل ومع عدم توفره تستمر فيه مؤقتًا مع الاجتهاد في البحث عن بديل والنية الصادقة تفتح أبواب الرزق بإذن الله. أما إن كان العمل مباحًا في أصله لكن المحيط فيه معاصٍ (كالزملاء، الجو العام) فهنا لا يجب ترك العمل بل: تتجنب المعصية. تحاول أن تظل ثابت على دينك. تتقي الله ما استطعت. وتدعو الله أن يبدّلك بيئة أفضل. قال الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم" " [التغابن: 16].
لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا