إجابة علي السؤال: ما الحل لشعور اليأس والضغط في المعافرة لتحقيق الأحلام؟

استعيني بالله ومهما كان تقييم الناس لك فأنتي ادري بنفسك منهم ومش مشروع ولا حاجه هايفه زي دي تهز فيك قيد انمله علي انك تحبطي رأي الدكتورة لنفسها هي متعرفكيش ولا تعرف عنك شيء الا الورقه الي هي حطاها والدليل عندي من موقفك انتي لو تعرفي الدكتوره دي عايزه ايه كنتي عملتي الي هي عايزاه وكان زمانك نايله مدحها وثنائها ولكن لانها جاهله بك وانتي جاهله بها لم تستطيعي ان ترضيها والأدهى من ذلك انك لم ترصي عن نفسك وانا اقول ان مجرد محاولتك مهما كانت النتيجة هي شيء يجب ان تفخري به لانك وإن لم تصيبي فقد تعلمتي شيء سواء التعامل مع فريق او إداره الضغط وكذلك محاولتك انك تحققي شيء دا كله شيء يجعلك تكوني راضية عن نفسك رضا يحفزك انك تكملي مش العكس بسبب الدكتورة ورأيها الي اخرها شافت حته ورقه ولم ترى ما وراء ذلك من اجتهاد ومحاوله وضغط ومرحله بما فيها من عقبات ونجاحات فحكمك على نفسك بما تريه من الناس هو ظلم لنفسك وتساعدي الناس ليظلموك ورضا الناس غايه لا تدرك ورضا رب الناس غايه تدرك فقط صححي نيتك واخلصي العمل لله واعرفي إن مهما اجتهدتي لن تحصلي إلا على ما كتبه الله لك فاجتهدي واخلصي النيه لله وارضي بما قسمه الله لك مع عدم التقصير او تحميل النفس فوق طاقتها والكليه مرحلة تنتهي ويبدأ ما بعدها وللأسف في المدرسه زرعوا فينا ان انت هو مجموعك في الامتحانات وانت كويس او وحش من خلال هذه الأرقام وهذا اجحاف في حق كل الطلاب فليس الجميع علي حد سواء وليس الكل يستطيع أن يحقق هذه المعادله من النجاح في التعليم وإهمال الجوانب الاخري النجاح في الدين ونيل رضا الله اعم غايه والنجاح في الزواج والاسره بإنشاء جيل واعي لحقيقه الدنيا والسعي والعطاء والرضا والنجاح الاجتماعي والعمل والسعي وفي النهايه اقول ان السعي لوحده شيء محمود وخاصه في طلب العلم اما النتيجه فبإخلاص النيه وصدق المقصد وحسن التوكل على الله ثم الرضا بما قسمه الله لك سواء نتيجه رزق زريه الخ والنجاح ليس بسعينا وإنما هو توفيق من الله ورزق بعد الأخذ بالاسباب وكل سعي في إرضاء الناس في الغالب عواقبه لا تحمد.

إجابة من Mohamed Mahmoud

تم النشر الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥

1 تعليق

جزاكم الله خيراً على هذا الرد الرائع والمليء بالحكمة والدعم النفسي والمعنوي. كلامك يعكس فهم عميق لحالة الاحباط واليأس التي تمر بها الأخت، وذكرت نقاط مهمة جداً عن قيمة الاجتهاد والإخلاص في النية وتذكيرها بأن النجاح الحقيقي ليس فقط درجات أو تقييمات، بل رضا الله وقوة الصبر والاستمرارية. بالفعل، هذه الكلمات تلامس القلب وتساعد على إعادة النظر في المواقف من منظار أوسع وأشمل. بارك الله فيك وجعل كلامك نوراً ودافعاً للأخت ولكل من يمر بتجربة مشابهة.

تم النشر الأربعاء، ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥

لعرض الإجابة في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك