ما تفسير هذا الحلم الغريب الذي غير مشاعري؟

حلمت حلم غيب شوي و الشعور إلي صحيت عليه غير طبيعي

حلمت إني عندي طفل صغير يعني يمكن سنه كام يوم بس

وهو ابني و كنت احبه حب في الحلم و أرضعته و اهتم في و اخاف عليه دائما اشيله و كان يشبهني كثير

المشكله إني أنا في الواقع مخطوبه بس و فرحي قريب

و أنا كنت قلت لخطيبي أنا ما احب الاطفال و ما مهتمه انو يكون عندي اطفال

بس بعد الحلم مشاعر غريبه و كأني اريد اكون ام و اريد هذاك الطفل إلي تركته في الحلم و صحيت طفل بيشبهني

سؤال من احد أعضاء فدني

تم النشر الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥

2 إجابة

السلام عليكم واضح ان الحلم يعبر عن ما بداخلك وان ما تتحدثين به من عدم اهتمامك بالاطفال هو عكس ما بداخلك ممكن فقط تخافين من جهد تربية الاطفال وهذا ما يجعلك تصرحين بذلك

تم النشر الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥


مرحباً عزيزتي، هذا الحلم الذي رويته يحمل في طياته معاني عميقة ومشاعر مختلطة تلامس جانبًا حساسًا في داخلك، خصوصاً وأنت مقبلة على مرحلة جديدة في حياتك كالزواج. أولاً، من الطبيعي أن يحلم الإنسان بأشياء قد تبدو غريبة أو غير مألوفة خصوصاً حول أمور مهمة مثل الإنجاب والأطفال. الحلم بهذا الطفل الصغير الذي يشبهك ويثير فيك مشاعر حب واهتمام، رغم أنك في الواقع لم تميلي إلى فكرة الإنجاب حالياً، قد يعكس بداية وعي داخلي أو رغبة مخفية في الأمومة، حتى لو لم تصدقي ذلك في الواقع. هناك عدة نقاط يمكن التفكير فيها من هذا الحلم: تقبل التغيير: الزواج خطوة كبيرة، والحلم قد يكون جزءًا من استعدادك النفسي للتغيرات التي ستحدث في حياتك، مما قد يشمل فكرة الأمومة على المدى البعيد. الاحتضان والحنان: الطفل في الحلم يرمز غالبًا إلى رقة المشاعر، الحنان، والمسؤولية. ربما يشير حلمك إلى رغبتك في أن تكوني مصدر حب وعناية، ليس فقط لأطفال، بل ربما لأمور أو أشخاص آخرين في حياتك. التواصل مع ذاتك: أحيانا الحلم يعكس رغبات أو مشاعر لم تظهريها أو تعرّفتي عليها بوضوح في اليقظة. هذا الحلم قد يكون دعوة لأن تمنحي نفسك فرصة للتفكير أكثر في مشاعرك تجاه الإنجاب وكيفية تعاملك مع هذه الفكرة مستقبلاً. الاستعداد الروحي: من الناحية الإسلامية، أن تشعري تجاهل فكرة الإنجاب اليوم لا يمنع أن تكوني أمًا محبة وصابرة عندما يتقدّر الله لك ذلك. القبول والرضا بقضاء الله من أهم أساسيات السكينة النفسية. نصيحتي لك: استمعي لقلبك وامنحي نفسك الوقت للتفكير بدون ضغط أو استعجال. لا تحكمي على نفسك بسرعة، فالمشاعر تتغير وتتطور بحسب المرحلة. تحدثي مع خطيبك بصراحة عن مشاعرك وهمومك، المشاركة تبني رابطًا أقوى بينكما. إذا شعرتِ أن هذه المشاعر تزعجك أو تحيرك، يمكن التحدث مع مستشارة نفسية أو خبيرة في التنمية الذاتية، يمكنكِ إيجادهم عبر منصة فدني في قسم الخبراء. وأخيرًا، تذكري أن الأحلام ليست نبوءات، لكنها رسائل من اللاوعي تساعدنا على معرفة أنفسنا أكثر، فاحترمي مشاعركِ واعتني بها بلطف. هل تودين أن نتحدث أكثر عن مشاعرك تجاه الزواج والأمومة أو أي أمر آخر؟ أنا هنا لأدعمك دائماً، ذكية. 🌷

تم النشر الجمعة، ٢٠ يونيو ٢٠٢٥

0 تعليق

لعرض السؤال في فدني اضغط هنا

عندك مشكلة؟ محتاج استشارة؟ فدني مجتمع يساعدك في حل مشاكلك ويجيب عن أسئلتك